Quantcast
Channel: صحيفة الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 134312

تركيا تستعرض في منبج.. و«فصائلها»تستفز الأكراد

$
0
0

شهد الشمال السوري تصعيداً جديداً مع إدخال الجيش التركي، خلال الساعات الأخيرة، آليات عسكرية إلى المنطقة التي يسيطر عليها شمالي سوريا، بما في ذلك مقاتلات «إف 16»، ومروحيات حربية، في إطار استعداداته لشن عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في منبج، وشرقي الفرات، فيما نقل موقع «العربية نت» عن مصادر أن اشتباكات متقطعة وقعت بين مجلس منبج العسكري، وفصائل موالية لأنقرة على خط الساجور الذي يُبعد 15 كيلومتراً عن مدينة منبج، في وقت سجل عام 2018 سقوط نحو عشرين ألف قتيل في سوريا، أدنى حصيلة منذ اندلاع النزاع في هذا البلد قبل نحو ثماني سنوات، وفق ما ذكر المرصد السوري.
وقال صحفيون أتراك مرافقون للجيش التركي شمال سوريا، إن مقاتلات «F16»، ومروحيات تابعة للجيش التركي حلقت، صباح أمس، فوق منبج في إطار عمليات استكشافية للمدينة. وكانت أنقرة دفعت، الأحد، بنحو 50 شاحنة محملة بدبابات ومدافع إلى مناطق حدودية محاذية لمنبج، الأمر الذي يشي بقرب موعد الهجوم التركي. كما تم، السبت، إرسال مركبات عسكرية، وناقلات جند مدرعة، وشاحنات محملة بالعتاد إلى منطقة إيلبايلي في ولاية كليس، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
وذكرت مصادر ل«العربية.نت» وقوع اشتباكات متقطعة بين مجلس منبج العسكري وفصائل موالية لأنقرة على خط الساجور الذي يُبعد 15 كيلومتراً عن مدينة منبج. ويأتي ذلك فيما تواصل قوات تركية، وأخرى من المعارضة السورية تدعمها أنقرة، الاستعداد لدخول مدينة منبج الحدودية.
وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أمس، أن وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والأمريكي مايك بومبيو، أجريا محادثات هاتفية. من جهة أخرى، وثق المرصد السوري مقتل 19 ألفاً و666 شخصاً في عام 2018، بينهم 6349 مدنياً، وضمن هؤلاء 1437 طفلاً. وقال مديره رامي عبد الرحمن «إنها أدنى حصيلة سنوية للقتلى منذ بداية الأحداث في سوريا» في منتصف مارس/‏ آذار 2011. وفي عام 2017 قتل أكثر من 33 ألف شخص، فيما سجل عام 2014 أعلى حصيلة سنوية بمقتل أكثر من 76 ألف شخص. وفي عام 2014، كان النزاع السوري في أوجه، وكانت الفصائل المعارضة تسيطر على مناطق واسعة من البلاد أبرزها الغوطة الشرقية، وشرقي حلب، فضلاً عن مساحات واسعة في محافظتي درعا وحمص وغيرهما. وشهد العام نفسه صعود تنظيم «داعش» وسيطرته على مساحات واسعة من البلاد. لكن قوات النظام ومنذ بدء التدخل العسكري الروسي في عام 2015، حققت انتصارات متتالية على الأرض.
في غضون ذلك، نجا قائد فيلق الشام بريف حلب الشمالي التابع لما يسمى «الجيش السوري الحر» أبوحسان امس، من محاولة اغتيال في ريف حلب الشرقي.
وقال قائد في الفصيل المسلح إن عبوة ناسفة انفجرت على طريق بلدة الراعي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي أبوحسان، من جانبه، خلايا تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي (واي بي جي) باستهداف قادة ومقاتلي الفصائل الثورية». (وكالات)


Viewing all articles
Browse latest Browse all 134312

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>