أعلنت الحكومة البريطانية، أمس الاثنين، تعيين ساجد جاويد المسلم الذي تعود جذوره إلى باكستان وزيراً للداخلية خلفًا لآمبر راد، التي استقالت على خلفية تضليل أعضاء البرلمان بشأن خطط ترحيل المهاجرين.
وكانت راد أعلنت، أمس الأول الأحد، استقالتها من منصبها، عقب فضيحة «ويندراش»، التي تتعلق باعتبار بعض المهاجرين من دول الكومنولث، الذين يعيشون في بريطانيا منذ منتصف القرن الماضي، مهاجرين غير شرعيين.
وقالت راد في رسالة الاستقالة إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي: «أشعر أنه لزام علي أن أفعل ذلك لأنني ضللت دون قصد لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان بشأن الأعداد المستهدف ترحيلها من المهاجرين غير الشرعيين».
وقال مسؤول حكومي بريطاني إن وزيرة الداخلية أمبر راد استقالت بعد أن واجهت حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي انتقادات تتعلق بالهجرة. وتواجه راد انتقادات بسبب أسلوب معاملتها لبعض المقيمين في بريطانيا منذ فترة طويلة من منطقة الكاريبي الذين تم وصفهم بطريق الخطأ على أنهم مهاجرون غير شرعيين. وكانت راد قد واجهت دعوات لاستقالتها بعد أن قالت إنه ليس لدى حكومتها أعداد تستهدف ترحيلها ولكن ظهرت أدلة جديدة تناقض ادعاءاتها.
وعلقت ماي معبرة عن «الأسف الشديد» لرحيل الوزيرة التي كان عليها أن تجد لها بديلا في غضون ساعات فقط وقبل بضعة أيام على انتخابات محلية حاسمة لحكومتها المحافظة التي تعاني من الانقسام حول بريكست ولا تملك سوى غالبية ضئيلة في البرلمان.
وتأمل ماي من خلال التعيين تحقيق توازن دقيق في الحكومة بين مؤيدي خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي ومعارضيه إذ كانت راد من مؤيدي التكتل. وجاويد صوت لصالح البقاء مع أنه عاد بعدها وعارض خروجاً «أقل جذرية».
وقال زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن إن «راد كانت بمثابة ستار لماي وقد رحلت الآن وعلى ماي الإجابة عن الأسئلة حول عملها عندما كانت وزيرة للداخلية»، بينما طالب العديد من نواب حزبه باستقالة رئيسة الحكومة. وأعلن البرلمان أن جاويد 48 عاماً الذي عين في المنصب سيرد على أسئلة النواب. (وكالات)
وكانت راد أعلنت، أمس الأول الأحد، استقالتها من منصبها، عقب فضيحة «ويندراش»، التي تتعلق باعتبار بعض المهاجرين من دول الكومنولث، الذين يعيشون في بريطانيا منذ منتصف القرن الماضي، مهاجرين غير شرعيين.
وقالت راد في رسالة الاستقالة إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي: «أشعر أنه لزام علي أن أفعل ذلك لأنني ضللت دون قصد لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان بشأن الأعداد المستهدف ترحيلها من المهاجرين غير الشرعيين».
وقال مسؤول حكومي بريطاني إن وزيرة الداخلية أمبر راد استقالت بعد أن واجهت حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي انتقادات تتعلق بالهجرة. وتواجه راد انتقادات بسبب أسلوب معاملتها لبعض المقيمين في بريطانيا منذ فترة طويلة من منطقة الكاريبي الذين تم وصفهم بطريق الخطأ على أنهم مهاجرون غير شرعيين. وكانت راد قد واجهت دعوات لاستقالتها بعد أن قالت إنه ليس لدى حكومتها أعداد تستهدف ترحيلها ولكن ظهرت أدلة جديدة تناقض ادعاءاتها.
وعلقت ماي معبرة عن «الأسف الشديد» لرحيل الوزيرة التي كان عليها أن تجد لها بديلا في غضون ساعات فقط وقبل بضعة أيام على انتخابات محلية حاسمة لحكومتها المحافظة التي تعاني من الانقسام حول بريكست ولا تملك سوى غالبية ضئيلة في البرلمان.
وتأمل ماي من خلال التعيين تحقيق توازن دقيق في الحكومة بين مؤيدي خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي ومعارضيه إذ كانت راد من مؤيدي التكتل. وجاويد صوت لصالح البقاء مع أنه عاد بعدها وعارض خروجاً «أقل جذرية».
وقال زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن إن «راد كانت بمثابة ستار لماي وقد رحلت الآن وعلى ماي الإجابة عن الأسئلة حول عملها عندما كانت وزيرة للداخلية»، بينما طالب العديد من نواب حزبه باستقالة رئيسة الحكومة. وأعلن البرلمان أن جاويد 48 عاماً الذي عين في المنصب سيرد على أسئلة النواب. (وكالات)