تعرض «روايات» دار النشر الإماراتية التابعة ل«مجموعة كلمات»، خمسة من إصداراتها المترجمة الجديدة، خلال مشاركتها في المعرض،
وتضم الإصدارات الجديدة كلاً من: كتابَي «عزيزتي هاجَر» و «علينا جميعاً أن نصبح نسويّين»، من تأليف الكاتبة النيجيرية تشيماماندا نغوزي أديتشي، وترجمتهما الإعلامية والروائية الإماراتية لميس بن حافظ، التي أصدرت روايتين: «حجر ورقة مقص» و «ملابس بيضاء في القِدر».
كما تضم الإصدارات كتاباً في تنمية الذات بعنوان: «الرّوح المتحرّرة» للمؤلف مايكل سينغر، وترجمة الإعلامية الإماراتية الدكتورة هيام عبدالحميد، التي قدّمت ترجمة بعنوان: «الشاعر النمر» عام 1995 من الإنجليزية، وهي مختارات من القصة القصيرة اليابانيّة نشرها المجمّع الثقافي في أبوظبي.
ويشمل الإصدار الرابع مجموعة قصصية بعنوان: «عمّ نتحدث حين نتحدث عن الحب» للمؤلف ريموند كارڤر، وترجمة الكاتب والروائي الإماراتي سلطان فيصل الذي أصدر روايتين هما: «قميص يوسف» و «لا أريد لهذه الرواية أن تنتهي»، وقد فازت الأخيرة بجائزة العويس لأفضل إبداع قصصي وروائي إماراتي عام 2017.
ويحمل الإصدار الجديد الخامس ل«روايات» عنوان: «هكذا تكلم القارئ: النقد الافتراضي ومشاغل أخرى» للكاتب الإماراتي محمد حسن المرزوقي، الذي نشر العديد من المقالات الثقافية والأدبية في صحف عربية وإلكترونية عدة، كما أسس عدداً من نوادي وصالونات ومبادرات القراءة في دولة الإمارات، من بينها صالون الأدب الروسي، ونادي أصدقاء نوبل، ومشروع موزاييك، فضلاً عن مشاركته في لجنة تحكيم جائزة الإمارات للرواية في دورتها الأولى.
«عزيزتي هاجر»
تشكل رواية «عزيزتي هاجر»، التي وُصفت بأنها تنفذ إلى قلب السياسة غير العادلة بين الجنسين في القرن الواحد والعشرين، إجابة طويلة مكونة من خمسة عشر مقترحاً قدمتها المؤلفة رداً على رسالة من صديقتها، التي تطلب منها الإرشاد والنصح في تربية طفلتها وكيفية تنمية شخصيتها، عبر نقاشات مفتوحة، تسقط مقولة أن المرأة خُلقت للإنجاب والطبخ، وأن الأمر والسيطرة المطلقة بيد الرجال فقط.
«علينا جميعاً أن نصبح نسويّين»
تسرد تشيماماندا نغوزي أديتشي في روايتها الثانية «علينا جميعاً أن نصبح نسويّين»، تجاربها الشخصية وملاحظاتها الثاقبة.
وتعتبر أديتشي من المؤلفات البارزات، إذ تُرجمت أعمالها إلى ثلاثين لغة، كما حصلت روايتها «زهرة الكركديه الأرجوانية» على جائزة كُتّاب الكومنولث؛ وفازت رواية «نصف شمس صفراء» ب«جائزة أورانج»، كما فازت روايتها «أمريكانا» التي صُنفت ككتاب العام من قبل «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست»، و«شيكاغو تريبون»، و «إنترتينمت ويكلي»، ب«جائزة الكتاب الوطني» في الولايات المتحدة.
«الروح المتحررة»
يأخذ كتاب «الروح المتحررة» للمؤلف مايكل سينغر القارئ في رحلة مع علم اليوغا والتأمل، وصولاً إلى نوع خاص من الوعي الذي يفرز سكوناً وسلاماً داخليين، ويغرس أفكار الحب التي تضع قدم القارئ على طريق السعادة التي تطرد الأفكار والمشاعر الخبثية بعيداً.
وكان سينغر قد أسس في عام 1975 «معبد الكون» الذي يُعنى برياضة اليوغا والتأمّل، وحاز درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة فلوريدا عام 1971.
«حين نتحدث عن الحب»
تغوص المجموعة القصصية المترجمة «عمّ نتحدّث حين نتحدّث عن الحب» للمؤلف ريموند كارڤر في تأمّلات عميقة حول الحب والخسران والتعاطف، بأسلوب أدبي بسيط، جعلته من الكتب الأكثر تأثيراً في المشهد الأدبي في ثمانينات القرن الماضي.
«هكذا تكلم القارئ»
يطرح المؤلف محمد حسن المرزوقي في كتابه: «هكذا تكلم القارئ»، أبرز التساؤلات الجوهرية التي تتبادر إلى ذهن القارئ أثناء المطالعة، مثل: هل القراءة حقاً نشاط يُمارس في العزلة؟ وهل ما زال القارئ في حالة انتظار دائمة للنقاد، من جهة، كي يكشفوا له عن جواهر الكتب وأسرارها، وللناشر من جهة أخرى كي يقدم له أرقى آداب العالم؟