بغداد:«الخليج»، وكالات
ألمح التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، أمس، إلى نهاية العمليات القتالية الرئيسية ضد تنظيم «داعش» في العراق، معلناً «إغلاق» مركز قيادة قوتها البرية، موضحاً في بيان أن طبيعة دعم التحالف لقوات الأمن العراقية ستتطور «من دعم وتمكين العمليات القتالية إلى التدريب وتطوير القدرات المتعلقة بتحقيق الاكتفاء الذاتي للأمن العراقي».
وأضاف «تم إغلاق مركز قيادة المكون البري للقوات المشتركة في احتفال ببغداد مما يشير إلى نهاية العمليات القتالية الكبرى ضد تنظيم داعش في العراق والإقرار بتغيير تكوين التحالف ومسؤولياته». وبموازاة ذلك، أعلنت الأجهزة الاستخباراتية العراقية، عن تفكيك خلية إرهابية في الموصل، في وقت أكدت وزارة النفط إطفاء البئر 42 في حقل عجيل النفطي بمحافظة صلاح الدين، بينما كشف ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، عن تعرض أحد مرشحيه إلى هجوم مسلح في حزام بغداد قبل أربعة أيام.
وأعلنت الأجهزة الاستخباراتية العراقية، أمس، عن تفكيك خلية إرهابية في الموصل، في وقت أكدت وزارة النفط إطفاء البئر 42 في حقل عجيل النفطي بمحافظة صلاح الدين، بينما كشف ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي اياد علاوي، عن تعرض أحد مرشحيه إلى هجوم مسلح في حزام بغداد قبل أربعة أيام.
وأعلن مركز الإعلام الأمني، امس، عن تفكيك خلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات «إرهابية» في مدينة الموصل، مؤكداً اعتقال جميع أفرادها. وقال المتحدث باسم المركز العميد يحيى رسول، إن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت من اختراق خلية إرهابية، وتفكيكها، وإلقاء القبض على جميع أفرادها في منطقة حمام العليل بالموصل»، مشيراً إلى أن أفراد الخلية «كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية وهم من المطلوبين للقضاء».
وذكرت ميليشيا الحشد الشعبي في بيان، أن قوة من الميليشيا «قصفت بالمدفعية، أمس، تجمعاً «لداعش» في منطقة السايبة السورية الحدودية بين العراق وسوريا، بعد أن حاول التعرض لقوة من «الحشد» المرابطة هناك».
من جهة أخرى، قال وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي في بيان، إن «الطواقم الفنية والهندسية في شركة نفط الشمال، والجهات الساندة لها في الشركات النفطية والدفاع المدني، تمكنت من إطفاء البئر 42 والسيطرة عليها بشكل كامل». وفي ديالى، قال قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي، إن «قوة أمنية مشتركة اعتقلت اثنين من قادة الإرهاب ينتميان إلى تنظيم «داعش» احدهما في مناطق جنوب ناحية بهرز (9 كم جنوب بعقوبة)، والآخر في أطراف وادي ثلاب (90كم شمال شرق بعقوبة)».