ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، قدمت أمس، في معهد الشارقة للفنون 6 عروض مسرحية لمدارس البنين هي: «العقل الهارب» لمدرسة علي بن أبي طالب للتعليم الأساسي، «صديقا حمدان» لمدرسة المدام للتعليم الأساسي والثانوي، «بائع الحكمة» لمدرسة القدوة للتعليم الأساسي، «البداية» لمدرسة العروبة للتعليم الثانوي، «الشيطان يعظ» لمدرسة الذيد للتعليم الثانوي، و«رجل عاداه ظله» لمدرسة المحمود للتعليم الثانوي.
جاءت العروض المقدمة متنوعة من حيث النصوص وطريقة تمرير الرسائل التربوية الهادفة، ومسرحة العروض ضمن ثنائية الخير والشر، ففي المرحلة الثانوية على سبيل المثال، كان هناك اشتغال جيد على الفضاء السينوغرافي، وكانت فكرة النص وطريقة إدارة الممثلين مقنعة، على حساب عروض أخرى تشتت فيها النص أحيانا، غير أن الإطار العام لمعظم العروض المسرحية في هذه الدورة، قدم تنوعا على مستوى التجارب، وتطورا في فهم آليات «أبو الفنون» عند المشتغلين في المسرح المدرسي الذي حظي في هذه الدورة بكثافة على مستوى الحضور والمتابعة، وقدم قيمة جمالية وفكرية لا يمكن تجاوزها.
في مسرحية «صديقا حمدان» من تأليف محمد عبدالرزاق وإخراج عبد الرازق محمد، يبرز تأثير أصدقاء السوء على أقرانهم الطلاب، والعرض من بطولة خالد سعيد سالم الذي قام بدور «حمدان» بمشاركة أحمد إبراهيم «سعيد» وعبد الرحمن حميد «سالم» وإسماعيل محسن «المعلم»، إضافة إلى الطلاب: زياد فتحي وعمر نور وحمزة الزعبي وراشد عبدالله وعبدالرازق محمد.
أشرف على العرض محمد عبدالرزاق، وقدم موسيقاه التصويرية السيد حلمي محمد، ونفذ ديكوره وسام محمد صالح.
مسرحية «العقل الهارب» من تأليف: أحمد بخيت وناعمة الصايغ وإخراج أحمد بخيت، قام بأداء أدوارها كل من: عمران حسن بدور «حمد»، محمد بن داد «الطبيب - المعلم»، علي الروباري «الممرض»، عيسى الفارسي «منصور»، زايد ميرزا «فهد»، إضافة إلى شهاب نور محمد وعبيد ميرزا وعبدالرحمن عاشور وخالد البلوشي وسيف علي وسعود البلوشي ومحمد السويدي وهزاع الشبيبي وخليفة فريد جمال ومحمد حسين سلطان.
العرض يقدم بطل المسرحية وقد أصابته هستيريا جراء استخدامه المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، ويطرح فكرة التعامل مع هذه الوسائل بحكمة.
أما «بائع الحكمة» فهي من تأليف وإخراج حسن زيادة، وتدعو إلى الاتزان في الحكم على الأمور، وعدم التسرع، كما تدعو لبث روح العدل والمحبة والتسامح بين الناس، وقام بأدوارها: محمد العوضي، منصور النقبي، عبد الله عبد الرحمن النقبي، زايد النقبي، ذياب كايد، خليفة الزعابي، حسن حمد الزعابي، وسعود سعيد، وقام بتنفيذ الديكور والأزياء والمؤثرات الصوتية للعرض عوض عماري.
وقدم عرض «البداية» من إخراج الطالب طلال البلوشي مشهدا سينوغرافيا لافتا، على مستوى الإضاءة والديكور واستخدامات الموسيقى، فضلا عن إشغال مساحة الخشبة واللياقة الجسدية في التمثيل، وهو من بطولة: علي آل علي، خالد بلال، براء أحمد، محمد الكمالي، عبدالرحمن الدوسري، أحمد المعيني، راشد محمد، عبدالرحمن سعيد، جاسم أحمد، عبدالله خير الله، سيف راشد، أحمد البدواوي وخليفة العبيدلي، وقام بتنفيذ المؤثرات الصوتية عمر آل علي.
كذلك لم يخل عرض «الشيطان يعظ» من لمسة فنية على مستوى السينوغرافيا، وهو من تأليف صديق أحمد بن رشيد وإخراج محمد صبحي محمود، وبطولة الطلبة: صهيب حسين غازي بدور «شيطان 1»، أحمد السيد حمدي «الطالب»، سالم محمد الخيال بدور «الشيطان 2».
وهذا العرض كما مجمل العروض التي قدمت في الدورة يحاكي ثنائية الخير والشر، ويدعو إلى تصفية القلوب وبذل أقصى ما يمكن لسيادة أسس المحبة والسلام بين الناس.
مسرحية «رجل عاداه ظله» من إخراج أحمد عبد العزيز، الذي قام أيضا بتنفيذ الديكور والمؤثرات الصوتية، وهي من تمثيل: أحمد عبد العزيز بدور «عبد المعين»، عبدالله إبراهيم «سلمان»، عبدالله خالد «أستاذ ضياء»، محمد سعيد «العميل فلاح»، خالد مسعود «بهاء»، هزيم مطر «الأب»، وعلي سعيد «الظل».
Clik here to view.
