Quantcast
Channel: صحيفة الخليج
Viewing all 134312 articles
Browse latest View live

أداء متباين للأسهم العالمية بعد تلميحات يلين برفع الفائدة

$
0
0
تباين أداء الأسهم العالمية بعد خطاب جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أمس والذي قالت فيه إن مبررات رفع أسعار الفائدة زادت في الأشهر القليلة الماضية بفعل تحسن سوق العمل وتوقعات لنمو اقتصادي معتدل.
لكن يلين لم تشر إلى الموعد الذي قد يرفع فيه مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة، إلا أن تصريحاتها عززت الرأي القائل بأن مثل هذه الخطوة قد تأتي في وقت لاحق هذا العام. ومن المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي اجتماعات للسياسة النقدية قي سبتمبر ونوفمبر وديسمبر.
قالت جانيت يلين في خطابها أمام اجتماع لمحافظي البنوك المركزية إن الاقتصاد الأمريكي يقترب من الأهداف الأساسية المنوطة بمجلس الاحتياطي وهي الوصول إلى الحد الأقصى للتوظيف واستقرار الأسعار. وأضافت: «في ضوء أداء سوق العمل القوي والمستمر وتوقعاتنا للنشاط الاقتصادي والتضخم أعتقد أن مبررات زيادة سعر الأموال الاتحادية زادت في الأشهر الأخيرة. وأن مجلس الاحتياطي مازال يعتقد أن زيادة أسعار الفائدة في المستقبل يجب أن تكون تدريجية». وانخفضت الأسهم الأمريكية بعد كلمة يلين، حيث هبط داو جونز الصناعي 65.33 نقطة أو 0.36 بالمئة إلى 18382.90 نقطة. وتراجع ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.77 نقطة أو 0.27 بالمئة إلى 2166.57 نقطة. ونزل ناسداك المجمع 8.61 نقطة أو 0.17 بالمئة إلى 5203.87 نقطة.
فيما ارتفعت الأسهم الأوروبية حيث زاد فايننشال تايمز 100 البريطاني 21.15 نقطة تعادل 0.31 بالمئة إلى 6838.05 نقطة. وصعد داكس 58.18 نقطة تعادل 0.55 بالمئة إلى 10587.77 نقطة. وارتفع كاك 40 الفرنسي 35.26 نقطة تعادل 0.80 بالمئة إلى 4441.87 نقطة.
وانخفضت الأسهم اليابانية لتصل إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع متأثرة بهبوط وول ستريت، لكن شركات أعلنت عن إعادة شراء أسهم اجتذبت عمليات شراء. ونزل نيكاي القياسي 1.2 في المئة ليغلق عند 16360.71 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق له منذ الخامس من أغسطس. (رويترز)


غياب المحفزات وتذبذب النفط يسحبان من رصيد المؤشرات الخليجية

$
0
0
دبي: «الخليج»

تراجعت كافة مؤشرات الأسهم الخليجية تقريبا، جراء عدة عوامل متضافرة، منها تذبذب أسعار النفط التي ما تزال تدور في المنطقة السعرية الحرجة، فضلا عن تداعيات العطلة الصيفية في أسبوعها الأخير والتي تدعو بطبيعتها إلى تخفيف نشاط التداول وتخفيف سيولة الأسواق في الوقت نفسه.
وهبط مؤشر سوق الأسهم السعودى بشكل كبير بنسبة 4.02% إلى 5,976.89 نقطة، تلاه مؤشر سوق دبي 2.2% عند 3492.22 نقطة، ثم قطر متراجعا 1.6% إلى 11134.81 نقطة، فمؤشر مسقط مسجلا انخفاض ب 1.2% عند 4867 نقطة، فالكويت بانخفاض 0.79% عند 5428.91 نقطة، ثم البحرين 0.23% عند 114900 نقطة.
واستقر سوق أبوظبي وحيدا في المنطقة الخضراء بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.03% عند 4519.83 نقطة.

دبي

أكبر تراجع في شهرين

انخفض مؤشر سوق دبي في نهاية التعاملات الأسبوعية، بأعلى وتيرة تراجع أسبوعية، منذ أكثر من شهرين، بفعل عمليات بيعية، استهدفت أسهم القطاعات القيادية.
وهبط المؤشر العام للبورصة 2.2% إلى 3492.22 نقطة، ليخسر 80.2 نقطة، متجاهلاً ارتفاعات الأسبوعين الماضيين.
وشهد سوق دبي موجة مبيعات من قبل المتعاملين، جراء عودة النفط للتذبذب في ظل تزايد التوقعات بتجميد الإنتاج عند مستويات غير مسبوقة، ما يضر بأسعار الخام، ويؤثر على الأسهم سلباً.
وتصدر تراجعات القطاعات، خلال الأسبوع، قطاع الاستثمار ب3.67%، مع انخفاض سهم دبي للاستثمار 3.2%، وشعاع كابيتال ب3.7%، وهبط قطاع النقل 3.11% مع انخفاض العربية للطيران 4.25%.
وتراجع قطاع العقارات 3.04%، مع انخفاض سهم أرابتك 5.3%، وإعمار 3.6%. كما تراجع قطاع البنوك 1.24% مع هبوط سهم دبي الإسلامي 1.5%.
وتراجعت السيولة إلى 562 مليون درهم، مقابل 2.42 مليار درهم في الأسبوع الأسبق، بينما تراجعت الأحجام خلال الفترة من 1.52 مليار سهم إلى 397.13 مليون سهم.
وتؤكد التراجعات القوية بسوق دبي إحجام المستثمرين عن التداول وسيطرة حالة الحذر عليهم، بعد التكهنات الأخيرة برفع الفائدة الأمريكية.

أبوظبي

ارتفاع الاتصالات وانخفاض الطاقة

سجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعاً هامشياً خلال أسبوع، وسط تراجع بمستويات التداول. وسجل المؤشر العام ارتفاعاً بنسبة 0.03% خلال الأسبوع ليربح من خلالها 1.38 نقطة، ليغلق عند مستوى ال4519.83 نقطة.
وتقلصت السيولة خلال الأسبوع لتصل إلى 642.59 مليون درهم مقابل 870.49 مليون درهم في الأسبوع الأسبق، وتراجعت الكميات خلال الفترة من 368.48 مليون سهم إلى 329.39 مليون سهم.
وهبط قطاع الطاقة بنحو 1.79%، بعد تراجع سهمي طاقة ودانة بنسبة 1.92% و1.75% على التوالي.
وتراجع القطاع العقاري بنحو 1.52%، بفعل هبوط سهم الدار العقارية بمعدل 2.11%.
كما تراجع قطاع البنوك بواقع 0.02%، بعد تراجع بنك أبوظبي التجاري بنسبة 2.88%، وأبوظبي الوطني بنسبة 0.32%، فيما ارتفع بنك الخليج الأول بنسبة 0.84%.
في المقابل، ارتفع قطاع الاتصالات 0.76% بدعم من سهم اتصالات. وكان المؤشر العام قد سجل تراجعاً بنسبة 0.19% في الأسبوع الأسبق، ليخسر 8.56 نقطة بوصوله إلى مستوى 4518.45 نقطة.

السعودية

الإعلام والنشر يتصدر الخسائر

شهد السوق السعودي أداء سلبياً خلال الأسبوع الرابع من شهر أغسطس/آب، متراجعا بأعلى وتيرة أسبوعية في شهر، في ظل هبوط جماعي للقطاعات، مسجلاً أدنى مستويات سيولة في أكثر من 5 سنوات.
وبلغت خسائر المؤشر العام للسوق تاسي 4.02% فاقداً 250 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 5.976.89 نقطة، ليفرط في مستويات ال6 آلاف نقطة لأول مرة في ستة أشهر، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الأسبق عند مستوى 6.227 نقطة.
وجاءت جميع جلسات الأسبوع باللون الأحمر، وتراجعت قيم التداول خلال الأسبوع إلى نحو 13.3 مليار ريال، وهي الأدنى منذ أغسطس/آب 2011، مقابل 15.05 مليار ريال بالأسبوع الأسبق، بتراجع نسبته 11.6%، ليهبط متوسط القيم بالجلسة الواحدة إلى 2.66 مليار ريال.
كما تراجعت كميات التداول بالأسبوع المنتهي في 25 أغسطس/آب إلى 749.74 مليون سهم، مقابل 831.83 مليون سهم بالأسبوع الماضي، بنسبة تراجع بلغت 10%، ليصل متوسط الكميات إلى نحو 150 مليون سهم بالجلسة الواحدة.
وتصدر الإعلام والنشر الخسائر بتراجع بنسبة 14%، متأثراً بخسائر الأبحاث والتسويق التي بلغت 20.37% هبطت به إلى مستوى 28.97 ريال، وتراجع سهم طباعة وتغليف 13.6% إلى مستوى 15.12 ريال.
وبلغت خسائر قطاع المصارف خلال الأسبوع 4.5%، بعد هبوط مصرف الراجحي 4.54% عند مستوى 53.85 ريال، وتراجع «الأهلي» 5.46% وصل بها إلى مستوى 34.97 ريال، إلى جانب الأداء السلبي لبقية البنوك.
وتراجع قطاع البتروكيماويات 2.72% بعد تراجع سهم سابك 1.11% إلى مستوى 82.51 ريال، وبلغت خسائر «سافكو» 1.86% هبط بها إلى مستوى 63.75 ريال.
وحقق قطاع الطاقة أقل الخسائر خلال الأسبوع، بتراجع بنسبة 1.25%، في ظل تراجع كهرباء السعودية 0.26% إلى مستوى 19.05 ريال، إضافة إلى خسائر سهم «الغاز» التي بلغت 2.98% وصل بها إلى مستوى 28 ريالاً.
وتصدر «فيبكو» خسائر الأسهم خلال الأسبوع متراجعاً 20.83% إلى مستوى 36.41 ريال، في حين كانت أعلى المكاسب لسهم الدرع العربي الذي صعد 4.02% ليصل إلى مستوى 24.60 ريال.

