أكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، أن «أديا» واصلت تطوير هيكلها المؤسسي 2017، تماشياً مع استراتيجياتها طويلة الأمد، التي تتمثل في استمرارية العمل حتى في أوقات تباطؤ النشاط العالمي، استناداً إلى أن عوامل تحكم الأسواق العالمية تتغير باستمرار.
وأشار سموه بمناسبة إصدار التقرير السنوي للجهاز، إلى أن تركيز «أديا» خلال العام 2017 كان منصباً على الاستراتيجيات والتخطيط، والمبادرات العديدة، التي نفذها الجهاز وجهوده المتواصلة في هذين المجالين سيضمن تماشي جميع أهداف المؤسسة ورؤيتها مع العمل الذي تقوم به. كما أن تلك العوامل تعزز من قدرة «أديا» على استغلال الفرص التي أبرزتها التكنولوجيا المتطورة في هذا العصر.
ولفت إلى أن «أديا» استثمرت منذ العام 1976، وخلال جميع الفترات التي تمر بها الأسواق العالمية صعوداً وهبوطاً، وخلال الدورات المختلفة التي تمر بها. وقال: إن رؤية الجهاز التي انتهجها منذ 40 عاماً، والتي لا يزال العمل قائماً عليها حتى الآن، تتطلب دائماً امتلاك القدرة على تخطي ظروف السوق قصيرة الأمد، مضيفاً «من الواضح أن وتيرة التغير في أوضاع الأسواق العالمية تمضي بسرعة كبيرة، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد العديد من الفرص، ويلقي علينا مسؤولية كبيرة؛ للبقاء منفتحين ومتنبهين لما يدور حولنا دائماً».
وتابع سموه: «يجب التركيز التام على تحقيق النجاح على المدى الطويل؛ من خلال تبني مفاهيم الابتكار والفوائد المستدامة والقدرة على التعامل مع المخاطر، التي تواجهنا، لقد أثبتت خبرتنا الطويلة أن احتلال طليعة الركب أقل أهمية من ثقتنا فيما نقوم به؛ حيث إن أعمالنا تستند إلى تحليلات عميقة ستعزز من قدرتنا على تحقيق أقصى الفوائد الممكنة».
وعلى صعيد الاستثمارات، أوضح سموه: «واصلت «أديا» الاستفادة من إيجابيات الأسعار المرتفعة لدورة الأسواق العالمية في قطاعات معينة لبيع الأصول على أساس انتقائي، كما واصل الجهاز سعيه لاقتناص الفرص التي توفرها القطاعات المهملة، التي تمتلك آفاقاً واعدة في المستقبل. وكان تركيز الجهاز منصباً خلال العام الماضي على الأسواق الناشئة، خصوصاً الهند والصين، ففي الهند، عملت أديا بكل فخر لتكون أول صندوق استثماري يستثمر في صندوق NIIF المدعوم حكومياً».
وأضاف:«بعد سنوات طويلة من عمل الجهاز على بناء قدراته الداخلية، كان العام 2017 تكاملياً بالنسبة ل «أديا»؛ من حيث التوظيف، الذي استند إلى معايير محددة تضمن امتثال الجهاز التام لتحقيق أهدافه وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وقد ناقش منتدى الاستثمار العالمي الذي أقامه الجهاز، التغييرات العالمية في بيئة الاستثمار، ونتج عن المنتدى إنشاء 8 فرق عمل خاصة بفئات الأصول التي تركز عليها «أديا» في مجالات البيانات والآثار الاقتصادية والتكنولوجيا والطاقة والأسواق وغيرها، إضافة إلى التغيرات المناخية».
وقال:«خلال العام 2017، ركزت «أديا» على عناصر التطوير الذاتي وفقاً للعوامل الخارجية المتغيرة، وهو ما تضمن إنشاء قسم التخطيط الاستراتيجي، والذي يختص بتنفيذ عمليات الجهاز؛ لضمان تماشي أعمالنا مع استراتيجيتنا المحددة وأهدافنا المرسومة. وعمل قسم التخطيط في العام 2017 أيضاً على دراسة المخاطر المرتبطة بأعمال الجهاز، في سبيل إنشاء إطار عمل شامل يهدف إلى تنسيق أعمال «أديا» من حيث المخاطر المرتبطة بأعماله».
وأضاف: «خلال العام الماضي، أجرى الجهاز بعض التعديلات في أقسامه المختلفة، في العديد من السنوات، كان قسم الأسهم الخاصة ب «أديا» يعمل على تأكيد أسس الاستثمار في الأسهم الخاصة مع الشركاء، وهو القسم الذي يعمل على تنفيذ هذه الاستراتيجية على أكمل وجه، من خلال التركيز على بناء أوجه جديدة للاستثمارات التي لا تعتمد على العمل في الاستثمار المبني على تداول السلع والمنتجات، مع التركيز بشكل أكبر على خمسة قطاعات وهي الخدمات المالية والصحة والصناعة والتكنولوجيا والسلع الاستهلاكية. كما أن قسم الاستثمار في المداخيل الثابتة والخزانة قام بخطوات عديدة لتنويع حافظة استثماراته».
وذكر سموه: «تماشياً مع استراتيجية «أديا» الهادفة إلى التركيز على الابتكار على المدى الطويل، فإن قسم الأسهم الداخلية أجرى دراسة شاملة هدفت للتعرف إلى أثر البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي ودورهما في تغيير بيئة الاستثمارات في العالم. وجاءت نتائج هذا التحليل العميق ليقوم الجهاز بتبني العديد من المبادرات الخاصة بالبيانات. وفي سبيل دعم استثمارات الجهاز، قام قسم العمليات بإجراء تمرين تضمن 35 من مؤسسات الاستثمار العالمية».
