رحّب قادة العالم وحكوماته بالقمة التاريخية بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، واعتبروها خطوة أولى باتجاه السلام، محذرين في الوقت نفسه من أن التحديات لا تزال كبيرة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر «تويتر» «بعد سنة عاصفة من إطلاق الصواريخ وإجراء التجارب النووية، يجري الآن لقاء تاريخي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية».
وأضاف «أمور جيدة تحصل؛ لكنها لن تتضح إلا بعد مرور بعض الوقت». وفي تغريدة ثانية كتب ترامب «الحرب الكورية إلى خواتيمها! إن الولايات المتحدة يجب أن تشعر مع كامل شعبها العظيم، بفخر كبير لما يحصل حالياً في كوريا».
كما أشاد الرئيس الأمريكي بنظيره الصيني شي جين بينج؛ للمساعدة في لم شمل الكوريتين. وقال ترامب في تغريدة له «من فضلكم، لا تنسوا المساعدة العظيمة التي قدمها صديقي الرئيس الصيني شي، للولايات المتحدة، وبخاصة على حدود كوريا الشمالية». وأضاف «بدونه، كانت العملية ستصبح أطول وأصعب بشكل كبير».
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هيوا تشونين في مؤتمر صحفي، أن الصين «تشيد بالخطوة التاريخية التي قام بها الزعيمان وتحيي شجاعتهما وقراراتهما السياسية»، و«تأمل بأن تكون هناك نتائج إيجابية». وتابعت المتحدثة «نأمل في أن يغتنما هذه الفرصة لفتح مرحلة جديدة من الاستقرار الطويل الأمد في شبه الجزيرة». واستشهدت المتحدثة الصينية بقصيدة تقول «نبقى إخوة بعد كل التقلبات، لنتخل عن أحقادنا القديمة، لنلتق مبتسمين مجدداً».
وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مؤتمر صحفي «أجرى الرئيس مون جاي-ان والزعيم كيم جونغ اون محادثات جدية بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي. أريد أن أرحب بذلك التحرك الإيجابي نحو حل شامل للمسائل المختلفة المتعلقة بكوريا الشمالية». وتابع آبي «نأمل بشدة بأن تقوم كوريا الشمالية بأعمال ملموسة خلال هذا الاجتماع والقمة (المرتقبة) بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية». وقال رئيس الوزراء الياباني «سنواصل مراقبة التحركات المستقبلية لكوريا الشمالية». وأضاف آبي «بالإجمال، آمل بمواصلة التعاون الوثيق بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية نحو حل شامل لعمليات الخطف، والمسائل النووية والصاروخية، ونحو محادثات القمة الأمريكية-الكورية الشمالية».
بدوره قال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «إنها أخبار إيجابية جداً». وتابع المتحدث ديتمري بيسكوف «نشهد اليوم حصول هذا الحوار المباشر، ويطرح ذلك احتمالات معينة». وقال أيضاً «إرادة التوصل إلى اتفاق موجودة لدى الطرفين، بما في ذلك القضية الأهم، إرادة إطلاق حوار ومتابعته. هذه حقيقة إيجابية».
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف «إنها خطوة أولى، مشجعة، لكن يجب أن ندرك أنه لا يزال أمامنا عمل دؤوب». وفي اجتماع الحلف الأطلسي قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون «أنا متفائل جداً إزاء ما حصل. بالنظر إلى تاريخ كوريا الشمالية وسعيها لامتلاك السلاح النووي، لا أعتقد أن أحداً سيفرط في التفاؤل؛ لكن من الواضح أنه خبر جيد جداً أن يلتقي الجانبان». من جانبه، ذكر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، في تغريدة له «ما سمعته اليوم من كوريا. وما شهدته هنا في البلقان في الأيام الأخيرة يتعين أن يكون تذكاراً إيجابياً للجميع: بأن المستحيل يمكن أن يصبح ممكناً ويعتمد ذلك بشكل كامل على الإرادة الطيبة وشجاعة الأفراد». وذكر رئيس وزراء إيطاليا، باولو جينتيلوني في تغريدة له «أعلنت الكوريتان انتهاء الحرب!. مر أكثر من 60 عاماً، المستقبل حافل بالمجهول؛ لكنه يوم تاريخي». (وكالات)
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر «تويتر» «بعد سنة عاصفة من إطلاق الصواريخ وإجراء التجارب النووية، يجري الآن لقاء تاريخي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية».
