دبي: «الخليج»
تراجعت كافة مؤشرات الأسهم الخليجية تقريبا، جراء عدة عوامل متضافرة، منها تذبذب أسعار النفط التي ما تزال تدور في المنطقة السعرية الحرجة، فضلا عن تداعيات العطلة الصيفية في أسبوعها الأخير والتي تدعو بطبيعتها إلى تخفيف نشاط التداول وتخفيف سيولة الأسواق في الوقت نفسه.
وهبط مؤشر سوق الأسهم السعودى بشكل كبير بنسبة 4.02% إلى 5,976.89 نقطة، تلاه مؤشر سوق دبي 2.2% عند 3492.22 نقطة، ثم قطر متراجعا 1.6% إلى 11134.81 نقطة، فمؤشر مسقط مسجلا انخفاض ب 1.2% عند 4867 نقطة، فالكويت بانخفاض 0.79% عند 5428.91 نقطة، ثم البحرين 0.23% عند 114900 نقطة.
واستقر سوق أبوظبي وحيدا في المنطقة الخضراء بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.03% عند 4519.83 نقطة.
دبي
أكبر تراجع في شهرين
انخفض مؤشر سوق دبي في نهاية التعاملات الأسبوعية، بأعلى وتيرة تراجع أسبوعية، منذ أكثر من شهرين، بفعل عمليات بيعية، استهدفت أسهم القطاعات القيادية.
وهبط المؤشر العام للبورصة 2.2% إلى 3492.22 نقطة، ليخسر 80.2 نقطة، متجاهلاً ارتفاعات الأسبوعين الماضيين.
وشهد سوق دبي موجة مبيعات من قبل المتعاملين، جراء عودة النفط للتذبذب في ظل تزايد التوقعات بتجميد الإنتاج عند مستويات غير مسبوقة، ما يضر بأسعار الخام، ويؤثر على الأسهم سلباً.
وتصدر تراجعات القطاعات، خلال الأسبوع، قطاع الاستثمار ب3.67%، مع انخفاض سهم دبي للاستثمار 3.2%، وشعاع كابيتال ب3.7%، وهبط قطاع النقل 3.11% مع انخفاض العربية للطيران 4.25%.
وتراجع قطاع العقارات 3.04%، مع انخفاض سهم أرابتك 5.3%، وإعمار 3.6%. كما تراجع قطاع البنوك 1.24% مع هبوط سهم دبي الإسلامي 1.5%.
وتراجعت السيولة إلى 562 مليون درهم، مقابل 2.42 مليار درهم في الأسبوع الأسبق، بينما تراجعت الأحجام خلال الفترة من 1.52 مليار سهم إلى 397.13 مليون سهم.
وتؤكد التراجعات القوية بسوق دبي إحجام المستثمرين عن التداول وسيطرة حالة الحذر عليهم، بعد التكهنات الأخيرة برفع الفائدة الأمريكية.
أبوظبي
ارتفاع الاتصالات وانخفاض الطاقة
سجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعاً هامشياً خلال أسبوع، وسط تراجع بمستويات التداول. وسجل المؤشر العام ارتفاعاً بنسبة 0.03% خلال الأسبوع ليربح من خلالها 1.38 نقطة، ليغلق عند مستوى ال4519.83 نقطة.
وتقلصت السيولة خلال الأسبوع لتصل إلى 642.59 مليون درهم مقابل 870.49 مليون درهم في الأسبوع الأسبق، وتراجعت الكميات خلال الفترة من 368.48 مليون سهم إلى 329.39 مليون سهم.
وهبط قطاع الطاقة بنحو 1.79%، بعد تراجع سهمي طاقة ودانة بنسبة 1.92% و1.75% على التوالي.
وتراجع القطاع العقاري بنحو 1.52%، بفعل هبوط سهم الدار العقارية بمعدل 2.11%.
كما تراجع قطاع البنوك بواقع 0.02%، بعد تراجع بنك أبوظبي التجاري بنسبة 2.88%، وأبوظبي الوطني بنسبة 0.32%، فيما ارتفع بنك الخليج الأول بنسبة 0.84%.
