أكد مسؤولون ومشاركون في المعرض أن ذكرى مئوية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مناسبة وطنية لإبراز دور الشيخ زايد في بناء دولة الإمارات وإنجازاته المحلية والعالمية مؤكدين اعتزازهم بالقائد الأب القدوة ملهم الأجيال.
ولفتت الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مؤسسة «المباركة» إلى أن سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان العطرة ستظل تنثر الفرح والأمل في قلوب وأفئدة الملايين محلياً وعربياً ودولياً، فكلمة «بابا زايد» سكنت القلوب، هذه الكلمة التي نرتوي بنطقها لا تزال نهراً متدفقاً من المحبة والوفاء والعرفان والامتنان لهذا القائد العظيم الذي جعل من حب شعبه نموذجاً لعلاقة فريدة بين القيادة والشعب، هذه العلاقة التي جسدها الشيخ زايد في أسمى صورها.
أضافت الشيخة موزة أن قيادتنا الرشيدة تواصل السير على هذا النهج، الذي حفظ في سجلاته الناصعة منجزات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذه المنجزات التي تخطت حدود الجغرافيا وآفاق الزمن لتصل إلى البشرية كافة.
وأشارت إلى أن الشيخ زايد، قدّم أيضاً فلسفة جديدة في العلوم السياسية أعلى من خلالها منظومة قيم جعلت من السلام مرتكزاً أساسياً لنهضة الإنسان وتحقيق رفاهيته، وفي هذا الصدد وهب زايد حياته وفكره وجهده وعطاءه لرأب الصدع ونبذ الخلافات والكراهية بين أبناء الأمة العربية والإسلامية، فاستحق عن جدارة ما أطلقه عليه قادة العالم وزعماؤه من أنه حكيم العرب.
من جانبه قال الدكتور يحيى الأنصاري الرئيس التنفيذي للابتكار في كليات التقنية العليا ومدير كلية العين للطلاب: إن الشيخ زايد صاحب رؤية استشرافية للمستقبل وكل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات يشعر بالفخر بهذا القائد الذي ألهمت شخصيته كل المشاركين في المعرض، حيث عبرت كل الأجنحة المشاركة عن حبها لزايد لتستلهم كل الأجيال القيم النبيلة والتقاليد الراسخة من هذه الشخصية الفريدة.
أما وحيدة عبدالعزيز مديرة المشاريع القرائية لقطاع الرعاية والأنشطة في إدارة تطوير المهارات في وزارة التربية والتعليم فقد أشارت إلى أن الوزارة كانت قد أطلقت مبادرة «زايد 100 حكاية» بالتعاون مع الأرشيف الوطني لتأليف 100 قصة عن الشيخ زايد يتم عرضها في المعرض بالتزامن مع عام زايد.
وأوضحت أن هذه المبادرة تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال الموهوبين وتنمي الرغبة لديهم للبحث في المواقع عن الموضوعات الخاصة بالشيخ زايد ليتم غرس حبه لشعبه وقيمه في نفوس الأجيال القادمة، لافتة إلى الإقبال الكبير للأطفال للتسجيل حيث التحق أكثر من 2000 طالب بالمبادرة منذ إطلاقها وتم تشكيل فرق طلابية بمدارس الدولة تكونت من كتاب وباحثين ورسامين.
من جانبها قالت عائشة سلطان مؤسس ومدير دار ورق للنشر والتوزيع: إن الزائر للمعرض أينما ذهب يجد مؤلفات كتبت في حب الشيخ زايد ويجد أقواله وصوره، الأمر الذي يرفع لدى الأجيال منسوب الوعي بشخصية زايد ودوره وحبه لوطنه.
وكانت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي قد ساهمت بعدد من الفعاليات احتفاء بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منها جلسة «شعر الشيخ زايد.. الخصائص والجماليات» التي أبرزت قيم الجمال في أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كونه كان يوظف قصائده لجعلها عاملاً من عوامل بناء الإمارات، إضافة إلى جلسة بعنوان «التنمية الثقافية والتسامح، إرث من الإلهام» والتي تناولت قصة الثقافة في الإمارات التي انطلقت مع المرحلة التأسيسية الأولى وتمددت حتى شملت مرحلة الوعي والنضج والنهوض وفق أفق ثقافي وحضاري رسم ملامحه الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فضلا عن جلسة بعنوان «زايد.. الرؤية القيادية المستقبلية».