البحرين

«البنوك» الأكثر تداولاً

تراجع مؤشر بورصة البحرين خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بضغط هبوط 3 قطاعات رئيسية، مع ارتفاع أحجام التداولات، مقارنة بالأسبوع الماضي.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.23% إلى مستوى 114900نقطة، ليفقد 2.63 نقطة عن مستوياته في الأسبوع الحالي، مع هبوط قطاع الخدمات بنهاية الأسبوع 1.65%، وتبعه انخفاض قطاع الفنادق والسياحة ب 1.02%، وخسائر البنوك التجارية بنحو 0.85%.
في حين ارتفع قطاع الاستثمار خلال الأسبوع بنحو 2.01%، بينما استقرت مؤشرات قطاعي الصناعة والتأمين.
وبلغ إجمالي التداولات نحو 26.184 مليون سهم وصك، مقابل 14.690 مليون سهم وصك في الأسبوع السابق، بقيمة تداولات بلغت 6.904 مليون دينار بحريني، مقارنة بنحو 3.72 مليون دينار في الأسبوع الماضي.
واستحوذ قطاع البنوك التجارية على النصيب الأكبر من قيمة التداول بنحو 5.454 مليون دينار، تمثل 79% من إجمالي التعاملات، يليه قطاع الخدمات، مستحوذاً على 6.74% منها، بقيمة 1.91 مليون دينار.

قطر

تراجع قطاعي

اختتم المؤشر العام للبورصة القطرية تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 11134.81 نقطة، خاسراً 185.58 نقطة، مقارنة بإقفاله في الأسبوع الأسبق، ليتراجع خلال الفترة بنسبة 1.64%.
وتراجعت السيولة بنهاية الأسبوع 62.13% إلى 808.47 مليون ريال مقابل 2.135 مليار ريال في الأسبوع الأسبق، وتراجعت الكميات 60.3% إلى 19.86 مليون سهم، مقابل 50 مليون سهم في الأسبوع السابق.
وشهدت قطاعات السوق تراجعاً شبه جماعي، يتصدرها «الاتصالات» بتراجع بنسبة 4.08%، يليه «النقل» بنحو 2.13%، ثم «الصناعة» بنحو 2.12%.
وشارك 44 سهماً في تداولات الأسبوع، حيث ارتفعت 4 أسهم فقط، بينما تراجعت أسعار 38 سهماً، واستقر سهمان.
وعلى مستوى التداولات، تصدر سهم «قطر الوطني» نشاط السيولة بقيمة 97.9 مليون ريال، من خلال تداول 597.3 ألف سهم، متراجعاً خلال الأسبوع بمعدل 0.6%.
أمّا نشاط الكميات، فتصدره سهم فودافون قطر، بحجم بلغ 2.86 مليون سهم، حققت سيولة قدرها 34.51 مليون ريال، ليتراجع خلال الأسبوع بحوالي 1.23%.

الكويت

السيولة تنخفض 11.6%

جاءت محصلة أداء البورصة الكويتية سلبية خلال الأسبوع الماضي؛ حيث تراجعت مؤشراتها الثلاثة بشكل جماعي، وبخسائر متباينة، مسجلة تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي, وحقق المؤشر السعري انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 0.79% بإقفاله عند النقطة 5428.91، مقارنة بإقفال الأسبوع الأسبق عند مستوى 5471.88 نقطة، خاسراً نحو 43 نقطة.
وامتد التراجع إلى المؤشرات الأخرى، لينخفض المؤشر الوزني خلال الأسبوع بمعدل 0.80%، وكويت 15 بنحو 0.89%.
وتراجع حجم التداول الأسبوعي 25.8% إلى 251.34 مليون سهم، مقابل 338.57 مليون سهم في الأسبوع الماضي.
كما تراجعت مستويات السيولة الأسبوعية بنحو 11.6% إلى 32.18 مليون دينار، مقابل 36.42 مليون دينار في الأسبوع السابق.

مسقط

«المالي» يضغط

تراجع المؤشر العام لسوق مسقط في تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 1.21% عند مستوى 4867 نقطة، خاسراً.
وكان سوق مسقط تعرض أمس الأول لخلل فني أصاب نظام التداول، الأمر الذي استدعى إيقاف التداول وإلغاء جميع الصفقات والأوامر التي تمت منذ الافتتاح وحتى الساعة 12 ظهراً بتوقيت مسقط, وتأثر المؤشر العام بتراجع القطاعين المالي والخدمات؛ حيث هبط المالي 0.82% بضغط 8 من أسهمه تقدمها بنك ظفار الأكثر تراجعاً اليوم بنسبة 4%، وانخفض البنك الأهلي 2.63%، وتراجع الخليجية لخدمات الاستثمار 1.65%.
وانخفض مؤشر الخدمات 0.25%، متأثراً بتراجع سهم النهضة للخدمات بنسبة 3.38%، على الرغم من ارتفاع سهم الجزيرة للخدمات 0.53%.
على الجانب الآخر، ارتفع مؤشر قطاع الصناعة وحيداً بمعدل 0.16%، بدعم 4 من أسهمه تصدرت القائمة الخضراء، وفي مقدمتها الوطنية لمنتجات الألمنيوم بارتفاع 2.44%، وصعد جلفار للهندسة والمقاولات 1.9%.


هيئة تنظيم الاتصالات تبدأ المرحلة الثانية من مبادرة «تغطية»

$
0
0
أبوظبي: «الخليج»

بدأت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بإجراء مسوحات دورية لجودة خدمات مشغلي شبكات الاتصالات في المناطق النامية في الدولة، والتركيز على اختبار وقياس وتحليل مستوى جودة الخدمة في تلك المناطق، إضافة إلى المناطق الجديدة، للوقوف على جوانب الضعف ومعالجتها بالتنسيق مع مشغلي خدمات الاتصالات في الدولة، قبل وصول شكاوى المستخدمين إلى الهيئة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مبادرة «تغطية»، التي أطلقتها الهيئة العام الماضي، بهدف الوصول إلى رضا المتعاملين وسعادتهم، وحماية مصالح المشتركين والارتقاء بخدمات قطاع الاتصالات في الدولة وسرعة التصدي للأعطال، ومعالجة مشاكل الشبكات.
وتمتاز المرحلة الثانية من المبادرة إضافة إلى تركيزها على المناطق النامية، شمولها على مسوحات أكبر في مختلف المناطق الداخلية والخارجية، تستهدف تقييم خدمات شبكات الاتصالات في مراكز التسوق، ومراكز الخدمات والجهات الحكومية، ومراكز المؤتمرات والملاعب وغيرها، والوصول إلى المتعاملين قبل ورود شكاوى من قبلهم، من خلال المسح الدوري وإرسال التقارير التحليلية إلى مزودي الخدمات لمعالجة نقاط الضعف والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، والذين يرسلون بدورهم خطة العمل لمعالجة جوانب الضعف إلى الهيئة، وستعمد الهيئة إلى نشر تقارير دورية عن مستوى تغطية كل شبكة في المناطق المختلفة، وإتاحتها للجمهور على موقعها الإلكتروني وفي وسائل الإعلام.

تعزيز مفهوم المنافسة

وأكد حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على التزام الهيئة بدورها في حماية مصالح المستخدمين، وتحقيق رضاهم وسعادتهم عن الخدمات المقدمة في قطاع الاتصالات، لافتاً إلى أن الهيئة تعزز مفهوم المنافسة بين المشغلين، من خلال إطلاع الجمهور على مستوى جودة الخدمة في مناطقهم لكل من الشركات المرخصة، مبيناً أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تؤكد على مساواة المناطق النامية والمدن في مستوى وجودة الخدمات.

جملة معايير

وحددت الهيئة جملة من المعايير التي يتم من خلالها تقييم مستوى جودة خدمات المرخصين، وأهمها معايير جودة الخدمات الصوتية، وخدمات البيانات التي تتضمن قياس مستوى تغطية الهاتف المتحرك، ونسبة نجاح إتمام المكالمات، بالإضافة إلى نسبة نجاح إنشاء مكالمات الهاتف المتحرك، ونسبة انقطاع المكالمات، فضلاً عن جودة الصوت في شبكات الهاتف المتحرك، للتأكد من ملاءمة الخدمة المتاحة لتوقعات المتعاملين.
وكانت الهيئة قد أطلقت العام الماضي المرحلة الأولى من مبادرة «تغطية»، التي تعتمد على تطوير نظام ذكي ومبتكر تكنولوجياً، يعمل على مسح ميداني لاختبار وقياس وتحليل جودة شبكات مشغلي الهواتف المتحركة في الدولة ومحاكاة تجربة المستخدمين، حيث يتم تثبيت النظام الذكي في سيارات معدة خصيصاً لهذا الغرض. ويبث النظام البيانات التي تم رصدها بطريقة آلية، ويعرضها في غرفة مراقبة خاصة تابعة للهيئة، حيث يتم داخلها تحليل بيانات شبكات المشغلين ومتابعة مشاكل الشبكات المختلفة وحلها في أقل فترة ممكنة بالتنسيق مع المشغلين. وسيتم إصدار وتقديم تقارير عن أداء الشبكات ومشاركتها مع مزودي الخدمة بشكل دوري للوقوف على القضايا المتعلقة بأداء الشبكات وتطويرها، وبالتالي تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين أفراد ومؤسسات.
وأنجزت الهيئة المرحلة الأولى من المشروع والتي تضمنت تطوير البنية التحتية للنظام الأساسي (الأجهزة/البرمجيات)، حيث شملت البنية التحتية وتخزين البيانات ووحدات جمع البيانات (البيئة المكتبية، وشاشات فيديو الجدار والتطبيقات). ورفع كفاءة الأجهزة لتكون قادرة على توليد البيانات في مناطق معينة، وبدأت اليوم في توسيع نطاق عمل المشروع خلال المرحلة الثانية التي تشمل مناطق حيوية ومختلفة في إمارات الدولة، فضلاً عن تجارب مماثلة لمسح داخلي لعدد من المباني والمنشآت الرئيسية في مختلف إمارات الدولة.

المناطق النامية

قال محمد السعدي، مدير عمليات شبكات الاتصالات في الهيئة: «إن الهيئة بدأت فعلياً عمليات الرصد الدوري وشبه الدائم لتقييم مستوى جودة خدمات شبكات الاتصالات في الدولة، والتركيز على المناطق النامية، مبيناً أن رصد فاعلية الشبكة بدأ منذ إطلاق مبادرة «تغطية» العام الماضي، حيث كانت المسوحات تشمل المناطق الداخلية والخارجية باستخدام أجهزة خاصة، غير أنه كان مسحاً عاماً يجرى من خلال مرور سيارة المسح في طريق محدد لها مسبقاً لرصد جودة الشبكة، من دون قياس مستوى الجودة داخل الأبنية، والذي بدأ في المرحلة الثانية من المبادرة».