في المقابل، ارتفع قطاع الاتصالات 0.76% بدعم من سهم اتصالات. وكان المؤشر العام قد سجل تراجعاً بنسبة 0.19% في الأسبوع الأسبق، ليخسر 8.56 نقطة بوصوله إلى مستوى 4518.45 نقطة.
السعودية
الإعلام والنشر يتصدر الخسائر
شهد السوق السعودي أداء سلبياً خلال الأسبوع الرابع من شهر أغسطس/آب، متراجعا بأعلى وتيرة أسبوعية في شهر، في ظل هبوط جماعي للقطاعات، مسجلاً أدنى مستويات سيولة في أكثر من 5 سنوات.
وبلغت خسائر المؤشر العام للسوق تاسي 4.02% فاقداً 250 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 5.976.89 نقطة، ليفرط في مستويات ال6 آلاف نقطة لأول مرة في ستة أشهر، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الأسبق عند مستوى 6.227 نقطة.
وجاءت جميع جلسات الأسبوع باللون الأحمر، وتراجعت قيم التداول خلال الأسبوع إلى نحو 13.3 مليار ريال، وهي الأدنى منذ أغسطس/آب 2011، مقابل 15.05 مليار ريال بالأسبوع الأسبق، بتراجع نسبته 11.6%، ليهبط متوسط القيم بالجلسة الواحدة إلى 2.66 مليار ريال.
كما تراجعت كميات التداول بالأسبوع المنتهي في 25 أغسطس/آب إلى 749.74 مليون سهم، مقابل 831.83 مليون سهم بالأسبوع الماضي، بنسبة تراجع بلغت 10%، ليصل متوسط الكميات إلى نحو 150 مليون سهم بالجلسة الواحدة.
وتصدر الإعلام والنشر الخسائر بتراجع بنسبة 14%، متأثراً بخسائر الأبحاث والتسويق التي بلغت 20.37% هبطت به إلى مستوى 28.97 ريال، وتراجع سهم طباعة وتغليف 13.6% إلى مستوى 15.12 ريال.
وبلغت خسائر قطاع المصارف خلال الأسبوع 4.5%، بعد هبوط مصرف الراجحي 4.54% عند مستوى 53.85 ريال، وتراجع «الأهلي» 5.46% وصل بها إلى مستوى 34.97 ريال، إلى جانب الأداء السلبي لبقية البنوك.
وتراجع قطاع البتروكيماويات 2.72% بعد تراجع سهم سابك 1.11% إلى مستوى 82.51 ريال، وبلغت خسائر «سافكو» 1.86% هبط بها إلى مستوى 63.75 ريال.
وحقق قطاع الطاقة أقل الخسائر خلال الأسبوع، بتراجع بنسبة 1.25%، في ظل تراجع كهرباء السعودية 0.26% إلى مستوى 19.05 ريال، إضافة إلى خسائر سهم «الغاز» التي بلغت 2.98% وصل بها إلى مستوى 28 ريالاً.
وتصدر «فيبكو» خسائر الأسهم خلال الأسبوع متراجعاً 20.83% إلى مستوى 36.41 ريال، في حين كانت أعلى المكاسب لسهم الدرع العربي الذي صعد 4.02% ليصل إلى مستوى 24.60 ريال.
البحرين
«البنوك» الأكثر تداولاً
تراجع مؤشر بورصة البحرين خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بضغط هبوط 3 قطاعات رئيسية، مع ارتفاع أحجام التداولات، مقارنة بالأسبوع الماضي.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.23% إلى مستوى 114900نقطة، ليفقد 2.63 نقطة عن مستوياته في الأسبوع الحالي، مع هبوط قطاع الخدمات بنهاية الأسبوع 1.65%، وتبعه انخفاض قطاع الفنادق والسياحة ب 1.02%، وخسائر البنوك التجارية بنحو 0.85%.
في حين ارتفع قطاع الاستثمار خلال الأسبوع بنحو 2.01%، بينما استقرت مؤشرات قطاعي الصناعة والتأمين.
وبلغ إجمالي التداولات نحو 26.184 مليون سهم وصك، مقابل 14.690 مليون سهم وصك في الأسبوع السابق، بقيمة تداولات بلغت 6.904 مليون دينار بحريني، مقارنة بنحو 3.72 مليون دينار في الأسبوع الماضي.
