اعتقلت سلطات الاحتلال 19 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ودنس عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، ونبش جنود «إسرائيليون» قبوراً في مقبرة الرحمة الملاصقة لسور المسجد المبارك، كما دمرت جرافات عسكرية عشرات أشجار الزيتون في الأغوار.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 16 شاباً خلال حملة اقتحامات ومداهمات في مدن الضفة، كما اعتقلت 3 من الشبان في شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بعد تجاوزهم للسياج الأمني قرب منطقة «كيسوفيم».
وتوغلت عدة جرافات عسكرية لمسافة محدودة شرق بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس.
وأطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية» النار على قوارب الصيادين ببحر رفح جنوب القطاع دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وفي الضفة، استأنف مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وقال شهود عيان، إن 62 مستوطناً ومستخدماً تابعاً لما يسمى «سلطة الآثار» الاحتلالية، اقتحموا في الفترة الصباحية المسجد المبارك، ونفذوا جولات مشبوهة في أرجائه.
وفي الأغوار، دمرت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون التي زرعها فلسطينيون ومتضامنون نهاية الأسبوع الماضي، بدلاً من أشجار دمرتها جرافاته الأسبوع الماضي. وقال الناشط عارف دراغمة في بيان «إن الاحتلال اقتلع أشتال الزيتون التي زرعها المواطنون والمتضامنون في بردلة بالأغوار الشمالية، بدلاً من التي اقتلعها الأسبوع الماضي أيضاً».
إلى جانب ذلك، قامت طواقم عمل «إسرائيلية» بحراسة قوات الاحتلال، بعملية حفر في مقبرة باب الرحمة الإسلامية، الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك. وأفادت المصادر أن طواقم ومسؤولين مما يسمى «سلطة الطبيعة» وأفراد من القوات الخاصة اقتحموا مقبرة باب الرحمة وخاصة الجزء المعروف باسم «مقبرة السلاونة»، وقاموا في بداية الأمر برش الأشجار والأعشاب، ثم بدأت أعمال الحفر في محيط المقابر، وخلال ذلك أحدثوا ثغرات في عدة قبور، إضافة إلى تكسير بعض الشواهد، مستخدمين أدوات الحفر اليدوية والكهربائية، كما أحضروا عمالاً وأعمدة حديدية إلى المقبرة.
وأبعدت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية ومنعتهم من التواجد والاقتراب من مكان أعمال الحفر.
ودعت الفصائل الوطنية في رام الله والبيرة، إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوماً للتصعيد الميداني والشعبي في كل مناطق الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه.
ودانت الخارجية الفلسطينية من جانبها، قرار محكمة الاحتلال العليا بتهجير سكان التجمع البدوي في الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة. (وكالات)
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 16 شاباً خلال حملة اقتحامات ومداهمات في مدن الضفة، كما اعتقلت 3 من الشبان في شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بعد تجاوزهم للسياج الأمني قرب منطقة «كيسوفيم».
وتوغلت عدة جرافات عسكرية لمسافة محدودة شرق بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس.
وأطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية» النار على قوارب الصيادين ببحر رفح جنوب القطاع دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وفي الضفة، استأنف مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وقال شهود عيان، إن 62 مستوطناً ومستخدماً تابعاً لما يسمى «سلطة الآثار» الاحتلالية، اقتحموا في الفترة الصباحية المسجد المبارك، ونفذوا جولات مشبوهة في أرجائه.
وفي الأغوار، دمرت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون التي زرعها فلسطينيون ومتضامنون نهاية الأسبوع الماضي، بدلاً من أشجار دمرتها جرافاته الأسبوع الماضي. وقال الناشط عارف دراغمة في بيان «إن الاحتلال اقتلع أشتال الزيتون التي زرعها المواطنون والمتضامنون في بردلة بالأغوار الشمالية، بدلاً من التي اقتلعها الأسبوع الماضي أيضاً».
إلى جانب ذلك، قامت طواقم عمل «إسرائيلية» بحراسة قوات الاحتلال، بعملية حفر في مقبرة باب الرحمة الإسلامية، الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك. وأفادت المصادر أن طواقم ومسؤولين مما يسمى «سلطة الطبيعة» وأفراد من القوات الخاصة اقتحموا مقبرة باب الرحمة وخاصة الجزء المعروف باسم «مقبرة السلاونة»، وقاموا في بداية الأمر برش الأشجار والأعشاب، ثم بدأت أعمال الحفر في محيط المقابر، وخلال ذلك أحدثوا ثغرات في عدة قبور، إضافة إلى تكسير بعض الشواهد، مستخدمين أدوات الحفر اليدوية والكهربائية، كما أحضروا عمالاً وأعمدة حديدية إلى المقبرة.
وأبعدت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية ومنعتهم من التواجد والاقتراب من مكان أعمال الحفر.
ودعت الفصائل الوطنية في رام الله والبيرة، إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوماً للتصعيد الميداني والشعبي في كل مناطق الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه.
ودانت الخارجية الفلسطينية من جانبها، قرار محكمة الاحتلال العليا بتهجير سكان التجمع البدوي في الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة. (وكالات)