قطاع الضيافة في الإمارات يعوّل على الافتتاحات السياحية الكبرى

$
0
0
دبي: أنور داوود

توقعت مصادر عاملة في القطاع الفندقي أن تشهد فنادق دبي وأبوظبي نمواً في مستويات الإشغال، فضلاً عن زيادة متوسط سعر الغرف الفندقية خلال النصف النصف الثاني من العام 2016، في ظل مواصلة الدولة استقطاب كم كبير من أعداد السياح من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.
وأكدت المصادر أن دولة الإمارات بصفتها وجهة سياحية عالمية متكاملة توفر جميع احتياجات السياح، تعول على السياح من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والصين لزيادة مستويات الإشغال، فضلاً عن السياحة العائلية التي تشتهر بها أغلبية الوجهات في الدولة.
ذكرت المصادر أن العروض التي تقدمها الفنادق للزوار والسياح تعد عاملاً مهماً في استقطابهم، إلى جانب انجذابهم نحو العديد من الوجهات السياحية الجديدة في كل من دبي وأبوظبي، مثل الافتتاح المرتقب لعدد من المتنزهات الترفيهية في النصف الثاني من العام، بما في ذلك «دبي باركس آند ريزورتس»، و«إي إم جي» عالم من المغامرات، و«دبي سفاري»، إضافة إلى «دار أوبرا دبي».
وقال خالد الشرباصي، المدير العام في «فندق تلال ليوا»: إن مستويات الطلب على الغرف الفندقية ما زالت تتجاوز مستويات المعروض منها في القطاع الفندقي في دولة الإمارات، لذا نتوقع المزيد من النمو بمستويات متوسطة خلال النصف الثاني من العام الحالي 2016.
وأضاف الشرباصي أنه مع تزايد الطلب على الإقامات الطويلة والحجوزات للمجموعات، نتوقع أن يبلغ معدل الإشغال خلال العام الحالي أكثر من نفس الفترة خلال العام الماضي. وبسبب حالة عدم الاستقرار العالمية، فإننا نعول على العمل بشكل مستمر لإنشاء عروض تتناسب ورغبات ضيوفنا، وتستهدف العديد من الشرائح من السياح العالميين والزوار المحليين. كما أننا نعتمد على التشجيع على الحجوزات للبقاء لفترات طويلة، حجوزات المجموعات والحجوزات الترفيهية والتي تسهم جميعها في زيادة الإيرادات والإشغال.
ومن جانبه قال محمد خوري، مدير عام «جولدن ساندز للشقق الفندقية» دبي: نتوقع أن تستمر الإشغالات خلال الفترة المقبلة على نفس المستويات من الإشغال، حيث نطمح إلى تحقيق نفس مستويات الإشغال التي حققناها في نفس الفترة خلال العام الماضي 2015.
وأضاف أن قطاع الضيافة على المهرجانات والفعاليات الجاذبة للسياح والتي تستضيفها دبي كل عام، إضافة للمشاريع الجاذبة للسياح، والتي سوف يتم افتتاحها خلال الأشهر المقبلة مؤشرات جيدة.
كما أننا نستهدف استقطاب الأسواق المتنوعة للوصول إلى ميزانيتنا المستهدفة.
ومن جهتها توقعت رانيا رحمة، مديرة المبيعات والتسويق في فندق «شاطئ الراحة» في أبوظبي أن تشهد أسعار الغرف الفندقية نمواً خلال النصف الأول من العام الجاري، مع التوقعات بزيادة مستويات الإشغال في ظل مواصلة استقطاب أعداد كبيرة من الزوار والسياح إلى الدولة.
وقالت: «نتوقع في النصف الثاني من العام زيادة أسعار الغرف المتوسطة وزيادة الإشغال، حيث نعول خلال الفترة المقبلة على استقطاب رجال الأعمال والشركات والمعارض والمؤتمرات من الأسواق الإقليمية والمحلية والعالمية. سوف نكون أكثر نشاطاً في تعزيز الإشغالات بالفندق من خلال استقطاب السياح والزوار، سواء أفراد أو عائلات أو مجموعات من دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا وألمانيا والصين».
ولفتت إلى أن هناك العديد من المشاريع السياحية الضخمة التي سوف يتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة في مدينة أبوظبي مثل متحف اللوفر، ومتحف الشيخ زايد، وغيرهما، فضلاً عن مشاريع الجذب الأخرى مثل المدينة الترفيهية «عالم وارنر براذرز أبوظبي»، إضافة إلى العروض التي ستكون أكثر جاذبية، نظراً لزيادة عدد الفنادق والشقق الفندقية الفاخرة التي تقدم خدمة عالية الجودة للعملاء.
وأضافت: «نخطط أيضاً لاستثمار أكثر في مواردنا لجذب العملاء الذين يقومون بسياحة الأعمال، من خلال مشاركتهم في المعارض والمؤتمرات، كما أننا سوف نشارك في المعارض الدولية الكبرى».
من جانبه قال زياد الشعار، العضو المنتدب لشركة داماك العقارية، إن فنادق «داماك ميزون» سجلت مستويات إشغال جيدة جداً في شهر يونيو/‏ حزيران 2016. وتشير التطلعات إلى مستويات إشغال عالية أيضاً في يوليو/‏ تموز، وأغسطس/‏ آب في جميع فنادقنا. ويعود الفضل إلى قيمة العروض الاستثنائية التي نقدمها، إذ قمنا بإطلاق عروضات خاصة بيومي الاثنين والخميس منذ أسبوعين من خلال تقديم حسومات بقيمة 35٪ على الغرف. وقد بدأنا بالفعل حملتنا الصيفية، إذ سنقوم بتقديم حسومات بقيمة 33٪ على جميع الغرف، إضافة إلى 33٪ على علاجات السبا والمطاعم.
وقال الشعَّار: تعمل داماك باستمرار للارتقاء بخدماتها واستقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم. كما تكرس جهودها لتلبية احتياجات مختلف الشرائح والفئات، سواء من المقيمين أو السائحين. وقد نجحت فنادقنا أيضاً في جذب العائلات من خلال ما تقدمه من عروض وما توفره من وسائل راحة ومرافق مخصصة لجميع أفراد الأسرة، مثل الشقق الفندقية المفروشة متكاملة الخدمات، وعلى وجه التحديد تشهد فنادقنا إقبالاً ملحوظاً من قِبل العائلات المقيمة داخل الإمارات أو القادمة من دول الخليج والعالم، وذلك مع انتعاش قطاع السياحة في دبي التي تمتلك العديد من المقومات التي تجعل منها وجهة سياحية ملائمة.


تسييس الرياضة

$
0
0
خيري منصور
رغم كل ما يقال عن الرياضة وروحها المحايدة، إلا أنها توظف سياسياً في بعض المراحل، خصوصاً حين تعامل انتصاراتها كبدائل لانتصارات سياسية، وبذلك تلعب دور العلاج المؤقت في عالم غير عالمها!
وحين نتذكر ما انتهت إليه بعض مباريات كرة القدم من إساءة للعلاقات بين الدول، ندرك أن التوظيف السياسي للرياضة قائم بالفعل ومتكرر، وقد يرى البعض أن استخدام رموز وطنية وسيادية كالأعلام والأناشيد في ملاعب كرة القدم يجعلها امتداداً للأوطان والدول، لكن الرياضة تبقى نشاطاً ضمن نطاق بشري تحدد منسوب الكفاءة فيه امتيازات بدنية ومهارات فردية، ولا يمكن لأي انتصار في ملعب أن يقدم تعويضاً عن هزيمة في حرب، اللهم إلا إذا لعب الإسقاط النفسي والتفكير الرغائبي دوراً في هذا التهريب. وما نعنيه بالتهريب هو نقل شحنة الانفعال من مجال إلى آخر، ولعلم النفس ما يقوله في مثل هذه الظواهر.
وما يطلق عليه الروح الرياضية منذ أقدم الألعاب في التاريخ هو القدرة على تجاوز كل ما ليس له صلة بالملاعب. لأن ما يترتب على ثنائية الانتصار والهزيمة في الرياضة لا علاقة له بغنائم الحروب ودسائسها، لكن ما فاض من السياسة التي زحفت على كل مناحي الحياة شمل الرياضة والثقافة أيضاً. واختلط الأمر على البعض فتصوروا أن المهزوم في لعبة ما ينقل عدوى الهزيمة إلى وطن برمته، وساهم الإعلام في خلط الأوراق خصوصاً حين تحول إلى طرف منفعل، وليس إلى مراقب تحكمه العقلانية، لقد أفسدت بعض المباريات العلاقات بين دول، ولم يعد بإمكان أحد أن يعيد المعادلة إلى نصابها الصحيح! وهناك حالات يفتضح فيها الغلو في توظيف الرياضة سياسياً ما تعان منه بعض الشعوب من جراح في نرجسيتها القومية، بحيث تبحث عن حروب أقل تكلفة، وعن جيوش من خارج ثكناتها العسكرية لتحقيق النصر! الرياضة مهما تجاورت حدود ملاعبها لن تكون بديلاً أو تعويضاً عن أي شيء آخر!