واستحوذ قطاع البنوك التجارية على النصيب الأكبر من قيمة التداول بنحو 5.454 مليون دينار، تمثل 79% من إجمالي التعاملات، يليه قطاع الخدمات، مستحوذاً على 6.74% منها، بقيمة 1.91 مليون دينار.
قطر
تراجع قطاعي
اختتم المؤشر العام للبورصة القطرية تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 11134.81 نقطة، خاسراً 185.58 نقطة، مقارنة بإقفاله في الأسبوع الأسبق، ليتراجع خلال الفترة بنسبة 1.64%.
وتراجعت السيولة بنهاية الأسبوع 62.13% إلى 808.47 مليون ريال مقابل 2.135 مليار ريال في الأسبوع الأسبق، وتراجعت الكميات 60.3% إلى 19.86 مليون سهم، مقابل 50 مليون سهم في الأسبوع السابق.
وشهدت قطاعات السوق تراجعاً شبه جماعي، يتصدرها «الاتصالات» بتراجع بنسبة 4.08%، يليه «النقل» بنحو 2.13%، ثم «الصناعة» بنحو 2.12%.
وشارك 44 سهماً في تداولات الأسبوع، حيث ارتفعت 4 أسهم فقط، بينما تراجعت أسعار 38 سهماً، واستقر سهمان.
وعلى مستوى التداولات، تصدر سهم «قطر الوطني» نشاط السيولة بقيمة 97.9 مليون ريال، من خلال تداول 597.3 ألف سهم، متراجعاً خلال الأسبوع بمعدل 0.6%.
أمّا نشاط الكميات، فتصدره سهم فودافون قطر، بحجم بلغ 2.86 مليون سهم، حققت سيولة قدرها 34.51 مليون ريال، ليتراجع خلال الأسبوع بحوالي 1.23%.
الكويت
السيولة تنخفض 11.6%
جاءت محصلة أداء البورصة الكويتية سلبية خلال الأسبوع الماضي؛ حيث تراجعت مؤشراتها الثلاثة بشكل جماعي، وبخسائر متباينة، مسجلة تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي, وحقق المؤشر السعري انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 0.79% بإقفاله عند النقطة 5428.91، مقارنة بإقفال الأسبوع الأسبق عند مستوى 5471.88 نقطة، خاسراً نحو 43 نقطة.
وامتد التراجع إلى المؤشرات الأخرى، لينخفض المؤشر الوزني خلال الأسبوع بمعدل 0.80%، وكويت 15 بنحو 0.89%.
وتراجع حجم التداول الأسبوعي 25.8% إلى 251.34 مليون سهم، مقابل 338.57 مليون سهم في الأسبوع الماضي.
كما تراجعت مستويات السيولة الأسبوعية بنحو 11.6% إلى 32.18 مليون دينار، مقابل 36.42 مليون دينار في الأسبوع السابق.
مسقط
«المالي» يضغط
تراجع المؤشر العام لسوق مسقط في تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 1.21% عند مستوى 4867 نقطة، خاسراً.
وكان سوق مسقط تعرض أمس الأول لخلل فني أصاب نظام التداول، الأمر الذي استدعى إيقاف التداول وإلغاء جميع الصفقات والأوامر التي تمت منذ الافتتاح وحتى الساعة 12 ظهراً بتوقيت مسقط, وتأثر المؤشر العام بتراجع القطاعين المالي والخدمات؛ حيث هبط المالي 0.82% بضغط 8 من أسهمه تقدمها بنك ظفار الأكثر تراجعاً اليوم بنسبة 4%، وانخفض البنك الأهلي 2.63%، وتراجع الخليجية لخدمات الاستثمار 1.65%.
وانخفض مؤشر الخدمات 0.25%، متأثراً بتراجع سهم النهضة للخدمات بنسبة 3.38%، على الرغم من ارتفاع سهم الجزيرة للخدمات 0.53%.
على الجانب الآخر، ارتفع مؤشر قطاع الصناعة وحيداً بمعدل 0.16%، بدعم 4 من أسهمه تصدرت القائمة الخضراء، وفي مقدمتها الوطنية لمنتجات الألمنيوم بارتفاع 2.44%، وصعد جلفار للهندسة والمقاولات 1.9%.