Quantcast
Channel: صحيفة الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 134312

موسكو ودمشق تقدمان «شهوداً»لدحض «كيماوي»دوما

$
0
0
جلبت موسكو ودمشق بعض المدنيين من الغوطة الشرقية إلى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، أمس؛ لدعم مزاعم عدم شن هجوم كيماوي على مدينة دوما هذا الشهر، فيما رفضت بريطانيا الخطوة، واصفة إياها بأنها مسرحية، وقالت إن دول الحلفاء، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة، قاطعت جلسة الإفادة.
وقال مبعوث بريطانيا إلى المنظمة بيتر ويلسون في بيان «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ليست مسرحاً». وأضاف «قرار روسيا إساءة استغلال المنظمة محاولة روسية أخرى لتقويض عملها، لا سيما عمل بعثتها لتقصي الحقائق التي تحقق في استخدام الأسلحة الكيماوية داخل سوريا».
وكانت روسيا وسوريا أعلنتا عن عقد مؤتمر صحفي قرب مقر المنظمة في لاهاي لاحقاً، سيتضمن «مشاركة شهود عيان من سوريا ممن جرى استغلالهم في فيديوهات ملفقة في دوما». ويسعى محققون من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية؛ للتحقيق فيما إذا جرى استخدام أسلحة كيماوية في هجوم على الغوطة في السابع من إبريل/نيسان، ما أودى بحياة العشرات. كما زاروا الأربعاء موقعاً ثانياً في الغوطة؛ لأخذ عينات من المنطقة.
ووصف مبعوث فرنسا إلى المنظمة فيليب لاليو عرض السوريين في لاهاي بأنه «مكشوف». وقال لاليو «لا يعد هذا الأمر مفاجئاً من قبل الحكومة السورية التي ارتكبت مجازر في حق شعبها وقتلتهم بالغاز خلال السنوات السبع الماضية». وكان السفير الروسي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ألكسندر شولجن زعم، الثلاثاء، أن لدى بلاده شهوداً لكشف ما وصفه ب «الأكاذيب المتعلقة بالهجوم الكيماوي المزعوم في دوما». وقال شولجن في تصريحات لشبكة «آي تي في» الإخبارية البريطانية، إن روسيا تهدف إلى كشف ما وصفته «بأكاذيب لا يمكن غفرانها» بشأن الحادث المزعوم. وأضاف أن بلاده ستحضر 17 سورياً من دوما، منهم سبعة ظهروا في فيديو لمجموعة «الخوذ البيضاء» للإنقاذ وهم في حالة سيئة وأقرب إلى الموت. كما أكد أن كل واحد من الأشخاص السبعة سيشير إلى نفسه في الفيديو خلال «جلسة خاصة» في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. (وكالات)


Viewing all articles
Browse latest Browse all 134312

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>