سيكون التتويج بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، هدفا لكل من العين والوصل حين يلتقيان في السادسة وخمس دقائق مساء اليوم على أرض استاد مدينة زايد في عرس كروي كبير، وعلى كأس عام زايد.
ويتوقع أن تحظى المباراة بتواجد عدد كبير من القادة والمسؤولين الرياضيين الذين سيتواجدون في مدينة زايد لمتابعة الملحمة الكروية التي سيسطرها كل من الزعيم والإمبراطور من أجل انتزاع اللقب الغالي، ورفع الكأس التي تحمل أغلى الأسماء.
وستكون المباراة على مستوى عال من الأداء الفني، ولاسيما أن الفريقين يضمان عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين، دون إغفال حضور جمهور العين والوصل الكبيرين، مما ينبئ بنهائي مميز يليق بالبطولة الأغلى في كرة القدم الإماراتية.
وتعتبر بطولة العام الحالي «استثنائية»، خاصة أنها ستكون كأس عام زايد، في موسم تزين باسم المغفور المؤسس، وهو ما قد يجعل من المباراة عرس وفاء لزايد العطاء والخير.
وستكون المباراة التي يقودها الحكم المونديالي محمد عبدالله احتفالية أيضا عبر المراسم والفقرات التي أعدها اتحاد كرة القدم والدعوات التي وجهها،
ومن بينها دعوة لرجل الأعمال الكويتي مبارك البشارة الذي سيكون ضيف شرف لنهائي كأس عام زايد.
الجدير بالذكر أن رجل الأعمال الكويتي جسد معاني الأخوة والترابط الخليجي وسخر كل سبل النجاح والدعم للبعثة الإماراتية الرسمية خلال بطولة الخليج العربي 23 التي أقيمت في دولة الكويت.
كما تأتي هذه الدعوة في إطار حرص الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لتكريم الشخصيات التي تدعم وتساهم مسيرة كرة القدم سواء من داخل وخارج الدولة، حيث سيقوم الاتحاد الإماراتي بتكريم البشارة على هامش المباراة الختامية لنهائي كأس عام زايد.
كما أبدى البشارة سعادته لهذه الدعوة الكريمة في هذه المناسبة الغالية، حيث أكد أنه من محبي الكرة الإماراتية ومن متابعيها، وتجمعه علاقة وطيده بها، ومتابع دائم لأحداثها وتطورها بشكل مستمر، متمنياً النجاح والمزيد من التعاون.
بين الماضي والحاضر
تمثل مواجهة نهائي الكأس اليوم رد اعتبار للعيناوية لعشر سنوات سابقة حيث نجح الإمبراطور في التفوق على الزعيم برباعية في نهائي موسم 2007-2008 بمدينة زايد الرياضية وكان يومها يمر الوصل بحالة من التوهج والأداء العالي بعكس منافسه العين، لتنعكس الآية اليوم حيث يعيش الزعيم أزهى فتراته الفنية، فيما يعاني الإمبراطور من بعض النواقص الفنية، ولكن تبقى في النهاية مواجهات الكؤوس لا تعترف بمقاييس الأفضلية، وإنما بالبذل والعطاء داخل المستطيل الأخضر.