ونظمت مؤسسة المباركة ندوة بعنوان «علمني زايد» تطرقت إلى عدد من الركائز الثقافية التي شكلت فكر المغفور له الشيخ زايد والتي من خلالها قدم للعالم نموذجاً فريداً في بناء الإنسان الواعي المعتز بوطنه والمنتمي لقيادته الرشيدة، والمحافظ على القيم، والمنفتح على العصر. «وام»
ولفتت الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مؤسسة «المباركة» إلى أن سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان العطرة ستظل تنثر الفرح والأمل في قلوب وأفئدة الملايين محلياً وعربياً ودولياً، فكلمة «بابا زايد» سكنت القلوب، هذه الكلمة التي نرتوي بنطقها لا تزال نهراً متدفقاً من المحبة والوفاء والعرفان والامتنان لهذا القائد العظيم الذي جعل من حب شعبه نموذجاً لعلاقة فريدة بين القيادة والشعب، هذه العلاقة التي جسدها الشيخ زايد في أسمى صورها.
أضافت الشيخة موزة أن قيادتنا الرشيدة تواصل السير على هذا النهج، الذي حفظ في سجلاته الناصعة منجزات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذه المنجزات التي تخطت حدود الجغرافيا وآفاق الزمن لتصل إلى البشرية كافة.
وأشارت إلى أن الشيخ زايد، قدّم أيضاً فلسفة جديدة في العلوم السياسية أعلى من خلالها منظومة قيم جعلت من السلام مرتكزاً أساسياً لنهضة الإنسان وتحقيق رفاهيته، وفي هذا الصدد وهب زايد حياته وفكره وجهده وعطاءه لرأب الصدع ونبذ الخلافات والكراهية بين أبناء الأمة العربية والإسلامية، فاستحق عن جدارة ما أطلقه عليه قادة العالم وزعماؤه من أنه حكيم العرب.
من جانبه قال الدكتور يحيى الأنصاري الرئيس التنفيذي للابتكار في كليات التقنية العليا ومدير كلية العين للطلاب: إن الشيخ زايد صاحب رؤية استشرافية للمستقبل وكل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات يشعر بالفخر بهذا القائد الذي ألهمت شخصيته كل المشاركين في المعرض، حيث عبرت كل الأجنحة المشاركة عن حبها لزايد لتستلهم كل الأجيال القيم النبيلة والتقاليد الراسخة من هذه الشخصية الفريدة.
أما وحيدة عبدالعزيز مديرة المشاريع القرائية لقطاع الرعاية والأنشطة في إدارة تطوير المهارات في وزارة التربية والتعليم فقد أشارت إلى أن الوزارة كانت قد أطلقت مبادرة «زايد 100 حكاية» بالتعاون مع الأرشيف الوطني لتأليف 100 قصة عن الشيخ زايد يتم عرضها في المعرض بالتزامن مع عام زايد.
وأوضحت أن هذه المبادرة تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال الموهوبين وتنمي الرغبة لديهم للبحث في المواقع عن الموضوعات الخاصة بالشيخ زايد ليتم غرس حبه لشعبه وقيمه في نفوس الأجيال القادمة، لافتة إلى الإقبال الكبير للأطفال للتسجيل حيث التحق أكثر من 2000 طالب بالمبادرة منذ إطلاقها وتم تشكيل فرق طلابية بمدارس الدولة تكونت من كتاب وباحثين ورسامين.
من جانبها قالت عائشة سلطان مؤسس ومدير دار ورق للنشر والتوزيع: إن الزائر للمعرض أينما ذهب يجد مؤلفات كتبت في حب الشيخ زايد ويجد أقواله وصوره، الأمر الذي يرفع لدى الأجيال منسوب الوعي بشخصية زايد ودوره وحبه لوطنه.
وكانت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي قد ساهمت بعدد من الفعاليات احتفاء بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منها جلسة «شعر الشيخ زايد.. الخصائص والجماليات» التي أبرزت قيم الجمال في أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كونه كان يوظف قصائده لجعلها عاملاً من عوامل بناء الإمارات، إضافة إلى جلسة بعنوان «التنمية الثقافية والتسامح، إرث من الإلهام» والتي تناولت قصة الثقافة في الإمارات التي انطلقت مع المرحلة التأسيسية الأولى وتمددت حتى شملت مرحلة الوعي والنضج والنهوض وفق أفق ثقافي وحضاري رسم ملامحه الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فضلا عن جلسة بعنوان «زايد.. الرؤية القيادية المستقبلية».
ونظمت مؤسسة المباركة ندوة بعنوان «علمني زايد» تطرقت إلى عدد من الركائز الثقافية التي شكلت فكر المغفور له الشيخ زايد والتي من خلالها قدم للعالم نموذجاً فريداً في بناء الإنسان الواعي المعتز بوطنه والمنتمي لقيادته الرشيدة، والمحافظ على القيم، والمنفتح على العصر. «وام»