زئبقية مزاج العقل العربي

$
0
0
عبد اللطيف الزبيدي
قال القلم: أبحث عن اختراع أعظم معجزة إبداعيّة للعقل العربيّ. قلت: أنت تتوهم أنك باحث عن شيء واحد. أفعل التفضيل، أعظم، تعني: «لآتٍ بما لم تستطعه الأوائلُ»، بينما العرب لم يصلوا بعد إلى العصر الزراعيّ في عصر الفضاء. والاختراع يتطلّب تطوير المناهج، وربطها بالعصر الحديث. أمّا المعجزة فقد تحقّقت بطيران نصف البلدان، لا إعجاز فوق تحويل أكثر من ثلاثمئة مليون نسمة على أربعة عشر مليون كم مربع، إلى نظام عاجز. وأمّا الإبداع ففي ابتداع وحوش من بني جلدتنا ينهشون قيمنا، ويعيدوننا إلى العصر الحجريّ. لكنك صادق في العقل العربيّ، وما أظنك تقصد غير المصدر من فعل عقل بمعنى قيّد وصفّد وكبّل وربط واعتقل.
قال: أراك أسرفت في تقويلي ما لم أقل، ونأيت عن مقصودي، فعليك بالاقتصاد في الاعتقاد، وعدم التطرف في الاجتهاد. ما أرمي إليه بكل بساطة، هو أنني أدركت أن الكتلة التي تشبه الجوزة في الجمجمة العربية، ويسمونها دماغاً، كأنهم لم يجدوا فعلاً للاشتقاق أفضل من فعل دمغ، لا تستسيغ العلوم والمعارف والفنون.
لهذا تجدنا نبحث كالعادة عن كبش فداء، فنصبّ جام غضبنا على المناهج، كأن العيب في التربية والتعليم، لا في العقل العربيّ، الذي وضع المقرّر الدراسيّ على مرّ السنين. حديثي عن جوزة الجمجمة ليس هذراً، فالدماغ لدى قومنا من المكسّرات، وكل ما يفعله يحتاج إلى كسّارة بندق. بينما تشايكوفسكي أخذ «كسّارة البندق» وجعلها رائعة خالدة. العقل العربيّ ينبذ الموسيقى الراقية. صار يلهث وراء الطرب الرديء ذي الكلمات الركيكة والألحان المسلوقة. أدعياء الموسيقى يسلقون، والناس لا يكافئونهم بالبيض والطماطم.
قلت: لكنك لا تستطيع أن تنكر أن الموسيقى، كل موسيقى، فيزياء، فالفنانون بالتالي يهدون إلينا ذبذبات صوتية، فهم يسدّون فراغ الفيزياء، ويدعمون الاقتصادات المتعثرة. وهم يخاطبون الناس بما يتيسّر لفهمهم. كيف تطالب بالبحث العلميّ المتطورّ في ليبيا وسوريا والعراق واليمن والسودان والصومال؟ العقل العربيّ مشغول بمكافحة الإرهاب، والدول الكبرى تشغله بحصصها من كعكة التقسيم، والشعوب همّها في الفرار من جهنّم، فكيف يتفرّغ للفيزياء والكيمياء والأحياء وتقانة النانو، والفلسفة وسائر العلوم الإنسانية، والتنمية الشاملة، وهات وهاك؟ هو معتقل في الأزمات المفتعلة منذ عقود، ولا يعرف أصلاً ما يريد.
قال: وجدت الحلّ في القياس: «نعيب عقولنا والعيب فينا».
لزوم ما يلزم: النتيجة الإشكالية: لا يبقى إلّا أن نعرف ما هي عقولنا التي نعيبها، ومن نحن الذين نعيب. هو ذا النعيب.

abuzzabaed@gmail.com

مرشدون سياحيون

$
0
0

ابن الديرة
تعتمد الإمارات على السياحة كأحد مصادر الدخل الوطني المهمة، باعتبارها مصدراً للعملات الصعبة، ومحركاً قوياً للإنتاج والتداول وتنشيط الحركة التجارية الداخلية والخارجية، وتساهم في تسريع دورة رأس المال، بما يرفع درجة الاهتمام بها واقعاً معاشاً، وخطط للتنمية المستقبلية، سواء على صعيد المؤسسات الحكومية المعنية، أو شركات القطاع الخاص التي تعمل في هذا المجال الحيوي، أو ترتبط به بصورة أو بأخرى وتستفيد منه.
ولما كان مجال العمل في الأنشطة السياحية واسعاً وتعدد المصادر والوجوه، فإن أكثر ما يعنينا في هذا المقام، هو الإنسان الذي يتعامل مباشرة مع سائح يهمه أن يعرف شيئاً عن كل شيء في الإمارات تاريخاً ماضياً، وواقعاً معاشاً، ورؤى مستقبلية ممكنة التطبيق، والإماراتي المؤهل والمتخصص هو وحده القادر على تأدية هذه الرسالة أولاً بحب، وثانياً بإخلاص وأمانة، وثالثاً بكفاءة لا يرقى إليها غيره مهما درس.
بحب لأنه يتحدث عن وطنه وشعبه، ما أنجز آباؤه وأجداده، وبإخلاص وأمانة لأن الإماراتي حينما يعرف الآخرين بتاريخ وواقع بلده وخططه نحو تحقيق مستقبل آمن مفعم بالسعادة والحيوية، فإنه يؤدي واجباً وطنياً يسعده أن يخلص في تأديته، ويكون أميناً في نقل كل شيء للآخرين، ليكونوا معرفة حقيقية عن البلاد وأهلها من دون نواقص ولا مبالغات.
والكفاءة تفرضها ارتباط المواطن بأرضه وتاريخ شعبه، درسه وعاشه وشاهده في أسرته ومدرسته وشارعه وناديه ومؤسسة العمل التي ينتمي إليها، والمواطن عندما يدرس عن بلده ليس كما الأجنبي من جميع وجوه المقارنة.
من هنا تنبع الحاجة إلى معاهد أو كليات علمية متخصصة في تاريخ الإمارات، وليست مجموعات معلومات متناثرة ضمن هذا المنهج أو ذاك، يكون الخريج فيها مرشداً سياحياً من الدرجة الأولى، لا يضاهيه أحد في طلاقة لسانه بمعظم اللغات التي نحتاجها في التعامل مع السياح، كل بلغة بلاده، لتكون العلاقة حميمية أكثر، ولتصل المعلومة بسلاسة وعلى درجة عالية من الأمان ضد التحريف أو الاختصار المخل بالمعنى.
المرشد السياحي الإماراتي يكون نزيهاً وصادقاً في تقديم المعلومة عن بلده، ويحرص على أن تكون متكاملة، وتلبي حاجة السائح لما له من اطلاع واسع على المفردات التراثية الإماراتية، والأحداث التاريخية التي مرت على بلاده، فلا يقدم إجابات سريعة مبتورة للسائح إذا سأل سؤالاً مفاجئاً أو جديداً، وجميعها تستخلص من طبيعة معيشة أهل الإمارات في الماضي والحاضر التي تقارب بين الناس جغرافياً واجتماعياً، فتنشأ بينهم روح المودة والتآلف والتسامح والكرم ونجدة المحتاج، وهي بعض من شيم أهل الإمارات على مدى تاريخهم.

ebn-aldeera@alkhaleej.ae

تحالف الانقلاب المعاند للتاريخ

$
0
0
د. عمر عبدالعزيز
التطورات الأخيرة في الساحة اليمنية تؤشر إلى مدى التراجع الميداني والمعنوي لتحالف الحرب والانقلاب في صنعاء، فقد ثبت الآن وبالدليل القاطع أن تحالف الحوثي وصالح تعبير صاعق عن ذلك الانقلاب الذي لم يتجاوز شرعية الدولة فحسب، بل أيضاً كامل المرجعيات التوافقية الحكيمة التي أخرجت اليمن من سيناريو التقاتل العدمي بعد الانتفاضة الشبابية والجماهيرية في عام ٢٠١١، فما قام به تحالف الحوثي وصالح كان بمثابة انقلاب على التوافقية اليمنية الداخلية التي مهدت للمبادرة الخليجية، تلك التي أظهرت مدى حرص دول مجلس التعاون الخليجي على انتشال اليمن من وهدة الصدامات الداخلية، ويعرف المراقبون كم كان حرص دول المجلس على تعميم تلك الوصفة العاقلة التي تم التوقيع عليها في الرياض وعلى رؤوس الأشهاد، واستتبعها البرنامج الزمني واضح المعالم، وتضمن ذلك البرنامج انتقالاً سلساً للسلطة الرئاسية، والشروع في تنفيذ بقية البنود المتناسبة حصراً وجوهراً مع دستور الجمهورية اليمنية، والتعددية السياسية، وخيار الانتقال نحو دولة اتحادية تمهد الدرب للتنمية والمشاركة الأفقية والمواطنة القانونية الواحدة، فيما تغادر ثقافة الإقصاء والأوهام السلالية المناطقية.
لم يكن صالح واتباعه صادقين في قبولهم بالمبادرة الخليجية، ولم يكن الحوثيون صادقين في انخراطهم العملي في مؤتمر الحوار الوطني، بل كانوا ينسجون سيناريو الانقلاب، وكانت الذريعة لذلك السيناريو القول إنهم يرفضون تغيير أسعار الوقود، ولقد انطوت تلك المطالبة على ذريعة كاذبة لما يبدو حقاً يراد به باطل، فما كان يهم معسكر صالح لا يتعدى استمرار نهب ملايين الدولارات التي كانت تصلهم من خلال تصدير النفط المدعوم عبر وكلاء التجارة غير المشروعة التي جعلت صالح ومن على نهجه أسماء يشار لها بالبنان في عالم تجارة السلاح والمخدرات. ولأن تجارة النفط المهرب من اليمن ظلت مصدراً أساسياً من مصادر نشاط الأوليغارشيا العسكرية والمالية المدوزنة بقيادة (الزعيم) صالح، فقد هالهم قرار التعويم النقدي لسعر النفط، لأنه سيفقدهم ملايين الدولارات، ومن عجائب القدر أن ينخرط دعاة (الإصلاح الإمامي المذهبي المناطقي) مع أعداء الأمس، ليكونوا رأس الحربة الظاهرة في معادلة الاختطاف للدولة.
كان الانقلاب على شرعية المؤسستين الرئاسية والحكومية اليمنية انقلاباً مكشوفاً على المبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، ومشروع الدستور الاتحادي لدولة جديدة تتجاوز سلبيات الماضي، وكان أيضاً انقلاباً على الرعاية الأممية للتحول الإيجابي العاقل في اليمن.
لم يصفع صالح والحوثي ذاكرة الجماهير والنخب السياسية اليمنية فحسب، بل أيضاً دول مجلس التعاون الخليجي التي كانت، وما زالت حريصة على مساعدة اليمن للخروج من مأزقه، وكذلك المجتمع الدولي من خلال الاستهانة بالدول الراعية لتطبيق المبادرة الخليجية، وجهازي الأمانة العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وبهذا المعنى تجاوز تحالف الحرب والانقلاب كل المرجعيات والثوابت، عاقداً العزم على اختطاف الدولة اليمنية، ومباشراً انقلاباً سافراً، وشرع في الاعتداءات المتتالية على أبراج الكهرباء وخطوط أنابيب النفط، ناشراً في الوقت ذاته موتاً متنقلاً عبر الاغتيالات المجرمة للقيادات السياسية والعسكرية.
ما يجري اليوم ترجمان اعتيادي لمصائر المعتدين على الذاكرة والجغرافيا والتاريخ، والشواهد الماثلة خير دليل على ما نذهب إليه، ففي عدن يتم استئصال جيوب الإجرام المتجول مع المفخخات والموت العدمي، وفي حضرموت وأبين ينحسر المتطرفون الإرهابيون رغماً عن أماني تحالف الحرب والانقلاب، وفي تعز تتقدم المقاومة الباسلة بمعية الجيش الوطني ودعم التحالف العربي، ليتهاوى محاصرو الثقافة والحضارة، وترتقي تعز بمثابتها الرفيعة في الزمنين التاريخي والمستقبلي لليمن الكبير، وفي صنعاء يشتد الخناق على الانقلابيين النابعين من ثقافة البؤس المناطقي الضيق. وعلى المستوى الدولي يلخص مندوب الأمانة العامة للأمم المتحدة نتائج تداولات الكويت، فتقبل الشرعية ويرفض الانقلابيون، وفي الرياض يجتمع رعاة التسوية السياسية التوافقية اليمنية ممثلين للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي، والتحالف العربي، فيكررون دعم الشرعية اليمنية بوصفها نتاجاً طبيعياً للعملية السياسية التي قبل بها وارتضاها الجميع، ويقطع الاتحاد الروسي الشك باليقين على لسان نائب وزير الخارجية الروسي، وقبل ذلك نائب السفير الروسي في صنعاء، مؤكدين معاً أن روسيا مع الشرعية اليمنية، وأنها مع القرار الأممي ٢٢١٦ المجير على البند السابع.
بعد هذه الحقائق الدامغة سياسياً وميدانياً وقانونياً، ماذا بوسع تحالف الحرب والانقلاب؟ وهل من شك في أن مخاتلي الأمس القريب يمكنهم الانخلاع من محنتهم الوجودية بوصفهم معاندين للتاريخ والحقائق الموضوعية؟

