عمار بن حميد يشهد قبل نهائي عالمية أبوظبي للجوجيتسو

شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، أمس منافسات اليوم قبل الأخير لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو 2018، البطولة الأكبر والأهم على ساحة الجوجيتسو العالمية، وتختتم البطولة اليوم بمنافسات فئتي الحزام الأسود والبني للكبار والأستاذة 1، فيما يقام نهائي فئة الكبار للحزام الأسود.
وحجز بطلا الإمارات، فيصل الكتبي وطالب الكربي، مقعديهما في النهائي للمنافسة على اللقب في نزال مصيري سيجمعهما غداً مع منافسيهما، حيث سيواجه الكتبي نظيره البرازيلي إسحاق براز في حين يواجه الكربي البرازيلي تياغو ماركوس.
وشهدت نزالات نصف النهائي أمس منافسة أبرز اللاعبين واللاعبات في فئة الحزام الأسود للكبار من مختلف الجنسيات بهدف الوصول إلى المرحلة النهائية والتي ستبدأ في الساعة الثالثة وحتى الخامسة والنصف عصراً، فيما شهدت البطولة ايضا نزالات النهائي لفئة الكبار من حاملي الحزام البني للاعبين، والأستاذة 1 من حاملي الحزام الأسود.
وتوّج سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان الفائزين بحضور الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، ومحمد عبدالله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومحمد سالم الظاهري، مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، إنه فخور بما قدمه لاعبو الإمارات خلال منافسات أمس، وثمن سمو ولي عهد عجمان الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي طورت رياضة الجوجيتسو على الصعيدين المحلي والدولي.
وأضاف سموه: «تفاجأت بما رأيته من حضور جماهيري موسع، ومنافسات قوية، جمعت أقوى لاعبي العالم، كما أن البطولة نفسها قدمت الجوجيتسو بالشكل الصحيح من مشاركة 9 آلاف لاعب ولاعبة من 120 دولة، ولا شك أن البطولة تخدم الرياضة على المستوى الدولي وتقدم أبطالاً مع كل نسخة سواء من جانب شبابنا أو على المستوى الدولي».
وثمن سمو ولي عهد عجمان الجهد المبذول من جانب اتحاد الإمارات للجوجيتسو في استضافة النسخة العاشرة للبطولة، مضيفاً: «العمل يرجع إلى الإدارة الجيدة برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، فهو رجل مخلص لعمله، وهذا الجهد يقود الجوجيتسو إلى مزيد من التطور والانتشار».
وأظهرت النتائج صدارة المنتخب البرازيلي في جميع الفئات، حيث أحرز المركز الأول في فئة الحزام البني للكبار بسبع ذهبيات وأربع برونزيات، فيما حلت أستراليا في المركز الثاني ببرونزيتين.

مقدم البرامج الرياضية يتذكر بدايات جوجيتسو الإمارات

طارق الحمادي: بدأت تغطية الحدث 2010

يرى طارق الحمادي، مقدم البرامج بقناة أبوظبي الرياضية بالنسخة العاشرة من بطولة أبوظبي العامية لمحترفي الجوجيتسو، أن مستوى بطولة أبوظبي العالمية لجوجيتسو تطور كثيراً طوال النسخ الماضية، موضحاً أن عالمية أبوظبي أصبحت البطولة الأبرز والأكبر في عالم الجوجيتسو بفضل الاهتمام الكبير، من القيادة الرشيدة في الدولة، وقال: «هناك اختلافات كبيرة منذ النسخة الثانية من البطولة 2010، وقتها كان اللاعبون الذين يشاركون الآن في بطولة المحترفين في الحزام الأزرق وغيره يشاركون في مونديال الصغار، والشيء الآخر أن اللعبة ارتبطت بجمهور كبير لأن جمهور الجوجيتسو لم يكن ثابتاً، تأتي مجموعات تتابع ساعة وتذهب وتأتي بعدها مجموعات، مع ملاحظة أن الصالة كانت تسع ل 2 أو 3 آلاف متفرج، فيما من الممكن أن يشهد الحدث في اليوم 6 آلاف متفرج.
وأشار طارق الحمادي إلى أنه عاصر البطولة منذ بدايتها، وقال: «بدأت تغطية بطولات أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو منذ العام 2010 وحتى الآن، والبداية كانت في قناة دبي الرياضية ثم انتقلت بعدها بعامين إلى قناة أبوظبي الرياضية، والتي أعمل بها حتى اليوم، طوال هذه السنوات ظللت أتابع وأعمل على تغطية منافسات بطولات أبوظبي العالمية للجوجيتسو، غبت عاماً واحداً عن البطولة في نسختها الرابعة في العام 2013، بسبب حادث تعرضت له أثناء تغطية انتخابات الاتحاد الآسيوي».
وأضاف: «أذكر مرة في أحد المواسم كانت مشاركات المنتخب في كل البطولات القارية والعالمية ناجحة وحقق اللاعبون ميداليات، وحين ذهبنا إلى مدريد يومها لم يحقق أي لاعب من الإمارات ميدالية، وحين عدت سألني رئيس الاتحاد متى تبثون حلقة بطولة مدريد فقلت له ماذا نبث وهم لم يحققوا شيئاً، قال لي إذا فزنا تمجدوننا وحين نخسر لا تعرضون الحلقة أو تنتقدوننا، وشدد على عرض الحلقة كاملة، وهذا يؤكد الشجاعة الكبيرة التي يتحلى بها قادة اتحاد الجوجيتسو، الشيء الآخر هناك علاقة مفتوحة بين الاتحاد والإعلام ويعتبرون الإعلام سبباً كبيراً من نجاحاتهم، والعلاقة بين اتحاد الجوجيتسو والإعلام طيبة للغاية، وربما هو الاتحاد الوحيد الذي لا يغضب أو يأخذ موقفاً من الإعلاميين حتى إذا تعرض للنقد».