وأشار سموه بمناسبة إصدار التقرير السنوي للجهاز، إلى أن تركيز «أديا» خلال العام 2017 كان منصباً على الاستراتيجيات والتخطيط، والمبادرات العديدة، التي نفذها الجهاز وجهوده المتواصلة في هذين المجالين سيضمن تماشي جميع أهداف المؤسسة ورؤيتها مع العمل الذي تقوم به. كما أن تلك العوامل تعزز من قدرة «أديا» على استغلال الفرص التي أبرزتها التكنولوجيا المتطورة في هذا العصر.
ولفت إلى أن «أديا» استثمرت منذ العام 1976، وخلال جميع الفترات التي تمر بها الأسواق العالمية صعوداً وهبوطاً، وخلال الدورات المختلفة التي تمر بها. وقال: إن رؤية الجهاز التي انتهجها منذ 40 عاماً، والتي لا يزال العمل قائماً عليها حتى الآن، تتطلب دائماً امتلاك القدرة على تخطي ظروف السوق قصيرة الأمد، مضيفاً «من الواضح أن وتيرة التغير في أوضاع الأسواق العالمية تمضي بسرعة كبيرة، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد العديد من الفرص، ويلقي علينا مسؤولية كبيرة؛ للبقاء منفتحين ومتنبهين لما يدور حولنا دائماً».
وتابع سموه: «يجب التركيز التام على تحقيق النجاح على المدى الطويل؛ من خلال تبني مفاهيم الابتكار والفوائد المستدامة والقدرة على التعامل مع المخاطر، التي تواجهنا، لقد أثبتت خبرتنا الطويلة أن احتلال طليعة الركب أقل أهمية من ثقتنا فيما نقوم به؛ حيث إن أعمالنا تستند إلى تحليلات عميقة ستعزز من قدرتنا على تحقيق أقصى الفوائد الممكنة».
وعلى صعيد الاستثمارات، أوضح سموه: «واصلت «أديا» الاستفادة من إيجابيات الأسعار المرتفعة لدورة الأسواق العالمية في قطاعات معينة لبيع الأصول على أساس انتقائي، كما واصل الجهاز سعيه لاقتناص الفرص التي توفرها القطاعات المهملة، التي تمتلك آفاقاً واعدة في المستقبل. وكان تركيز الجهاز منصباً خلال العام الماضي على الأسواق الناشئة، خصوصاً الهند والصين، ففي الهند، عملت أديا بكل فخر لتكون أول صندوق استثماري يستثمر في صندوق NIIF المدعوم حكومياً».
وأضاف:«بعد سنوات طويلة من عمل الجهاز على بناء قدراته الداخلية، كان العام 2017 تكاملياً بالنسبة ل «أديا»؛ من حيث التوظيف، الذي استند إلى معايير محددة تضمن امتثال الجهاز التام لتحقيق أهدافه وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وقد ناقش منتدى الاستثمار العالمي الذي أقامه الجهاز، التغييرات العالمية في بيئة الاستثمار، ونتج عن المنتدى إنشاء 8 فرق عمل خاصة بفئات الأصول التي تركز عليها «أديا» في مجالات البيانات والآثار الاقتصادية والتكنولوجيا والطاقة والأسواق وغيرها، إضافة إلى التغيرات المناخية».
وقال:«خلال العام 2017، ركزت «أديا» على عناصر التطوير الذاتي وفقاً للعوامل الخارجية المتغيرة، وهو ما تضمن إنشاء قسم التخطيط الاستراتيجي، والذي يختص بتنفيذ عمليات الجهاز؛ لضمان تماشي أعمالنا مع استراتيجيتنا المحددة وأهدافنا المرسومة. وعمل قسم التخطيط في العام 2017 أيضاً على دراسة المخاطر المرتبطة بأعمال الجهاز، في سبيل إنشاء إطار عمل شامل يهدف إلى تنسيق أعمال «أديا» من حيث المخاطر المرتبطة بأعماله».
وأضاف: «خلال العام الماضي، أجرى الجهاز بعض التعديلات في أقسامه المختلفة، في العديد من السنوات، كان قسم الأسهم الخاصة ب «أديا» يعمل على تأكيد أسس الاستثمار في الأسهم الخاصة مع الشركاء، وهو القسم الذي يعمل على تنفيذ هذه الاستراتيجية على أكمل وجه، من خلال التركيز على بناء أوجه جديدة للاستثمارات التي لا تعتمد على العمل في الاستثمار المبني على تداول السلع والمنتجات، مع التركيز بشكل أكبر على خمسة قطاعات وهي الخدمات المالية والصحة والصناعة والتكنولوجيا والسلع الاستهلاكية. كما أن قسم الاستثمار في المداخيل الثابتة والخزانة قام بخطوات عديدة لتنويع حافظة استثماراته».
وذكر سموه: «تماشياً مع استراتيجية «أديا» الهادفة إلى التركيز على الابتكار على المدى الطويل، فإن قسم الأسهم الداخلية أجرى دراسة شاملة هدفت للتعرف إلى أثر البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي ودورهما في تغيير بيئة الاستثمارات في العالم. وجاءت نتائج هذا التحليل العميق ليقوم الجهاز بتبني العديد من المبادرات الخاصة بالبيانات. وفي سبيل دعم استثمارات الجهاز، قام قسم العمليات بإجراء تمرين تضمن 35 من مؤسسات الاستثمار العالمية».