اقترب ريال مدريد حامل اللقب في النسختين الأخيرتين من النهائي الثالث على التوالي بعد أن جدد فوزه على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
سجل لبايرن جوشوا كيميخ (28)، ولريال البرازيلي مارسيلو (44) وماركو اسينسيو (57).
وتقام مباراة الإياب على ملعب «سانتياجو برنابيو» في مدريد الثلاثاء المقبل.
وكان ليفربول اكتسح ضيفه روما 5-2 في ذهاب المواجهة نصف النهائية الأولى، ويلتقيان إياباً الأربعاء المقبل في روما.
فضل زيدان مدرب ريال مدريد عدم إشراك مواطنه كريم بنزيمة (شارك في الشوط الثاني) والويلزي جاريث بايل أساسيين في خط الهجوم إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو، مفضلاً الدفع بإسكو ولوكاس فاسكيز.
وعاد قائد الفريق سيرجيو راموس إلى التشكيلة بعد غيابه عن مباراة إياب ربع النهائي أمام يوفنتوس للإيقاف.
من جهته، اعتمد هاينكس مدرب بايرن على البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الهجوم، وزج خلفه بالمخضرمين الهولندي أريين روبن (34 عاماً) والفرنسي فرانك ريبيري (35 عاماً) ومعهما توماس مولر ولاعب ريال مدريد المعار للنادي البافاري الدولي الكولومبي خاميس رودريجيز.
وافتقد بايرن لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال الذي سيغيب حتى نهاية الموسم بعد خضوعه إلى عملية جراحية في الركبة، والمدافع النمسوي ديفيد ألابا بسبب معاناته من إصابة في الفخذ، وحل البرازيلي رافينيا بدلاً منه.
تلقى بايرن ضربة مبكرة بعد إصابة روبن بشد عضلي في الدقيقة الرابعة، حيث حاول العودة لإكمال المباراة من دون جدوى فشارك تياجو الكانتارا بدلاً منه في الدقيقة الثامنة.
وانطلق بايرن بكرة في الدقيقة 28 وصلت إلى رودريجيز فمررها أمامية إلى كيميش، فسار بها وسددها قوية خدعت الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس وعانقت الزاوية اليمنى.
وخسرت تشكيلة بايرن لاعباً آخر هو المدافع الدولي جيروم بواتينج لإصابة أخرى في الدقيقة 34، فترك مكانه لنيكلاس شوله.
اندفع بايرن بعد تقدمه محاولاً إضافة هدف ثان بعد أن فشل ريال في تنظيم صفوفه للضغط عليه، فوصل أكثر من مرة إلى المنطقة المدريدية وحصل على بعض الفرص.
ونجح ريال خلافاً للمجريات بالخروج من الشوط الأول بهدف التعادل عبر كرة وصلت إلى مارسيلو فسددها على الطائر قوية استقرت في الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى أولريخ.
وأنقذ نافاس مرماه من هدف محقق حين أبعد كرة رأسية لليفاندوفسكي.
وتحسن الأداء في الشوط الثاني مع محاولات متبادلة، لكن ريال عرف كيف يهز الشباك مرة ثانية اثر هجمة مرتدة وخطأ قاتل لرافينيا في تمرير كرة بالعرض فخطفها أسينسيو، بديل إيسكو مطلع الشوط الثاني، وتبادلها مع لوكاس فاسكيز الذي هيأها له على طبق من ذهب عند حافة المنطقة فسددها داخل المرمى (57).
وبحث بايرن عبثاً عن إدراك التعادل لكن ريال نجح بالحفاظ على تقدمه حتى النهاية، وكانت أبرز فرص أصحاب الأرض انفراد ليفاندوفسكي بنافاس قبل أربع دقائق من الصافرة، لكنه تابعها على يسار المرمى.
وأصبح الفريق الملكي بعد الانتصار أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يصل إلى 150 فوزاً في البطولة، بفارق 12 فوزاً عن الغريم التقليدي، برشلونة صاحب ال 138 فوزاً في دوري الأبطال.
من جهة أخرى، رأى زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد أن على فريقه الاستفادة من درس مواجهة يوفنتوس لتخطي بايرن ميونيخ.
وقال زيدان: «يجب أن نقاتل في الإياب، لم يتقرر شيء بعد، وهذا ما تبين في الإياب ضد يوفنتوس».
وتابع المدرب: «سنعاني مجددًا ونواجه بايرن بطريقة مختلفة على أرضنا، لأنه خلافاً لذلك قد نتعرض لنتيجة سلبية الأسبوع المقبل» على ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد.
