أبقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الباب مفتوحاً أمام الفصائل التي قاطعت اجتماعات المجلس الوطني خاصة حركة حماس لكنه طالب الحركة بتسليم الحكومة كامل السيادة على قطاع غزة أو تحمل مسؤولياتها. مؤكداً في الوقت نفسه موقفه الحازم إزاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في أي مفاوضات لتسوية النزاع الفلسطيني «الإسرائيلي». وقال إن فكرة الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة كانت قائمة إبان حكم الإخوان في مصر، موضحاً أن السلطة الفلسطينية رفضت الفكرة لكن حماس قبلت بها.
وقال عباس في كلمته بافتتاح الدورة ال23 للمجلس الوطني الفلسطيني، أمس في رام الله، إنه لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وإنه لا دولة في غزة ولا دولة دونها. وقال إنه لو لم يعقد هذا المجلس لكان الحلم الوطني الفلسطيني في خطر، داعياً العرب والمسلمين إلى زيارة فلسطين.
وشدد عباس على أننا «لن نقبل بصفقة القرن ولن نقبل أن تكون أمريكا وحدها وسيطا في عملية السلام، مضيفا أن «صفقة القرن» هي «صفعة» لإنهاء السلام كونها أخرجت قضيتي القدس واللاجئين والاستيطان من المفاوضات. وأكد أن كل ما يشاع عن مواقف سعودية سلبية حول القضية الفلسطينية غير صحيح، وقمة الظهران كانت قمة القدس.
وأشار إلى أن هناك من لا يرغب بعقد المجلس الوطني وأن ينتهي الحلم الفلسطيني، ولكن فشلت كل المحاولات لعقد مجلس مواز في غزة وخارج الوطن. وقال: نقول للآخرين فشلتم في منع عقد دورة الوطني لكن مازالت الأبواب مفتوحة أمامكم للعودة. وحول المصالحة الوطنية، قال عباس إنه رغم محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج «تمسكنا بالمصالحة الوطنية»، مؤكداً أنه من أجل تحقيق المصالحة الشاملة على «حماس» أن تسلم كل شيء لحكومة الوفاق أو تتحمل مسؤولية كل شيء.
من جانبه أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون على أهمية تكريس المكانة القانونية لدولة فلسطين. واقترح أن تكون أحد مخرجات المجلس الوطني تحديد موعد انتخابات رئاسية وعامة في فلسطين.
وتطرق الزعنون إلى الجرائم البشعة التي نفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين وآخرها في مسيرات العودة، وطالب بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية والانضمام للمؤسسات الدولية. وقال إن البديل عن الرعاية الأمريكية لعملية السلام والتي لم تعد نزيهة هو عقد مؤتمر دولي.
وأضاف يفرض علينا واجب أن تكون هذه الدورة انطلاقة جديدة لإعادة الاعتبار الفعلي للمنظمة ورص الصفوف والتلاحم لأن المرحلة القادم مرحلة تضحية وبناء ومواجهة واشتباك ودفاع عن القرار المستقل وحماية الحقوق. (وكالات)
وقال عباس في كلمته بافتتاح الدورة ال23 للمجلس الوطني الفلسطيني، أمس في رام الله، إنه لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وإنه لا دولة في غزة ولا دولة دونها. وقال إنه لو لم يعقد هذا المجلس لكان الحلم الوطني الفلسطيني في خطر، داعياً العرب والمسلمين إلى زيارة فلسطين.
وشدد عباس على أننا «لن نقبل بصفقة القرن ولن نقبل أن تكون أمريكا وحدها وسيطا في عملية السلام، مضيفا أن «صفقة القرن» هي «صفعة» لإنهاء السلام كونها أخرجت قضيتي القدس واللاجئين والاستيطان من المفاوضات. وأكد أن كل ما يشاع عن مواقف سعودية سلبية حول القضية الفلسطينية غير صحيح، وقمة الظهران كانت قمة القدس.
وأشار إلى أن هناك من لا يرغب بعقد المجلس الوطني وأن ينتهي الحلم الفلسطيني، ولكن فشلت كل المحاولات لعقد مجلس مواز في غزة وخارج الوطن. وقال: نقول للآخرين فشلتم في منع عقد دورة الوطني لكن مازالت الأبواب مفتوحة أمامكم للعودة. وحول المصالحة الوطنية، قال عباس إنه رغم محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج «تمسكنا بالمصالحة الوطنية»، مؤكداً أنه من أجل تحقيق المصالحة الشاملة على «حماس» أن تسلم كل شيء لحكومة الوفاق أو تتحمل مسؤولية كل شيء.
من جانبه أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون على أهمية تكريس المكانة القانونية لدولة فلسطين. واقترح أن تكون أحد مخرجات المجلس الوطني تحديد موعد انتخابات رئاسية وعامة في فلسطين.
وتطرق الزعنون إلى الجرائم البشعة التي نفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين وآخرها في مسيرات العودة، وطالب بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية والانضمام للمؤسسات الدولية. وقال إن البديل عن الرعاية الأمريكية لعملية السلام والتي لم تعد نزيهة هو عقد مؤتمر دولي.
وأضاف يفرض علينا واجب أن تكون هذه الدورة انطلاقة جديدة لإعادة الاعتبار الفعلي للمنظمة ورص الصفوف والتلاحم لأن المرحلة القادم مرحلة تضحية وبناء ومواجهة واشتباك ودفاع عن القرار المستقل وحماية الحقوق. (وكالات)