حققت قوات النظام السوري، أمس، تقدماً في جنوب دمشق حيث تخوض معارك عنيفة ضد تنظيم «داعش» منذ تسعة أيام، مصحوبة بعشرات الغارات الجوية، فيما قتل 17 مدنياً على الأقل بينهم سبعة أطفال جراء الغارات والقصف المدفعي لقوات النظام على مخيم اليرموك، وفق المرصد السوري، في وقت يتواصل الاقتتال ومحاولات الاغتيال بين الفصائل المسلحة في معركة وصفت ب«حرب التصفيات» استهدفت قادة فصائل في شمال وشمال غربي سوريا، وتحدثت مصادر عن نجاة القيادي في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) عبدالله المحيسني من محاولة اغتيال.
وأوردت الوكالة أن «وحدات النظام بإسناد من سلاحي الجو والمدفعية تتقدم في عدة محاور» في جنوب دمشق بينها الحجر الأسود بعد «كسر تحصينات المسلحين وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد». ويخوض الجيش منذ 19 ابريل/نيسان معارك عنيفة ضد التنظيم تتركز خصوصاً في حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعد رفضه مفاوضات لإجلاء مقاتليه من المنطقة. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن تقدم الجيش باتجاه شارع الثلاثين في الحجر الأسود. وسيطرت القوات الحكومية وفق المرصد السوري «على كتل أبنية وشوارع في الحجر الأسود وحي القدم بعد اقتحامهما فجراً».
وتدور معارك عنيفة بين الطرفين وفق المرصد، تترافق مع غارات كثيفة وقصف مدفعي منذ ما بعد منتصف ليل الخميس الجمعة يطال مناطق في مخيم اليرموك وأطراف حي التضامن والحجر الأسود والقدم. وأحصى المرصد ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف المقاتلين، منذ بدء المعارك قبل تسعة أيام، مع مقتل 74 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم خمسة تم إعدامهم مقابل 59 من مقاتلي التنظيم.
وأمس قتل 17 مدنياً على الأقل بينهم سبعة أطفال جراء غارات وقصف مدفعي لقوات النظام على مخيم اليرموك، وفق المرصد السوري. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء العملية العسكرية قبل تسعة ايام، إلى 36 مدنياً على الأقل وفق المرصد. وقال مصدر من المعارضة السورية «شنت المقاتلات الحربية السورية والروسية أكثر من 40 غارة صباح امس إضافة إلى أكثر من 17 غارة ليل الخميس/الجمعة».
وأكد المصدر أن «القوات الحكومية تعرضت الخميس لخسائر كبيرة بعد غياب سلاح الجو عن المعارك، فقد سقط عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام في منطقة شارع الثلاثين وساحة الريجي وأطراف حي الزين في مخيم اليرموك كما قتل عناصر مجموعة تزيد على سبعة في منطقة القدم».
من جهة أخرى، تواصلت عمليات الاحتراب الداخلي ومحاولات الاغتيال المتبادلة بين الفصائل المسلحة في محافظتي ادلب وحلب، بالتزامن مع بدء المساعي التركية لإرغام «النصرة» على القبول ب «هدنة» دائمة مع «جبهة تحرير سوريا». وشهدت محافظة إدلب أمس وأمس الأول أكبر عملية محاولات اغتيال حيث تجاوزت العمليات 25 عملية قتل خلالها 18 شخصا بينهم قياديان وعناصر وكوادر طبية من هيئة تحرير الشام وعدد من الفصائل الأخرى، أبرزهم القيادي في هيئة تحرير الشام أبو الورد كفر الذي قتل قرب مدينة معرة النعمان بإطلاق النار على سيارته. وقال مصدر في المعارضة السورية إن عبوة ناسفة تم زرعها في سيارة القيادي في «النصرة» عبدالله المحيسني انفجرت ما أدى إلى أصابته بجروح متوسطة، إضافة إلى إصابة أحد مرافقيه بإصابة بليغة.
وأوردت الوكالة أن «وحدات النظام بإسناد من سلاحي الجو والمدفعية تتقدم في عدة محاور» في جنوب دمشق بينها الحجر الأسود بعد «كسر تحصينات المسلحين وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد». ويخوض الجيش منذ 19 ابريل/نيسان معارك عنيفة ضد التنظيم تتركز خصوصاً في حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعد رفضه مفاوضات لإجلاء مقاتليه من المنطقة. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن تقدم الجيش باتجاه شارع الثلاثين في الحجر الأسود. وسيطرت القوات الحكومية وفق المرصد السوري «على كتل أبنية وشوارع في الحجر الأسود وحي القدم بعد اقتحامهما فجراً».
وتدور معارك عنيفة بين الطرفين وفق المرصد، تترافق مع غارات كثيفة وقصف مدفعي منذ ما بعد منتصف ليل الخميس الجمعة يطال مناطق في مخيم اليرموك وأطراف حي التضامن والحجر الأسود والقدم. وأحصى المرصد ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف المقاتلين، منذ بدء المعارك قبل تسعة أيام، مع مقتل 74 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم خمسة تم إعدامهم مقابل 59 من مقاتلي التنظيم.
وأمس قتل 17 مدنياً على الأقل بينهم سبعة أطفال جراء غارات وقصف مدفعي لقوات النظام على مخيم اليرموك، وفق المرصد السوري. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء العملية العسكرية قبل تسعة ايام، إلى 36 مدنياً على الأقل وفق المرصد. وقال مصدر من المعارضة السورية «شنت المقاتلات الحربية السورية والروسية أكثر من 40 غارة صباح امس إضافة إلى أكثر من 17 غارة ليل الخميس/الجمعة».
وأكد المصدر أن «القوات الحكومية تعرضت الخميس لخسائر كبيرة بعد غياب سلاح الجو عن المعارك، فقد سقط عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام في منطقة شارع الثلاثين وساحة الريجي وأطراف حي الزين في مخيم اليرموك كما قتل عناصر مجموعة تزيد على سبعة في منطقة القدم».
من جهة أخرى، تواصلت عمليات الاحتراب الداخلي ومحاولات الاغتيال المتبادلة بين الفصائل المسلحة في محافظتي ادلب وحلب، بالتزامن مع بدء المساعي التركية لإرغام «النصرة» على القبول ب «هدنة» دائمة مع «جبهة تحرير سوريا». وشهدت محافظة إدلب أمس وأمس الأول أكبر عملية محاولات اغتيال حيث تجاوزت العمليات 25 عملية قتل خلالها 18 شخصا بينهم قياديان وعناصر وكوادر طبية من هيئة تحرير الشام وعدد من الفصائل الأخرى، أبرزهم القيادي في هيئة تحرير الشام أبو الورد كفر الذي قتل قرب مدينة معرة النعمان بإطلاق النار على سيارته. وقال مصدر في المعارضة السورية إن عبوة ناسفة تم زرعها في سيارة القيادي في «النصرة» عبدالله المحيسني انفجرت ما أدى إلى أصابته بجروح متوسطة، إضافة إلى إصابة أحد مرافقيه بإصابة بليغة.