وعن أداء فريقه الذي أقصى باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس القويين، قال زيدان «نحن سعداء بالنتيجة، عانينا صعوبات في بداية المباراة وفي فرض طريقة لعبنا. الفوز هنا ليس سهلاً، يمكننا تقديم الأفضل».
ورأى لاعب الوسط الألماني طوني كروس الذي واجه فريقه السابق بايرن أن «المستوى كان عادياً من جهتنا في النهاية، تعين علينا القيام بعمل كبير والركض كثيراً، ربما كان بايرن أفضل منا قليلاً، لكن استفدنا من فرصنا بشكل جيد».
وقال قائد بايرن ميونيخ توماس مولر «مدريد هو مدريد، رأينا كيف تعاملوا ببرودة أعصاب مع فرصهم. نحتاج إلى ذهنية مختلفة أمام المرمى، والتي كان يجب أن تكون مختلفة بحسب رأيي».
ورأى مولر «لن نستسلم، فزنا هناك العام الماضي، لكننا نحتاج إلى غريزة قاتلة».
ولم يكن مدرب بايرن المخضرم يوب هاينكس والذي سيترك مكانه في نهاية الموسم للكرواتي نيكو كوفاتش، راضياً عن رؤية فريقه يهدر تقدمه وفرصاً متتالية خلال اللقاء «كانت مباراة غريبة الأطوار، حصلنا على فرص كثيرة لم نستغلها، لذا لا عجب من الخسارة».
وتابع هاينكس «لا أتهم أحداً، لكن دفاعنا كان ضعيفاً في الأهداف التي سجلوها. الهدف الأول كان يمكن تفاديه (خطأ من الظهير البرازيلي رافينيا). أي فريق يحصل على فرص كثيرة ضد ريال ولا يستغلها؟ قدمنا لهم هدايا واستفادوا منها».
ووصف كيميش صاحب هدف بايرن فريقه بأنه كان «ساذجاً» أمام المرمى «أهدرنا فرصنا فيما ريال سجل من فرصتين، كنا ساذجين أمام المرمى. هم مرشحون للتأهل، لكن سنقدم كل شيء في الإياب».
وتقام مباراة الإياب على ملعب «سانتياجو برنابيو» في مدريد الثلاثاء المقبل.
وكان ليفربول اكتسح ضيفه روما 5-2 في ذهاب المواجهة نصف النهائية الأولى، ويلتقيان إياباً الأربعاء المقبل في روما.
فضل زيدان مدرب ريال مدريد عدم إشراك مواطنه كريم بنزيمة (شارك في الشوط الثاني) والويلزي جاريث بايل أساسيين في خط الهجوم إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو، مفضلاً الدفع بإسكو ولوكاس فاسكيز.
وعاد قائد الفريق سيرجيو راموس إلى التشكيلة بعد غيابه عن مباراة إياب ربع النهائي أمام يوفنتوس للإيقاف.
من جهته، اعتمد هاينكس مدرب بايرن على البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الهجوم، وزج خلفه بالمخضرمين الهولندي أريين روبن (34 عاماً) والفرنسي فرانك ريبيري (35 عاماً) ومعهما توماس مولر ولاعب ريال مدريد المعار للنادي البافاري الدولي الكولومبي خاميس رودريجيز.
وافتقد بايرن لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال الذي سيغيب حتى نهاية الموسم بعد خضوعه إلى عملية جراحية في الركبة، والمدافع النمسوي ديفيد ألابا بسبب معاناته من إصابة في الفخذ، وحل البرازيلي رافينيا بدلاً منه.
تلقى بايرن ضربة مبكرة بعد إصابة روبن بشد عضلي في الدقيقة الرابعة، حيث حاول العودة لإكمال المباراة من دون جدوى فشارك تياجو الكانتارا بدلاً منه في الدقيقة الثامنة.
وانطلق بايرن بكرة في الدقيقة 28 وصلت إلى رودريجيز فمررها أمامية إلى كيميش، فسار بها وسددها قوية خدعت الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس وعانقت الزاوية اليمنى.
وخسرت تشكيلة بايرن لاعباً آخر هو المدافع الدولي جيروم بواتينج لإصابة أخرى في الدقيقة 34، فترك مكانه لنيكلاس شوله.
اندفع بايرن بعد تقدمه محاولاً إضافة هدف ثان بعد أن فشل ريال في تنظيم صفوفه للضغط عليه، فوصل أكثر من مرة إلى المنطقة المدريدية وحصل على بعض الفرص.
ونجح ريال خلافاً للمجريات بالخروج من الشوط الأول بهدف التعادل عبر كرة وصلت إلى مارسيلو فسددها على الطائر قوية استقرت في الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى أولريخ.
