Quantcast
Channel: صحيفة الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 134312

إطلاق «تلك القصص»بالعربية والصينية

$
0
0
أبوظبي:  آية الديب

نظمت دار فضاءات للنشر والتوزيع، وموقع «تلك الكتب» الصيني، أمس، مؤتمراً صحفياً في جناح مجلس حوار في المعرض، للإعلان عن إطلاق مسابقة «تلك القصص للإبداع والترجمة» بشقيها العربي والصيني، بحضور حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأعقب المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين تأكيداً على دورهما في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في الوطن العربي والصين.
أكد الصايغ أهمية المسابقة لكونها تشير إلى التواصل الثقافي العربي العالمي، وقال: «دولة الصين بشكل خاص لها حضور اقتصادي كبير في المنطقة، ولها حضور ثقافي مميز في وقتنا الحاضر، نأمل أن يزداد في المستقبل»، وأضاف: «إننا نشجع هذه المبادرات ليس فقط من منطلق إثراء التواصل مع العالم، وإنما لإحياء فن القصة القصيرة الذي لا يعنى به في المنطقة، كما يعنى بالفنون الأخرى، مثل الرواية».
وأعلن الصايغ أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، سينظم ندوة عن الأدب الصيني العربي في القاهرة في 22 يونيو/ حزيران المقبل، بحضور 20 كاتباً وأديباً صينياً، و20 كاتباً وأديباً عربياً، وستتناول الندوة محاور عن التراثين العربي والصيني وسبل التلاقي والتعارف بين الجانبين، كما ستعقد ندوة مماثلة العام المقبل في العاصمة الصينية بكين، ضمن مبادرة أطلقت العام الماضي، تحت اسم «منتدى الأدب العربي والعالمي»، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
كما أشار إلى إطلاق مؤتمر خلال العام الجاري في القاهرة للحديث حول شخصية نجيب محفوظ، سيدعى إليه أدباء ونقاد عرب وعالميون.
وقال: «كان لدينا مبادرة نجحت نجاحاً مذهلاً، وهي ترجمة 41 عملاً أدبياً في النقد والقصة والشعر لأدباء إماراتيين وعرب، تم العمل عليها بالتعاون مع هيئة الكتاب في الشارقة، ووقع هؤلاء الكتاب والأدباء، في فضاء معرض باريس الدولي للكتاب، كتبهم المترجمة إلى الفرنسية، كما سيتوجه ذات الكتاب إلى ساوباولو في البرازيل مطلع أغسطس/ آب المقبل، وسيوقعون على كتبهم المترجمة إلى اللغة البرتغالية، بما يمثل جهوداً مهمة تحدث لأول مرة على مستوى الوطن العربي، وتاريخ الثقافة العربية».
من جانبه، أكد جهاد أبوحشيش، مدير عام دار فضاءات للنشر والتوزيع الأردنية، أن الإعلان عن إطلاق هذه المبادرة يمثل خطوة أولى لمد جسور التعاون بين ثقافتين فاعلتين، ونطمح إلى أن تكون مجرد خطوة مبدئية للعمل على خطوات أخرى تعزز من التواصل.
وقال: «هذه الفكرة تنطلق من إيمان دار فضاءات وموقع «تلك الكتب» بضرورة العمل على تحفيز الكتاب الشباب، وإعطائهم فرصة حقيقية لتقديم إبداعاتهم القصصية، وإثراء الحركة الفكرية والأدبية في الوطن العربي ودولة الصين».
بدورها أكدت شيه يانج، مديرة العمليات التسويقية في موقع «تلك الكتب» الصيني، التابع لأكبر دار نشر في الصين دار «إنتركونتننتال»، أن موقع «تلك الكتب» الحكومي لا يقتصر دوره على ترجمة الكتاب العربي، إنما يسعى أيضاً إلى ربط الحضارتين الفاعلتين، نظراً لتميز الكتب العربية.
ولفتت إلى أن مبادرات التبادل الثقافي، تعتبر الخطوة الأولى التي ستفتح الأبواب أمام الحوارات الشبابية المتعلقة بالمستقبل، وستقدم مؤشرات ودلالات حول احتياجات وأفكار الجيل الجديد، من الأدباء والمفكرين وقادة الرأي، فضلاً عن أن المسابقة ستساهم في اطلاع الشباب من 70 جامعة صينية تدرس العربية على تطورات المجتمعات العربية.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 134312

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>