تواصلت المعارك العنيفة، أمس السبت، ولليوم العاشر على التوالي، بين قوات النظام وتنظيم «داعش» على محاور في القطاع الجنوبي من العاصمة دمشق؛ حيث شهدت المنطقة تحولاً في المعركة تمثل بهجوم من قبل التنظيم على مواقع سيطرة الفصائل المتمركزة في ريف دمشق الجنوبي؛ حيث استهدف الهجوم القسم الجنوبي الشرقي من مناطق سيطرة التنظيم، على خطوط التماس عند أطراف الحجر الأسود من جهة يلدا؛ حيث تمكن التنظيم من التقدم والسيطرة على المباني المهمة، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الجانبين؛ إذ يسعى التنظيم لتوسعة سيطرته، والتقدم على حساب الفصائل، فيما أكدت مصادر، أن الفصائل عاودت تنفيذ هجوم معاكس، واستعادت نقاطاً خسرتها، السبت، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في محاولة من الفصائل لاسترجاع المواقع التي خسرتها بشكل كامل.
وقصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية مناطق سيطرة التنظيم في مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والتضامن، وسط سقوط قذائف على مناطق في حي دف الشوك بالتضامن، فيما تتواصل الاشتباكات على محاور في محيط وأطراف الأحياء الجنوبية للعاصمة؛ حيث تمكنت قوات النظام من التقدم في أجزاء واسعة من منطقة المادنية التابعة لحي القدم والواقعة في القسم الجنوبي منه، وسط معارك واستهدافات متبادلة. وتتبع قوات النظام وفق المرصد السوري «سياسة القضم تدريجياً؛ للتقدم داخل حي القدم من جهة، فيما تسعى لفصل مخيم اليرموك عن الحجر الأسود؛ تمهيداً لتقطيع أوصالهما وتسهيل عملية السيطرة عليهما من جهة أخرى». وغالباً ما تتبع قوات النظام هذا الأسلوب خلال عملياتها العسكرية لتشتيت خصومها على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية لدمشق.
وتأتي هذه المعارك غداة مقتل 17 مدنياً، الجمعة، بينهم سبعة أطفال في قصف لقوات النظام على مخيم اليرموك، ما رفع عدد القتلى المدنيين منذ بدء الهجوم إلى 36 مدنياً. كما قتل 79 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 68 من مقاتلي التنظيم خلال الفترة ذاتها.
وألقت طائرات النظام المزيد من الصواريخ على مناطق في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، استهدفت مناطق في كل من كفرزيتا والتوبة والمستريحة والتوبة والجابرية الواقعة، في القطاعين الشمالي والشمالي الغربي من ريف حماة، بالتزامن مع استهداف قوات النظام بعدة قذائف مناطق في قرية التوبة بريف حماة الشمالي الغربي.
واستمرت عمليات الاغتيالات في يومها الثالث على التوالي منذ بدئها في محافظة إدلب؛ حيث قضى مقدم منشق عن قوات النظام؛ جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة الدانا الواقعة بريف إدلب الشمالي، ونشر المرصد السوري، السبت، أن عمليات الاغتيالات امتدت لتصل إلى القطاع الشمالي من ريف حلب؛ حيث نفذت عملية اغتيال جديدة تمثلت بإطلاق مجهولين النار على مقاتل من فصيل «لواء عاصفة الشمال» في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي،
في غضون ذلك، استقدمت «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، تعزيزات عسكرية من مناطق سيطرتها؛ استعداداً لبدء عملية عسكرية ضد تنظيم «داعش» في منطقة الهجين في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت مصادر أن رتلاً عسكرياً يضم 350 عنصراً وآليات ومدرعات عسكرية وأسلحة ثقيلة انطلقت من ساحة كندال غرب مدينة الرقة باتجاه مناطق سيطرة «داعش» في ريف دير الزور؛ استعداداً للمواجهة المرتقبة؛ حيث لا تزال «قوات سوريا الديمقراطية»، تخوض معارك لطرد تنظيم «داعش» الإرهابي من آخر جيوبه في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العملية العسكرية المرتقبة تتزامن مع تحضيرات عسكرية ل«قوات سوريا الديمقراطية»، لتنفيذ عملية عسكرية أخرى في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة؛ بهدف السيطرة على جيوب «داعش». (وكالات)
وقصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية مناطق سيطرة التنظيم في مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والتضامن، وسط سقوط قذائف على مناطق في حي دف الشوك بالتضامن، فيما تتواصل الاشتباكات على محاور في محيط وأطراف الأحياء الجنوبية للعاصمة؛ حيث تمكنت قوات النظام من التقدم في أجزاء واسعة من منطقة المادنية التابعة لحي القدم والواقعة في القسم الجنوبي منه، وسط معارك واستهدافات متبادلة. وتتبع قوات النظام وفق المرصد السوري «سياسة القضم تدريجياً؛ للتقدم داخل حي القدم من جهة، فيما تسعى لفصل مخيم اليرموك عن الحجر الأسود؛ تمهيداً لتقطيع أوصالهما وتسهيل عملية السيطرة عليهما من جهة أخرى». وغالباً ما تتبع قوات النظام هذا الأسلوب خلال عملياتها العسكرية لتشتيت خصومها على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية لدمشق.
وتأتي هذه المعارك غداة مقتل 17 مدنياً، الجمعة، بينهم سبعة أطفال في قصف لقوات النظام على مخيم اليرموك، ما رفع عدد القتلى المدنيين منذ بدء الهجوم إلى 36 مدنياً. كما قتل 79 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 68 من مقاتلي التنظيم خلال الفترة ذاتها.
وألقت طائرات النظام المزيد من الصواريخ على مناطق في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، استهدفت مناطق في كل من كفرزيتا والتوبة والمستريحة والتوبة والجابرية الواقعة، في القطاعين الشمالي والشمالي الغربي من ريف حماة، بالتزامن مع استهداف قوات النظام بعدة قذائف مناطق في قرية التوبة بريف حماة الشمالي الغربي.
واستمرت عمليات الاغتيالات في يومها الثالث على التوالي منذ بدئها في محافظة إدلب؛ حيث قضى مقدم منشق عن قوات النظام؛ جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة الدانا الواقعة بريف إدلب الشمالي، ونشر المرصد السوري، السبت، أن عمليات الاغتيالات امتدت لتصل إلى القطاع الشمالي من ريف حلب؛ حيث نفذت عملية اغتيال جديدة تمثلت بإطلاق مجهولين النار على مقاتل من فصيل «لواء عاصفة الشمال» في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي،
في غضون ذلك، استقدمت «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، تعزيزات عسكرية من مناطق سيطرتها؛ استعداداً لبدء عملية عسكرية ضد تنظيم «داعش» في منطقة الهجين في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت مصادر أن رتلاً عسكرياً يضم 350 عنصراً وآليات ومدرعات عسكرية وأسلحة ثقيلة انطلقت من ساحة كندال غرب مدينة الرقة باتجاه مناطق سيطرة «داعش» في ريف دير الزور؛ استعداداً للمواجهة المرتقبة؛ حيث لا تزال «قوات سوريا الديمقراطية»، تخوض معارك لطرد تنظيم «داعش» الإرهابي من آخر جيوبه في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العملية العسكرية المرتقبة تتزامن مع تحضيرات عسكرية ل«قوات سوريا الديمقراطية»، لتنفيذ عملية عسكرية أخرى في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة؛ بهدف السيطرة على جيوب «داعش». (وكالات)