Quantcast
Channel: صحيفة الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 134312

النظام يكثِّف عملياته العسكرية لمحاصرة «داعش»جنوبي دمشق

$
0
0
تواصلت العمليات العسكرية في جنوبي دمشق، أمس، وكثفت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي، بالتزامن مع ضربات جوية طالت مناطق في أحياء مخيم اليرموك والقدم والتضامن والحجر الأسود، حيث عادت وتيرة الاشتباكات للتصاعد بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وعناصر تنظيم «داعش»، على محاور في محيط وأطراف الأحياء آنفة الذكر، بحسب المرصد السوري، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الشرطة العسكرية الروسية، بالتعاون مع الشرطة السورية، بدأت في تسيير دوريات مشتركة في قرى وبلدات القلمون الشرقي.
كما استمرت الاشتباكات على محاور في الأطراف الشمالية لمخيم اليرموك بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام، في محاولة من قوات النظام لتحقيق مزيد من التقدم، والهجوم على أكثر من محور بهدف إشغال التنظيم وتفرقة عناصره، تمهيداً من قوات النظام لبدء هجوم عنيف مع استقدامها للتعزيزات العسكرية، في محاولة لدفع التنظيم للبدء بتنفيذ الاتفاق أو تسليم نفسه، ومعلومات مؤكدة عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين، خلال عملية تقدم قوات النظام في الأحياء الجنوبية من العاصمة، حيث يسعى التنظيم لصد هجومه ومنعه من التقدم، فيما تحاول قوات النظام تنفيذ عمليات قضم وتقطيع للمنطقة وحصر التنظيم في جيوب مختلفة.
ونقل المرصد صباح أمس عن مصادر متقاطعة، أن قوات النظام هددت الفصائل العاملة في مناطق يلدا وبيت سحم وببيلا بقصف المناطق الثلاث والتي تعد «مناطق مصالحة»، وذلك في حال لم تسلم الفصائل نقاط التماس مع تنظيم «داعش» لقوات النظام، وذلك عقب إخفاق قوات النظام في تحقيق تقدم كبير على حساب تنظيم «داعش»، من خلال اختراق مناطق سيطرته في الجنوب الدمشقي. وفي السياق ذاته تواصل قوات النظام إغلاق معبر ببيلا لليوم الثامن على التوالي، والذي يعد المعبر الوحيد في المنطقة، الأمر الذي أدى لتردي الوضع الإنساني في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم لقاطني هذه المناطق. وكان المرصد قد رصد استقدام قوات النظام مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى جنوبي دمشق بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في المنطقة، في محاولة من قوات النظام توسعة نطاق الهجوم وتنفيذ عمليات قضم على عدد من المحاور في الحجر الأسود والقدم والتضامن ومخيم اليرموك والقدم، بعد أن تمكنت من تحقيق تقدم في شمال وجنوب وشمال غرب مناطق سيطرة تنظيم «داعش».
من جهة أخرى، نقل موقع «روسيا اليوم» عن متحدث باسم «مركز المصالحة الروسي في سوريا» أن «الشرطة العسكرية الروسية والشرطة السورية ستنفذان دوريات مشتركة في بلدات القلمون الشرقي لضمان سلامة السكان وتوفير الأمن في المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية». وأعلن الجيش السوري، الأربعاء، القلمون الشرقي «منطقة خالية من المسلحين»، بعد سيطرته على بلدات الرحيبة وجيرود والضمير، التي كانت تخضع لسيطرة تسع جماعات مسلحة منها «جيش الإسلام». وقال التلفزيون السوري، أمس، إنه «تم إخراج 124 حافلة تقل المئات من المسلحين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي إلى شمال سوريا خلال الأيام الأربعة الماضية، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي أعلن عن التوصل إليه يوم الجمعة». (وكالات)


Viewing all articles
Browse latest Browse all 134312

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>