فيصل الكتبي: لن أتنازل عن ذهب العالمية

تأهل بطلنا الوطني فيصل الكتبي إلى نهائي الحزام الأسود، وزن 85 كجم، والذي يقام اليوم بمبادلة أرينا، في ختام بطولة أبوظبي العالمية للجوجيتسو في نسختها العاشرة، وأبدى الكتبي سعادته بالتأهل وتمثيل الإمارات في نهائي الحزام الأسود، وقال: «خضت نزالين بهدوء وتركيز، كنت أخطط خلال النزالين لعدم إرهاق نفسي، كانت أعاني من الضغط نتيجة إنقاص الوزن، لم أسترجع كامل قوتي بعد، واليوم سأكون في كامل قوتي وفي قمة الجاهزية والأداء سيكون أفضل، اللعب بحذر كبير خلال المواجهات التأهيلية، كان من الممكن أن يكلفني فقدان النزال الثاني ولكن كنت واثقاً بأن الحكم سيحتسب النتيجة لصالحي، لأنني قمت بعدة محاولات «باست قارد»، ولم أكن واثقاً بالفوز، ولكن القرار كان بإجماع الحكام الثلاثة».
ولفت الكتبي إلى الاهتمام الكبير والمتابعة الحثيثة التي يتلقاها أبطال جوجيتسو الإمارات من قيادة الاتحاد وتابع: «عبدالمنعم الهاشمي التقانا صباحاً قبل النزالات، وتحدث معنا وأكد على أهمية البطولة، وكذلك أهمية بطولة جاكرتا القادمة، وذكرنا باليوبيل البرونزي لبطولة أبوظبي وأهمية الحدث بالنسبة لنا، خاصة وأنه يصادف عام زايد وهذا أقل شيء نقدمه للإمارات وكنا حريصين على تمثيل الإمارات بأفضل صورة وأتمنى أن ننهي هذه المشاركة بدون إصابات للمشاركة في جاكرتا بكامل قوة المنتخب».

الهاشمي: على عاتقنا مسؤولية كبيرة

قال عبدالمنعم الهاشمي: «نفخر بالمستوى المشرف للاعبين، والمنافسات التي شهدناها على بساط البطولة، بمشاركة أبطال الجوجيتسو العالميين، وهو ما يؤكد أهمية وحضور بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي تثبت عاماً بعد عام إمكاناتها الفنية في إعداد وتنظيم بطولات بهذا الحجم تحت مظلة اتحاد الإمارات للجوجيتسو وبدعم مستمر من القيادة الرشيدة».
وأضاف الهاشمي: «النتائج والعبر التي سنخرج بها من هذه البطولة، ستمهد الطريق أمام الإمارات لمواصلة العمل الدؤوب على تطوير هذه الرياضة التي باتت عالمية الانتشار، وتتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة بالنظر إلى حجم المشاركات التي استقطبتها البطولة، ومستوى اللعب الذي بات معياراً لجميع البطولات العالمية الأخرى».
واعتبر الهاشمي أن نجاح هذه البطولة يضع على عاتق الاتحاد مسؤولية كبيرة لمواصلة التطور، وبناء جيل محترف من اللاعبين القادرين على مواجهة أهم الأبطال العالميين، ورفع اسم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الدولية.

احتفال برونزي

احتفلت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في يوبيلها البرونزي ووصولها إلى 10 سنوات من التميز والإبداع، كما أنها تنطلق في «عام زايد»، مما أكسبها زخماً وتميزاً فوق تميزها.وانسجاماً مع قيم عام زايد، التي تتمحور حول الاحترام وبناء الإنسان والحكمة والاستدامة، شهدت البطولة مشاركة عدد قياسي من أشهر اللاعبين المحليين والعالميين في مختلف فئات الرجال والسيدات.
وشكلت مشاركة نخبة أبطال العالم، إلى جانب العديد من المواهب الإماراتية، مصدر وحي وإلهام لممارسي رياضة الجوجيتسو والجمهور، على حد سواء.

ثيودوروبولوس: أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة

قال باناجيوتيس ثيودوروبولوس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، إن الدعم الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أسهم في ترسيخ حضور دولة الإمارات وبناء مكانتها بقوة في ساحة الجوجيتسو العالمية، وهو ما جعل بالفعل من أبوظبي عاصمة للرياضة العالمية.
وفي معرض حديثه عن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، قال ثيودوروبولوس: «جمع هذا الحدث أفضل الرياضيين المحترفين على مستوى العالم، فجميعهم لديهم مدارسهم الخاصة، ويمتلكون تقنيات مختلفة على البساط، وهو ما يمكننا رؤيته هنا اليوم».

24 كاميرا تغطي المنافسات

سجلت قنوات أبوظبي الرياضية، تغطية متميزة واستثنائية على مدى أيام البطولة، بأكثر من 100 ساعة بث مباشر للمنافسات، واستوديو تحليلي يواكب النزالات لحظة بلحظة، بمشاركة العشرات من المحللين والمسؤولين والفنيين من المتخصصين برياضة الجوجيتسو وتقنياتها.
وخصصت قنوات أبوظبي الرياضية لتغطية الحدث، فريقاً تقنياً وفنياً بلغ نحو 100 شخص، نقلوا فعاليات البطولة طوال أيامها بتوظيف 24 كاميرا في مختلف المناطق لالتقاط جميع تفاصيل الحدث. كما شهدت البطولة حضوراً لقناة دبي الرياضية.