أعلنت القوات العراقية، أمس، أنها قتلت اثنين من الإرهابيين في سامراء، بمحافظة صلاح الدين، وألقت القبض على ثلاثة إرهابيين، كما فجرت عدداً من العبوات الناسفة من مخلفات «داعش» في الأنبار، فيما عثرت على مضافة قديمة، وألقت القبض على تسعة مطلوبين في ديالى، في حين صدرت دعوات لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تناشده سحب مرشحيه من محافظة كركوك، لعدم تشتيت أصوات المكون العربي في المحافظة.
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، في بيان، إن «قوة من قيادة عمليات الأنبار القت القبض على ثلاثة من عناصر «داعش» في منطقة الصكار، متهمين بالاشتراك في عملية تفجير دور منتسبي القوات الأمنية». وأضاف أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات ديالى عثرت على مضافة قديمة لعصابات «داعش»، وتمكنت من إلقاء القبض على تسعة مطلوبين. وأوضح أن «قوة من قيادة عمليات سامراء شرعت بعملية تفتيش في خط اللاين، وتمكنت خلالها من العثور على 11 عبوة ناسفة، وسبع أخرى قمعية، و4 عبوات بلاستيكية»، مؤكداً انه «تم تفجيرها تحت السيطرة». وتابع أن «قوة أخرى من القيادة ذاتها تمكنت خلال عملية أمنية من قتل إرهابيين اثنين، وإصابة اثنين آخرين في قاطع تل الذهب».
من جهة أخرى، دعا القيادي العربي في محافظة كركوك عبد الرحمن منشد العاصي، امس، رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي إلى سحب مرشحيه من التنافس الانتخابي في المحافظة ضماناً لوحدة الصوت العربي، وعدم تشتته، مؤكداً أن الاستجابة لهذا المطلب لا تقل عن قرار فرض القانون. وقال العاصي في بيان، إن «مطلبنا ليس رفضاً لائتلاف النصر، بل دعم لعدم تشتت أصوات مكون أساسي بهذه المحافظة المهمة، كما أن عرب كركوك ينتظرون من العبادي أن يكون داعماً للتحالف العربي الذي يعولون عليه في لم شملهم وعدم تشتت أصوأتهم». وأضاف، «لدينا الثقة بشخص رئيس الوزراء، ووطنيته، وقيادته، بأن يستجيب لمطلب العرب بعد إصرار كتل بالنزول في كركوك رغم المناشدات الكثيرة، واغلب القوائم التي تواجدت في كركوك تعمل على المكون العربي الذي ستضيع أصواته، وتتشتت، وتؤثر في نتائجه الطموحة».
بغداد: «الخليج»