omaraziz105@gmail.com


ألمانيا وقضايا الشرق الأوسط

$
0
0
الحسين الزاوي
يعطي الموقف الراهن لحكومة أنجيلا ميركل انطباعاً خادعاً بوجود حياد ألماني بشأن قضايا الشرق الأوسط، إذ إنه وبالرغم من تركيز برلين كل جهودها من أجل دعم نفوذها داخل الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تعتمد على سياسة خارجية هادئة وبعيدة عن الأضواء، عندما يتعلق الأمر بقضايا دولية ذات صلة وثيقة بمراكز نفوذ حلفائها التقليديين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا. ويمكننا القول إن بصمات الدبلوماسية الألمانية حاضرة بشكل لافت في القضايا الكبرى للشرق الأوسط، سواء تعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، أو بالنسبة للأوضاع المضطربة في كل من العراق وسوريا.
بدأت السياسة الخارجية الألمانية تعرف مسارات جديدة في سياق تعاملها مع الملفات الدولية، بعد مصادقة المحكمة الدستورية الألمانية سنة 1994على مبدأ إرسال وحدات عسكرية إلى الخارج من أجل المساهمة في دعم القضايا المتصلة بمهام حفظ السلم في الكثير من مناطق النزاع، وفي مقدمتها العملية العسكرية التي أشرف عليها حلف الناتو، وكانت تهدف - بحسب الإعلان الرسمي للحلف - إلى محاربة تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان. وتسعى برلين في المرحلة الراهنة إلى لعب دور أكثر نشاطاً بالنسبة للمسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب، من خلال قيامها بتسليح وتدريب عناصر البشمركة في العراق، من أجل التصدي لممارسات تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي يسعى إلى تحويل العراق إلى مركز انطلاق للنشاط التكفيري نحو كل دول العالم، بما فيها الدول الأوروبية التي كانت بمنأى حتى زمن قريب، عن مثل هذه النشاطات التي كانت ومازالت تمارسها التنظيمات المتطرفة في مناطق عديدة من جغرافية العالمين العربي والإسلامي.
ونستطيع أن نشير في سياق متصل إلى أن أزمة اللاجئين السوريين وضعت الحكومة الألمانية في قلب أزمات الشرق الأوسط، الذي أصبح بمثابة كابوس سياسي يزعج كل حكومات دول العالم الغربي، وتحديداً منذ إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على غزو العراق، وما نتج عن احتلالها لهذا البلد العربي من تداعيات خطيرة، أدت إلى تحول المنطقة العربية بأكملها إلى برميل بارود شديد الانفجار. ونستطيع التأكيد في ما يتعلق بهذه المقاربة، أن الحضور الألماني في الشرق الأوسط كان يمر دوماً عبر البوابة «الإسرائيلية»، حيث إنه ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية حاولت الحكومات الألمانية المتعاقبة استرضاء اللوبي اليهودي العالمي، من أجل تجاوز الآثار المترتبة على ملف المحرقة اليهودية؛ وقد دفعت الحكومة الألمانية منذ سنة 1952 تعويضات سخية ل «إسرائيل» من أجل فتح صفحة جديدة مع «تل أبيب».
وتواصل الحكومة الألمانية دعمها اللامشروط ل «إسرائيل»، من خلال إبرام اتفاقيات استراتيجية متعددة مست كل المجالات الحيوية، كما عبرت المستشارة الألمانية في مناسبات عديدة، عن التزام حكومتها بالدفاع عن أمن «إسرائيل»، وحرصت في الآن نفسه، على تزويدها بمختلف الأسلحة المتطوِرة، التي لا تمتلكها مصانع الأسلحة في الولايات المتحدة، مثل الغواصات والبوارج الحربية والزوارق السريعة، وذلك ما جعل ألمانيا تتحول إلى الشريك العسكري الثاني ل «إسرائيل» بعد الولايات المتحدة الأمريكية. وتشير مختلف التقارير الدولية إلى أن التعاون بين «تل أبيب» وبرلين مرشح للتطور بشكل أكبر على المدى المنظور، الأمر الذي يؤكد أن ألمانيا مازالت غير مهتمة بمعاناة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه غطرسة وبطش الاحتلال الصهيوني.
ويرى الملاحظون الدوليون أن التطور الأبرز في السياسة الألمانية بالنسبة لقضايا الشرق الأوسط، تمثل أخيراً، في استجابتها للطلب الفرنسي من أجل المساهمة في الجهود الدولية الهادفة إلى القضاء على تنظيم «داعش»، حيث إنه وإضافة إلى تدخلها في العراق من أجل دعم البشمركة والحكومة العراقية، فإن الحكومة الألمانية قررت التدخل بشكل أكبر هذه المرة في سوريا.
ويذهب الكثير من المحللين إلى ضرورة الحذر من التحليلات المتسرعة التي تقلل من شأن التأثير المحتمل لألمانيا في قضايا المنطقة العربية، فبرلين مرشحة إلى العودة بقوة إلى ملفات الشرق الأوسط، نتيجة لاعتبارات عدة في مقدمتها، التنامي المطرد وغير المسبوق للقوة الاقتصادية والعسكرية الألمانية، من جهة؛ والتراجع الكبير على المستويين السياسي والاقتصادي للقوى الاستعمارية التقليدية، وفي مقدمتها بريطانيا وفرنسا، إضافة إلى الانشغال الأمريكي بالمسائل الداخلية وبمحاولة حفظ التوازن الدولي في منطقة بحر الصين، من جهة أخرى. ويمكن لألمانيا أن تستفيد مستقبلاً من تأثيرها الثقافي والحضاري في روسيا من أجل لعب دور أكثر تأثيراً في قضايا المنطقة، من أجل سد الفراغ الناجم عن تراجع الدور الأمريكي في المنطقة، حيث تمتلك ألمانيا أوراقاً أكثر فعالية من أوراق حلفائها الأوروبيين، من أجل التعامل مع تطورات الخطط الاستراتيجية الروسية في سوريا والشرق الأوسط.

hzaoui63@yahoo.fr

حروب العالم عند العرب

$
0
0
محمد نورالدين
العالم العربي يتقدم مسارح العالم كلها ليكون الميدان الرئيسي للحروب والصراعات الإقليمية والدولية. من ليبيا إلى اليمن، ومن تونس إلى الجزائر، ومن العراق إلى سوريا.
تحولت سوريا إلى محور النزاعات. تخطت ليبيا والعراق في تواجد القوات الخارجية، ولم تبق منظمة دولية إلا وجاءت إليها.
تحولت سوريا إلى نموذج للبلد الذي تكسرت حدوده واهتز استقلاله وشرّعت أبوابه.
كل يريد أن تكون له حصة في هذا البلد الذي لم يتبق منه شيء ليكون حصة لهذا أو ذاك.
الأكراد يتقدمون لخلق كيان لهم. والروس يسعون لترتيب ركائزهم فيه. والأمريكيون يوازنون فلا يسمحون بغلبة هذا على ذاك، ويقودون أوسع تحالف ضد الإرهاب، لكنهم عاجزون عن اجتثاثه، أو بالأحرى لا يريدون اجتثاثه.
ولم يكن ينقص سوريا وترابها سوى أن يدلي التركي بدلوه. وبعد خمس سنوات ونصف السنة من الانتظار، ها هو التركي يطأ بأقدامه التراب السوري. ويتهيأ لإقامة منطقة أمنية خاصة به من جرابلس إلى أعزاز بطول مئة كم.
وها هي إيران تدخل في تفاهمات مع روسيا وتركيا من أجل منع الأكراد من تشكيل كيانهم الكردي.
وأخيراً، يدخل الجيش السوري في صدام مع قوات الحماية الكردية في الحسكة، هو الأول من نوعه بين الطرفين، في تحول يجعل جميع الأطراف في سوريا في صراع فيما بينها، تحركها القوى الكبرى في الاتجاهات التي تريد.
وفي العراق، ليس من شيء يدعو للتفاؤل في أن الصراع سينتهي قريباً. فالجيش العراقي يحارب «داعش»، والبيشمركة تقوم بأدوار مثيرة لعلامات استفهام. تحارب «داعش» من حيث المبدأ، لكنها تدخل في نزاع مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وتنازع الدولة العراقية على السيطرة على مناطق لم تتحرر بعد، مثل الموصل. ويمد زعيم إقليم كردستان مسعود البرزاني يده إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمواجهة التيار الكردي المؤيد لعبدالله أوجلان.
وليس من مشهد عبثي أكثر من الذي يجري في ليبيا. ذلك البلد العائم على انهار من النفط. هو فريسة التنظيمات الإرهابية وصراع المصالح بين الدول الكبرى والإقليمية.
ليس من طرف خيط يمكن أن يبدأ منه أحد من العرب لترميم ذات البين بينهم، ولا بينهم وبين غير العربي.
كل اللاعبين المؤثرين هم من غير العرب. هم دول كبرى، مثل روسيا والولايات المتحدة. ودول متوسطة مثل تركيا وإيران، وفي القلب من كل هذا المشهد الكيان «الإسرائيلي».
ومنذ أن فتحت كوة من نور الاستقلال للعرب بعد الحرب العالمية الأولى ونحن لا نحسن استقلالاً، ولا إدارة، ولا حفظ حد أدنى من مقومات السيادة والكرامة.
الكل اليوم يدافعون عن حدود سايكس - بيكو. من سخريات القدر أننا صرنا نجد أن الحفاظ على هذه الحدود التي كنا نرفضها هو خشبة الخلاص لمنع التقسيم، على قاعدة أن عصفوراً في اليد خير من عشرة على الشجرة. لكن هذا العصفور نفسه ليس في يدنا، ولم يعد ذلك العصفور الذي يحتضنه الجميع. فقد تحول إلى غراب وبومة شؤم.
لم نتعلم من دروس التاريخ أن من أهم شروط العيش بحرية واستقلال أن نملك أسباب القوة، وأن نملك إرادة اتخاذ القرار بشكل حر.
لم يستطع الشعب العربي أن ينشئ آليات تمكنه من أن يعبّر بحرية عن رأيه. وكلنا يذكر كذبة الديمقراطية التي حملتها كوندوليزا رايس، فكانت النتيجة عالماً عربياً مفتتاً تنخره سوسة الطائفية والعرقية، وتنحره سكاكين الحقد من داخله، ومن خارجه. ولا نلوم الخارج، فمن كان بيته من حجر صلد ونوافذه من حديد صلب لن تمر منه رياح الفتنة. لكننا لسنا كذلك.
ومع ذلك، ورغم كل ما نعانيه من مخاطر غير مسبوقة، فالتاريخ يخلق من ذاته، وبذاته شروط نهضة مجتمعاته التي نرجو ألا تتأخر أكثر مما تأخرت.