وأضاف «أمور جيدة تحصل؛ لكنها لن تتضح إلا بعد مرور بعض الوقت». وفي تغريدة ثانية كتب ترامب «الحرب الكورية إلى خواتيمها! إن الولايات المتحدة يجب أن تشعر مع كامل شعبها العظيم، بفخر كبير لما يحصل حالياً في كوريا».
كما أشاد الرئيس الأمريكي بنظيره الصيني شي جين بينج؛ للمساعدة في لم شمل الكوريتين. وقال ترامب في تغريدة له «من فضلكم، لا تنسوا المساعدة العظيمة التي قدمها صديقي الرئيس الصيني شي، للولايات المتحدة، وبخاصة على حدود كوريا الشمالية». وأضاف «بدونه، كانت العملية ستصبح أطول وأصعب بشكل كبير».
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هيوا تشونين في مؤتمر صحفي، أن الصين «تشيد بالخطوة التاريخية التي قام بها الزعيمان وتحيي شجاعتهما وقراراتهما السياسية»، و«تأمل بأن تكون هناك نتائج إيجابية». وتابعت المتحدثة «نأمل في أن يغتنما هذه الفرصة لفتح مرحلة جديدة من الاستقرار الطويل الأمد في شبه الجزيرة». واستشهدت المتحدثة الصينية بقصيدة تقول «نبقى إخوة بعد كل التقلبات، لنتخل عن أحقادنا القديمة، لنلتق مبتسمين مجدداً».
وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مؤتمر صحفي «أجرى الرئيس مون جاي-ان والزعيم كيم جونغ اون محادثات جدية بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي. أريد أن أرحب بذلك التحرك الإيجابي نحو حل شامل للمسائل المختلفة المتعلقة بكوريا الشمالية». وتابع آبي «نأمل بشدة بأن تقوم كوريا الشمالية بأعمال ملموسة خلال هذا الاجتماع والقمة (المرتقبة) بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية». وقال رئيس الوزراء الياباني «سنواصل مراقبة التحركات المستقبلية لكوريا الشمالية». وأضاف آبي «بالإجمال، آمل بمواصلة التعاون الوثيق بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية نحو حل شامل لعمليات الخطف، والمسائل النووية والصاروخية، ونحو محادثات القمة الأمريكية-الكورية الشمالية».
بدوره قال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «إنها أخبار إيجابية جداً». وتابع المتحدث ديتمري بيسكوف «نشهد اليوم حصول هذا الحوار المباشر، ويطرح ذلك احتمالات معينة». وقال أيضاً «إرادة التوصل إلى اتفاق موجودة لدى الطرفين، بما في ذلك القضية الأهم، إرادة إطلاق حوار ومتابعته. هذه حقيقة إيجابية».
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف «إنها خطوة أولى، مشجعة، لكن يجب أن ندرك أنه لا يزال أمامنا عمل دؤوب». وفي اجتماع الحلف الأطلسي قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون «أنا متفائل جداً إزاء ما حصل. بالنظر إلى تاريخ كوريا الشمالية وسعيها لامتلاك السلاح النووي، لا أعتقد أن أحداً سيفرط في التفاؤل؛ لكن من الواضح أنه خبر جيد جداً أن يلتقي الجانبان». من جانبه، ذكر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، في تغريدة له «ما سمعته اليوم من كوريا. وما شهدته هنا في البلقان في الأيام الأخيرة يتعين أن يكون تذكاراً إيجابياً للجميع: بأن المستحيل يمكن أن يصبح ممكناً ويعتمد ذلك بشكل كامل على الإرادة الطيبة وشجاعة الأفراد». وذكر رئيس وزراء إيطاليا، باولو جينتيلوني في تغريدة له «أعلنت الكوريتان انتهاء الحرب!. مر أكثر من 60 عاماً، المستقبل حافل بالمجهول؛ لكنه يوم تاريخي». (وكالات)