أبوظبي: «الخليج»
اختتمت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية مهامها الإنسانية في محطتها الحالية بعلاج ما يزيد على أربعة آلاف امرأة وطفل بإشراف فريق طبي إماراتي سوداني تطوعي وباستخدام مستشفى ميداني وعيادات متحركة وذلك تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية بغض النظر عن الجنس أو العرق أواللون أوالديانة أو المذهب.
وتعد هذه الشراكة نموذجاً مميزاً ومبتكراً في مجالات العمل الإنساني الطبي التخصصي لإيجاد حلول واقعية لمشاركات صحية تساهم في التخفيف من معاناه المرضى من النساء والأطفال انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2018 عام زايد.
وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل استطاعت أن تقدم نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي والعطاء الإنساني للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل التطوعي وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وقالت إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية استطاعت الوصول برسالتها الإنسانية لآلاف النساء والأطفال في محطتها الحالية في ولاية نهر النيل من خلال خدماتها الإنسانية باستخدام مستشفى ميداني ووحدات طبية متنقلة ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدات للاستقبال والطوارئ والعناية والمختبر إضافة إلى صيدلية متكاملة.
من جانبها ثمنت مشاعر الدولب وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية في السودان الدور الإنساني لدولة الإمارات حكومة وشعبا وأشادت بجهود أم الإمارات في مجالات العمل الإنساني وتمكين المرأة العربية من خلال تبنيها مبادرات مبتكرة تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني وتمكين الشباب في خدمة الإنسانية.
وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء إن العمل التطوعي يعتبر بمنهجه الاجتماعي والإنساني سلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات والحضارات مؤكدا أن الإمارات حكومة وشعبا دائما سباقة في مجال العطاء الإنساني بكافة أشكاله تنفيذاً للنهج الذي أرسى قواعده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي أسس ركائز العمل التطوعي في الدولة.