40 هزة ارتدادية بعد زلزال إيطاليا المدمر

$
0
0
سجل اكثر من أربعين هزة ارتدادية ليل الخميس الجمعة، في وسط إيطاليا حيث دمر زلزال الأربعاء، عدداً من القرى وأسفر عن سقوط 278 قتيلاً على الأقل، بينما يواصل رجال الإنقاذ البحث بين الأنقاض وسط تضاؤل آمالهم في العثور على ناجين جدد.
وقال المركز الوطني للزلازل إن أكثر من أربعين هزة ارتدادية سجلت ليلاً، تتجاوز قوة بعضها ثلاث درجات - أقواها 3,8 درجة - حوالي منتصف الليل. وأعلن يوم حداد وطني السبت، تزامناً مع مراسم التشييع التي ستقام للضحايا في اركواتا ديل ترونتو، إحدى القرى الثلاث الأكثر تضرراً جراء الزلزال. وستجري الجنازات بحضور رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا ورئيس الحكومة ماتيو رينزي.
وتواصلت بادرات التضامن من التبرع بالدم أو المال وصولاً إلى جمع ملابس ومواد غذائية وألعاب وتقديم طهاة إيطاليين وجبات للناجين.
وبحسب آخر حصيلة للدفاع المدني فإن عدد القتلى بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال بلغ 267 فيما أصيب 387 بجروح.
وتم سحب 238 شخصاً على قيد الحياة من تحت الأنقاض منذ الزلزال الذي وقع الأربعاء في منطقة جبال ابينيني (وسط) غير المكتظة نسبياً والتي دمرت فيها ثلاث قرى جزئياً. ومازال الغموض يلف عدد المفقودين.
وتفقد وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو بلدة أركواتا، وهي إحدى البلدات التي تضررت، وقال إنه لا يمكن تجنب الزلازل في إيطاليا. وأضاف: «في المعركة بين الإنسان والطبيعة، دائما ما تنتصر الطبيعة. دعونا لا نكون منافقين إننا عرضة للزلازل». (وكالات)

زيارة تاريخية للشيشان

$
0
0
القاهرة: «الخليج»

وسط حفاوة بالغة بإمام أهل السنة والجماعة، وكوكبة من كبار علماء الأزهر، واصل أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، نشاطه الإسلامي المكثف بجمهورية الشيشان، حيث يرافقه الرئيس الشيشاني «رمضان قادروف» في كل تحركاته، ويقود به السيارة بنفسه بعد أن أصر على أن يرافقه في الإقامة بالقصر الجمهوري، تكريماً له وللأزهر وعلمائه وتاريخه.
حفلت زيارة الطيب والعلماء إلى الشيشان بنشاط مكثف، حيث اتفق الشيخ والرئيس على قيام الأزهر بتدريب وتأهيل دعاة الشيشان على مواجهة الفكر المتطرف، وتحصين الجمهورية الإسلامية التي عانت كثيراً من التعصب الديني الأعمى من المتطرفين والإرهابيين، خاصة أنها لا تزال مستهدفة من جماعات التطرف والإرهاب التي اخترقت كثيراً من الدول الأوروبية والآسيوية، وحولت استقرارها الأمني والاجتماعي إلى قلق وتوتر ورعب.
ورغم الحفاوة الكبيرة التي قوبل بها شيخ الأزهر خلال زياراته المتكررة لدول أوروبية في الشهور الماضية، فإن زيارته للشيشان كان لها وقع آخر في نفسه، ونفوس العلماء المرافقين له، فقد خرج أهل الشيشان جميعاً إلى الشوارع للترحيب بشيخ الأزهر، ووصف الرئيس الشيشاني زيارته لجمهوريته الوليدة ب«التاريخية» واعتبرها من أهم الإنجازات التي تحققت على الصعيد الثقافي والفكري منذ تحرر الجمهورية والحصول على استقلالها، وإمعاناً في الحفاوة والتكريم لشيخ الأزهر، اصطحب الرئيس الشيشاني الطيب ورفاقه لتناول طعام الغداء في منزله الريفي مع والدته، وهي الزيارة التي اعتبرتها «أم» الرئيس الشيشاني تكريماً كبيراً لها ولابنها، وقالت «أنا غير مصدقة أنني أجلس مع شيخ الأزهر وجهاً لوجه وأنه يتناول طعامنا في منزلنا المتواضع».
من جانبه، عبر شيخ الأزهر عن تقديره لهذا الشعب الطيب صادق الإيمان، وقال: أهل الشيشان تتجسد فيهم كل القيم والأخلاق الإسلامية النبيلة، وهم مثال للمسلمين الصادقين الذين يتطلعون إلى الارتباط بدينهم بكل الوسائل، وما شاهدته على أرض الواقع هنا يؤكد ذلك.
ومن الشيشان جاءت تحذيرات شيخ الأزهر من استغلال الأديان السماوية وسيلة للصراع والتناحر، مؤكداً أن الإسلام يعرف قيمة الدماء ويتخذ كافة الوسائل للحفاظ على حرمتها، ودعا شعوب العالم جميعاً إلى الحوار والتفاهم والعمل من أجل السلام، كما دعا الشعوب الإسلامية إلى التخلص من الصراعات المذهبية الضيقة، مؤكداً أن تعاليم الإسلام تجمع ولا تفرق، وتحمي الشعوب من حالة التناحر وإراقة الدماء وإهدار الأموال، مؤكداً في كلمته في مؤتمر «أهل السنة والجماعة»، باتخاذ كل وسيلة لإطفاء الحرائق والحروب اللاإنسانية، التي تشعلها أنظمة استعمارية تقدِّم بين يدي نيرانها نظريات شيطانية مرعبة.

حبل سُري بين «المخلوع»و«القاعدة»

$
0
0
كتب: عمار عوض

شكلت منطقة حضرموت رغماً عن سكانها، مناطق وجود لتنظيم «أنصار الشريعة» الجناح اليمني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والذي لم يكن يحوز أي أراضٍ في اليمن، وكان أفراده يتنقلون بين الجبال، هرباً من هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية، إلى أن اندلعت الثورة الشعبية والشبابية في اليمن، ليستغل التنظيم الفرصة وبتواطؤ من حكومة «المخلوع» علي صالح، ويسيطر على كامل محافظة «أبين»، ومنطقة «عزان» بمحافظة شبوة، ويتمدد بعدها إلى «المكلا».
توجه مراكز البحوث الأمريكية في عدد من تقاريرها أصابع الاتهام للمخلوع صالح، بأنه سهل لعناصر القاعدة الدخول والسيطرة على المحافظة، حتى يخفف الضغط عليه من قبل الثوار الشباب في ميادين الثورة في صنعاء والمحافظات، وليوحي لدول المنطقة أن البديل لحكمه سيكون الإرهاب وأصحاب الفكر الضال، ولم تنطل اللعبة على أحد وسقط نظامه رغم أحابيله.
تعود علاقة نظام صالح مع القاعدة إلى تسعينات القرن الماضي، حيث أقر الزعيم الروحي للقاعدة أسامة بن لادن في المقابلة الشهيرة التي أجريت معه عام 1996، حينما كان يقيم في جبل عش النسور في أفغانستان، بأنه «اتفق مع علي عبد الله صالح على أن يشاركه في الحرب ضد الجنوب في صيف 1994، مقابل السماح للقاعدة بالوجود في اليمن، لما يتميز به من بيئة جبلية وقبلية حاضنة مثلها مثل أفغانستان تماماً»، رغم أن بن لادن أكد في تلك المقابلة أن صالح نكث ببعض شروط الاتفاق.
الأمر المؤكد أن المخلوع ظل يعمل مع القاعدة وعناصرها، بعد أن أعاد صياغتها وتوظيفها لخدمة نظام حكمه الفاسد، وأنه ظل يستفيد من وجود القاعدة في بلاده، لابتزاز الولايات المتحدة والغرب، ليقوموا بمساعدته في ما عرف وقتها بالحرب على الإرهاب، وهو ما قاد لأن يحصل على مختلف أنواع الأسلحة؛ والآليات؛ والأموال، بدعوى محاربة التنظيم، في الوقت الذي ظل يحتفظ فيه بحبل سري معه، وهو ما كشفه اليمني هاني مجاهد وهو من أعضاء التنظيم، وكان يعمل مخبراً لنظام المخلوع صالح وقتها، في فيلم «مخبر القاعدة» الذي أعدته قناة الجزيرة وكشف حقائق عدة، أكدت علاقة صالح ونجل أخيه عمار بتنظيم القاعدة، وكشف عن علاقة قوية تربط مسؤول تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي قُتل في غارة بطائرة من دون طيار، بعمار صالح الذي كان يرأس جهاز الأمن القومي قبل ثورة فبراير.
وفجر مخبر القاعدة مفاجأة من العيار الثقيل عندما اتهم الزعيم الجديد للتنظيم قاسم الريمي بأن له اتصالات سرية مع المخابرات اليمنية، حيث قال: «عندما اكتشفت أن بعض قادة تنظيم القاعدة تحت سيطرة الرئيس السابق صالح تفاجأت كثيراً في البداية، ولكنني الآن على علم بالدور الذي لعبه قاسم الريمي وبقية القيادات في الماضي، والدور الذي لا يزالون يلعبونه». وهو ما قاد التنظيم ليثور بعدها ويقول إنه سينفذ عمليات ضد القناة الفضائية.
وكان القول الفصل في علاقة المخلوع صالح بتنظيم «أنصار الشريعة» الإرهابي، هو ما ورد في تقرير شارك فيه خبراء دوليون تابعون لمجلس الأمن الدولي، والذي ورد فيه أن وزير الدفاع اليمني السابق، اللواء محمد ناصر أحمد، التقى سامي ديان، أحد قادة تنظيم «القاعدة» في مكتب صالح، قبيل خلعه عام 2012 عقب ثورة الشباب. وأوضح التقرير أنّ وزير الدفاع، في ذلك الوقت، استُدعي إلى مكتب صالح، بينما كان الجيش اليمني يشنّ هجوماً ضدّ تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين، التي ينتمي إليها الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد.
وكان هدف صالح المباشر من استدعائه الوزير هو «تكليفه بسحب القوات الحكومية من المعارك ضدّ تنظيم القاعدة»، في محافظة أبين، ربما من أجل تسهيل استيلاء «القاعدة» عليها، بغرض تصعيب مهمة خلفه هادي.
وهو ما كان، حيث انسحب الجيش اليمني من المعارك ما قاد إلى سيطرة «القاعدة» على محافظة أبين، التي استطاعت قوات الشرعية السيطرة على أجزاء كبيرة منها مرة أخرى الأسبوع الماضي، بفضل تكامل عمل قوات الشرعية وقوات التحالف العربي.

أردوغان وبوتين يتفقان على تسريع إيصال المساعدات إلى حلب

$
0
0
اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس على تسريع جهود ايصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في مدينة حلب شمال سوريا، في وقت اعتبرت الأمم المتحدة أن معدل دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سوريا المحاصرة «غير مقبول إطلاقاً» مع إعلانها أن قافلة واحدة فقط تمكنت من الدخول وتوزيع المساعدات، في حين طالب عدد من الهيئات المدنية والمجالس المحلية في أحياء حلب الشرقية المنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات عبر معبر الراموسة بدلاً من معبر الكاستيلو الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الرئيسين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على «تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب»، مضيفة ان أردوغان أطلع بوتين على سير العملية الحالية التي يشنها الجيش التركي في شمال سوريا. وبحث الرئيسان أيضاً الحاجة إلى محاربة «كل المجموعات الإرهابية» في سوريا بما يشمل تنظيم داعش كما أضافت الوكالة. وأكد الكرملين الاتصال، وقال في بيان إن الرئيسين تبادلا بشكل معمق وجهات النظر حول الوضع في سوريا. واتفق أردوغان وبوتين على عقد اجتماع ثنائي خلال قمة مجموعة العشرين في الصين خلال الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف قوله أمس إن وزارة الدفاع الروسية عرضت على اليابان الانضمام إلى مهمة موسكو الإنسانية في مدينة حلب. وقدم أنتونوف الاقتراح خلال اجتماع مع السفير الياباني لدى روسيا تويوهيسا كوزوكي الخميس.
من جهة أخرى، قال مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن القافلة التي كانت تحمل إمدادات ضرورية أنهت الخميس توزيع المساعدات التي تحملها إلى حي الوعر المحاصر في محافظة حمص. وجاء في بيان المكتب:«في وقت نرحب بدخول قافلة الخميس فإن معدل الدخول إلى المناطق المحاصرة هذا الشهر غير مقبول إطلاقاً». وأضاف أن المساعدات الغذائية والطبية التي دخلت حي الوعر كانت «أول قافلة كاملة» تصل إلى المنطقة المحاصرة في شهر أغسطس/ آب.
إلى ذلك، رفض عضو مجلس مدينة حلب الحرة مصعب الخلف اعتماد طريق الكاستيلو منفذاً وحيداً لتقيم المساعدات إلى أحياء حلب الشرقية. وقال «نحن نملك طريق الراموسة ولن نقبل استلام المساعدات عبر الكاستيلو، الذي يحاول من خلاله النظام تحقيق مكاسب سياسية وتحكمه بالمساعدات الإنسانية للمعارضة والأفراد». وقال عضو تجمع المحامين الأحرار طاهر ملاح «لا يمكن أن نرتهن للنظام في الدخول والخروج لمناطقنا فسكوتنا عن اعتماد الكاستيلو وإعادة إدخال المساعدات إلى مناطق المعارضة عبر الهلال الأحمر وهو أمر مرفوض، حيث يوجد لدينا طريق يكون آمناً إذا أراد المجتمع الدولي والروس». (وكالات)

مقتل عشرات الإرهابيين بغارة على معسكر لـ «داعش»في تلعفر

$
0
0
بغداد: «الخليج»، وكالات

قتل 60 عنصراً من تنظيم «داعش»، أمس، في غارة عراقية على معسكر تدريب للتنظيم في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، فيما قتل أربعة من أكراد تركيا بتفجير انتحاري جنوب شرقي الموصل.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أنه «بناءً على معلومات جهاز المخابرات الوطني العراقي، وجهت القوة الجوية ضربة جوية لمعسكر يتدرب فيه مقاتلو ما يسمى بالنخبة في قضاء تلعفر استهدف مبيت عناصره». وأضاف البيان أن «الضربة الجوية أسفرت عن قتل أكثر من 60 عنصراً ومن جنسيات مختلفة كانوا متواجدين في المعسكر».
وذكر مصدر أمني أن اثنين من الانتحاريين حاولا الدخول خلسة إلى داخل مخيم مخمور لإيواء النازحين جنوبي الموصل، موضحاً أن «أحد الانتحاريين تم قتله من قبل القوات الأمنية، إلا أن الانتحاري الثاني قام بتفجير نفسه ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح». وذكرت مصادر في وزارة البيشمركة الكردية أمس أن انتحارياً فجر نفسه قرب مخيم للاجئين من عوائل أكراد تركيا التابعين لقوات حزب العمال الكردستاني، تسبب بمقتل 4 مدنيين بينهم أحد عناصر البيشمركة في مخيم اللاجئين بقضاء مخمور جنوب شرقي الموصل.
وفي سياق آخر، قال مصدر محلي في محافظة نينوى، إن «مجهولين هاجموا رتل سيارات ذات دفع رباعي سوداء اللون، بصاروخ RBG7 أثناء مروره في منطقة المجموعة الثقافية، وسط مدينة الموصل، ما أسفر عن احتراق أحدى مركبات الرتل من دون معرفة حجم خسائر البشرية». متوقعاً، أن «الانتشار الكبير لمسلحي «داعش» يظهر أن الرتل كان يقل شخصية مهمة في التنظيم».
وذكر مصدر محلي آخر، أن «زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي قام بإجراء أكبر عملية تطهير لجهازه الأمني، من خلال إعفاء أغلب القيادات العراقية، وإناطة مهامها لقيادات تحمل جنسيات أجنبية وعربية، خاصة ضمن مدينة الموصل وضواحيها». وأضاف، أن «البغدادي قرر إبعاد عناصر التنظيم عن الجهاز الأمني ل«داعش» ممن لديهم أقرباء من الدرجة الأولى يعملون حالياً في الأجهزة الأمنية، من أجل تفادي وقوع خروق وتسريب للمعلومات».
وفي محافظة كركوك، انفجرت عبوة ناسفة أثناء قيام عناصر «داعش» بوضع عدد من العبوات على طريق الفارين من قضاء الحويجة، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر التنظيم».
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن «طائرة عراقية مسيرة CH4 وجهت ضربة جوية أسفرت عن تدمير وكر بداخله مجموعه من عناصر «داعش» في جزيرة الخالدية بمحافظة الأنبار».


رئيس الحكومة التونسية يهدد بتبني إجراءات تقشف

$
0
0
حذر رئيس الوزراء التونسي المكلف يوسف الشاهد أمس الجمعة، من أن بلاده ستضطر إلى تبني برنامج تقشف في العام القادم يتضمن خفض وظائف القطاع العام وفرض ضرائب جديدة إذا لم تستطع التغلب على صعوباتها الاقتصادية.
وقال الشاهد أمام البرلمان: «إذا استمر الوضع هكذا سنكون مجبرين في 2017 على اتباع سياسة تقشف وتسريح آلاف الموظفين وزيادة الضرائب وخفض الإنفاق».
جاءت تصريحات الشاهد في بداية جلسة البرلمان للتصويت على منح الثقة لحكومته الجديدة, وقال الشاهد، إن إضرابات قطاع الفوسفات وتراجع عوائد السياحة سيؤديان لخفض توقعات النمو لعام 2016 إلى 1.5 بالمئة على أقصى تقدير من 2.5%.
وذكر أن إنتاج الفوسفات تراجع في السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 60%، بينما ارتفعت كتلة الأجور إلى 13.4 مليار دينار حالياً من 6.7 مليار في 2010.
وأضاف أن تراجع الإنتاج والإضرابات وتضرر قطاع السياحة كلها عوامل أثرت سلباً في الموازنة بما سيرفع العجز بواقع 2.9 مليار دينار ليصل إجماليه إلى 6.5 مليار دينار في 2016, وقال: «سنكون حازمين في التصدي لكل الاعتصامات غير القانونية وغير المشروعة مع التزامنا بضمان حق الإضراب المنصوص عليه في الدستور».
وتابع، «اليوم لن نسمح بالتقاعس في الإدارة، وستتم معاقبة كل المتخاذلين ومكافأة الطاقات الجادة والمتفانية في عملها، يجب أن تعود ثقافة العمل».
وأفاد أن حكومته ستصدر قانوناً «يسن أحكاماً استثنائية لدفع النمو الاقتصادي في أسرع الآجال», ودعا الشاهد البرلمان إلى «تسريع المصادقة» على قانون الاستثمار الجديد، ووعد بمكافحة الفساد والتهرب الضريبي.
وقال: «سنواجه مصاعب عديدة، سنواجه رفضاً للتغيير، سنواجه لوبيات ترفض الإصلاح».
و تعهد «ببذل كل العناية لكشف الحقيقة حول الاغتيالات السياسية وعلى رأسها اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي» اللذين قتلا في 2013.
ولنيل ثقة البرلمان يتعين أن يصوت لصالح الحكومة 109 نواب من إجمالي 217.
(وكالات)

الكويت تؤكد حرصها على محاربة الإرهاب والتطرف

$
0
0
أكد مسؤولان كويتيان حرص الكويت على محاربة الإرهاب والتطرف والتصدي للفكر «المنحرف»، وكذلك تعزيز الوسطية داخل الكويت وخارجها من أجل الحفاظ على الشباب، وحمايتهم من الفتن.
جاء ذلك في تصريحين أدلى بهما لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا» أمس الجمعة، رئيس فريق العروض الإعلامية في مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عبدالله الشنفا، ورئيس فريق التنسيق بين الوزارات والمؤسسات الأخرى في المركز محمد المطيري، عقب مشاركتهما في ندوة «ديناميكية الشباب والإرهاب.. قضايا التفهم والمواجهة» التي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور مؤخراً.
وقال الشنفا إنه استعرض في الندوة تجربة الكويت في محاربة التطرف والإرهاب، وقدم ورقة عمل أبرز فيها جهود الحكومة في التصدي للفكر المنحرف.
وأوضح أن مركز تعزيز الوسطية هو مركز متخصص تم إنشاؤه بكوادر كويتية لها خبرة في المجالين الأكاديمي والشرعي ويعمل على تصميم المواد الإعلامية الموجهة حول خطر التكفير والدعوة للعنف.
وأفاد بأن الكويت من خلال المركز تعد سباقة في مد يد العون وتوجيه الشباب الذين هم ثروة للوطن، مؤكداً أهمية الحفاظ عليهم من فتن التكفير والتفجير والإرهاب.
من جهته، قال رئيس فريق التنسيق بين الوزارات والمؤسسات الأخرى في المركز إن مشاركة الكويت في الندوة تهدف إلى إبراز دورها في رعاية الوسطية داخل البلاد وخارجها وكذلك في الحفاظ على الأمن الاجتماعي.
وأضاف، أنه يعمل من خلال موقعه في المركز على التواصل مع الوزارات المعنية في الكويت للحفاظ على الشباب من الفكر «المنحرف».
وأوضح أنه طرح خلال الندوة خطة الكويت واستراتيجيتها في محاربة الإرهاب ومعالجة المشكلات قبل حدوثها.
من جهة أخرى، أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح أن الوزارة تسلمت الدفعة الأولى من الجواز الإلكتروني من الشركة المصنعة في ألمانيا الاتحادية الخميس.
وقال اللواء الجراح في بيان صحفي لإدارة الإعلام الأمني في الوزارة أمس، إن هذه الدفعة الأولى من الجوازات ستصل إلى الكويت مطلع الأسبوع الجاري، كما ستعقبها دفعات أخرى تسلم إلى الكويت تباعاً في الأشهر المقبلة. (كونا)

تعزيزات عسكرية إضافية إلى سوريا في اليوم الثالث للعملية التركية

$
0
0
توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم بالرد على منفذي الاعتداء الانتحاري بسيارة مفخخة الذي أسفر عن مقتل 11 شرطياً أمس في مدينة جيزري جنوب شرقي البلاد قرب الحدود مع سوريا، وتبنى حزب العمال الكردستاني مسؤوليته، في وقت تواصلت العملية العسكرية التركية في سوريا لليوم الثالث على التوالي، وأرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة جرابلس.
وجاء في بيان صادر عن محافظة سرناك التي تقع فيها جزري «شنت مجموعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية صباح أمس هجوماً انتحارياً بواسطة سيارة مفخخة على مقر شرطة مكافحة الشغب»، ما أدى إلى مقتل 11 شرطياً وإصابة 78 شخصاً بجروح هم 75 شرطياً وثلاثة مدنيين.
وقال يلدريم في مؤتمر صحفي «سنرد على هؤلاء (المنفذين) الأشرار في الشكل الملائم. لا يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يأخذ تركيا رهينة». وتبنى حزب العمال الكردستاني الهجوم الانتحاري في بيان أمس. وأدى الانفجار القوي إلى تدمير المقر العام لقوات مكافحة الشغب، ووقع على بعد نحو خمسين متراً من المبنى على مقربة من مركز حراسة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول، موضحة أيضاً أن قوات الأمن قطعت الطريق التي تربط جيزري بسرناك عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
ومن جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهجوم على مقر الشرطة لن يؤدي إلا لزيادة عزم بلاده على قتال الإرهابيين، واتهم حزب العمال الكردستاني المحظور بالوقوف وراء الهجوم، مشيراً في بيان إلى أن تركيا تقاتل الإرهابيين «في الداخل والخارج».
ويأتي هذا الهجوم متزامناً مع اليوم الثالث لدخول القوات التركية الأراضي السورية الذي يستهدف رسمياً إرهابيي تنظيم داعش والوحدات المقاتلة الكردية. وأرسلت تركيا أمس، أربع دبابات إضافية إلى مدينة جرابلس السورية التي كانت دخلتها فصائل مقاتلة سورية الأربعاء مدعومة من القوات التركية وطردت تنظيم داعش منها.
ونفى يلديريم أمس مزاعم مضمونها أن أنقرة تركز في عمليتها العسكرية المستمرة في سوريا لليوم الثالث على الأكراد، معتبراً أنها «أكاذيب». وقال يلديريم رداً على سؤال حول مقال نشر في أسبوعية دير شبيغل الألمانية تحت عنوان «العملية التركية في سوريا: تنظيم داعش ذريعة، الأكراد هم الهدف»، «إما أنهم لا يعلمون شيئاً عن العالم وإما أن عملهم يقضي بنقل أكاذيب». وأضاف أن «مهمة جنودنا تقضي بضمان أمن حدودنا وحياة مواطنينا. المعلومات خارج هذا الإطار ليست سوى أكاذيب». وتابع «سنواصل العمليات حتى ضمان أمن حدودنا بنسبة مئة في المئة... وحتى نطرد عناصر داعش خارج المنطقة». إلا أن مراد كارايلان أحد قادة حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من العراق مقراً قال إن الهجوم التركي في شمال سوريا يستهدف الأكراد أكثر مما يركز على تنظيم داعش. واعتبر أن الحملة العسكرية الحالية هي نتيجة «اتفاق» بين أنقرة وتنظيم داعش وما يحصل على الأرض «يعتبر تبادلاً أكثر مما هو عملية عسكرية». وأوضح في تصريحات أمس «إن تنظيم داعش لم ينسحب يوماً من بلدة في يوم واحد بدون قتال»، مضيفاً أن «هذا الاتفاق الخطير سيمدد فترة استمرار تنظيم داعش».
ميدانياً، أطلقت قذائف هاون من محافظة اللاذقية السورية سقطت في محافظة هاتاي التركية أمس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أتراك في إقليم يايلاداغ، بحسب ما نقلت وكالة دوغان الخاصة للأنباء. وكانت المدفعية التركية قد قصفت الخميس مواقع للمقاتلين الأكراد في شمالي سوريا، بعدما كشفت أجهزة الاستخبارات تقدمهم ميدانياً رغم وعد قطعوه للولايات المتحدة بالتراجع. (وكالات)

«كهرباء ومياه دبي»تعرف الشركاء والجهات بممارساتها المتعلقة بالاستدامة

$
0
0
دبي: «الخليج»

في إطار جهودها لتعريف الشركاء والجهات ذات الصلة بأدائها وممارساتها في مجال الاستدامة، وانطلاقاً من استراتيجيتها لتعزيز تنافسية الدولة ومكانة دبي كقطب عالمي في الاستدامة والاقتصاد الأخضر، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي تقريرها السنوي الثالث للاستدامة 2015.
وتعقيباً على إطلاق التقرير، قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نعمل في هيئة كهرباء ومياه دبي وفق رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في دبي. ويسعدنا اليوم إطلاق تقرير الاستدامة السنوي الثالث الذي تصدره الهيئة بهدف تعريف الشركاء والجهات ذات الصلة بأداء وممارسات الهيئة فيما يتعلق بالاستدامة، وتسليط الضوء على جهود الهيئة في هذا المجال، حيث تشكل الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من رؤيتنا، ونواصل العمل لترسيخها في جوهر عملياتنا الاستراتيجية وإدماجها في مختلف الأنشطة والأعمال التي نقوم بها في سبيل تحقيق رؤية الهيئة في أن تصبح مؤسسة مستدامة مُبتكِرة على مستوى عالمي.
ويؤكد التقرير التزامنا بأرقى المعايير العالمية لمواكبة التنمية المستدامة بكافة جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في إطار جهودنا للمساهمة في بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة».
وأشار المهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال في الهيئة إلى أن الهدف الرئيس من إطلاق تقرير الاستدامة هو تعريف الجهات ذات الصلة بأداء وممارسات الهيئة فيما يتعلق بالاستدامة.

«طرق دبي»تحتفي بيوم المرأة الإماراتية

$
0
0
دبي: «الخليج»

نظمت اللجنة النسائية في هيئة الطرق والمواصلات، فعاليات متنوعة، احتفاء بيوم المرأة الإماراتية، الذي أطلقته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «المرأة والابتكار».
وأوضحت موزة المري مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي، نائب رئيس اللجنة النسائية في الهيئة، أن اللجنة النسائية احتفلت بيوم المرأة الإماراتية من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات المتميزة على مسرح الهيئة، حيث تم عرض فيلم وثائقي عن إنجازات أم الإمارات ودورها في تشجيع ودفع المرأة الإماراتية في خوض غمار الحياة العملية في شتى المجالات، بالإضافة إلى عمل جلسة حوارية بين الموظفات وإحدى القياديات في الهيئة والتي تحدثت عن مجال عملها في الابتكار والإبداع من أجل تشجيع الأخريات على العمل المبتكر والعطاء اللامحدود في سبيل التميز وخدمة الوطن، فضلاً عن تقديم عرض آخر عن إنجازات قياديات الهيئة وما اكتسبنه من خبرات ومهارات خلال فترة عملهن، وذلك حتى يكُن قدوة تستفيد منهن بقية الموظفات، مع توزيع مجموعة من الهدايا على الموظفات تحمل شعار المناسبة، وتوزيع عضوية نادي دبي للسيدات على عدد من الموظفات وذلك بهدف إسعادهن.
وأكدت المري، أن اللجنة النسائية في هيئة الطرق والمواصلات، تحرص بشكل كبير على النهوض بالمرأة الموظفة ومنحها مزيداً من الثقة بقدراتها على أن تتبوأ مراكز قيادية في المجتمع، وتعزيز وجودها فيه كفرد فعّال قادر على العطاء والموازنة بين الحياة العملية وبين الواجبات الأسرية، خاصة أننا نشعر بالفخر والاعتزاز بأن المرأة الإماراتية كانت بفضل دعم القيادة الرشيدة الحكيمة في مختلف مراحل مسيرة تقدمها، سبّاقة في المجالات كافة وخاصة المعنية بالابتكار والإبداع، مما جعل منها نموذجاً ريادياً في المنطقة.


Viewing all 134312 articles
Browse latest View live