وأنقذ نافاس مرماه من هدف محقق حين أبعد كرة رأسية لليفاندوفسكي.
وتحسن الأداء في الشوط الثاني مع محاولات متبادلة، لكن ريال عرف كيف يهز الشباك مرة ثانية اثر هجمة مرتدة وخطأ قاتل لرافينيا في تمرير كرة بالعرض فخطفها أسينسيو، بديل إيسكو مطلع الشوط الثاني، وتبادلها مع لوكاس فاسكيز الذي هيأها له على طبق من ذهب عند حافة المنطقة فسددها داخل المرمى (57).
وبحث بايرن عبثاً عن إدراك التعادل لكن ريال نجح بالحفاظ على تقدمه حتى النهاية، وكانت أبرز فرص أصحاب الأرض انفراد ليفاندوفسكي بنافاس قبل أربع دقائق من الصافرة، لكنه تابعها على يسار المرمى.
وأصبح الفريق الملكي بعد الانتصار أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يصل إلى 150 فوزاً في البطولة، بفارق 12 فوزاً عن الغريم التقليدي، برشلونة صاحب ال 138 فوزاً في دوري الأبطال.
من جهة أخرى، رأى زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد أن على فريقه الاستفادة من درس مواجهة يوفنتوس لتخطي بايرن ميونيخ.
وقال زيدان: «يجب أن نقاتل في الإياب، لم يتقرر شيء بعد، وهذا ما تبين في الإياب ضد يوفنتوس».
وتابع المدرب: «سنعاني مجددًا ونواجه بايرن بطريقة مختلفة على أرضنا، لأنه خلافاً لذلك قد نتعرض لنتيجة سلبية الأسبوع المقبل» على ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد.
وعن أداء فريقه الذي أقصى باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس القويين، قال زيدان «نحن سعداء بالنتيجة، عانينا صعوبات في بداية المباراة وفي فرض طريقة لعبنا. الفوز هنا ليس سهلاً، يمكننا تقديم الأفضل».
ورأى لاعب الوسط الألماني طوني كروس الذي واجه فريقه السابق بايرن أن «المستوى كان عادياً من جهتنا في النهاية، تعين علينا القيام بعمل كبير والركض كثيراً، ربما كان بايرن أفضل منا قليلاً، لكن استفدنا من فرصنا بشكل جيد».
وقال قائد بايرن ميونيخ توماس مولر «مدريد هو مدريد، رأينا كيف تعاملوا ببرودة أعصاب مع فرصهم. نحتاج إلى ذهنية مختلفة أمام المرمى، والتي كان يجب أن تكون مختلفة بحسب رأيي».
ورأى مولر «لن نستسلم، فزنا هناك العام الماضي، لكننا نحتاج إلى غريزة قاتلة».
ولم يكن مدرب بايرن المخضرم يوب هاينكس والذي سيترك مكانه في نهاية الموسم للكرواتي نيكو كوفاتش، راضياً عن رؤية فريقه يهدر تقدمه وفرصاً متتالية خلال اللقاء «كانت مباراة غريبة الأطوار، حصلنا على فرص كثيرة لم نستغلها، لذا لا عجب من الخسارة».
وتابع هاينكس «لا أتهم أحداً، لكن دفاعنا كان ضعيفاً في الأهداف التي سجلوها. الهدف الأول كان يمكن تفاديه (خطأ من الظهير البرازيلي رافينيا). أي فريق يحصل على فرص كثيرة ضد ريال ولا يستغلها؟ قدمنا لهم هدايا واستفادوا منها».
ووصف كيميش صاحب هدف بايرن فريقه بأنه كان «ساذجاً» أمام المرمى «أهدرنا فرصنا فيما ريال سجل من فرصتين، كنا ساذجين أمام المرمى. هم مرشحون للتأهل، لكن سنقدم كل شيء في الإياب».
انتهاء موسم بواتنج
سيغيب مدافع بايرن ميونيخ جيروم بواتنج بين 4 و6 أسابيع، بعد تعرضه إلى إصابة في الفخذ أمام ريال مدريد، ما يجعل مشاركته مع منتخب ألمانيا في مونديال روسيا غير مؤكدة.
وأكدت مجلتا سبورت بيلد وكيكر أن بواتنج يعاني إصابة عضلية في الفخذ الأيسر.ويعني هذا أن موسم بواتنج مع بايرن يكون قد انتهى ولن يتمكن بالتالي من المشاركة ضد الريال في مباراة الإياب الثلاثاء المقبل في مدريد.
وستكون أيضا مشاركة بواتنج، المتوج مع منتخب ألمانيا بكأس العالم 2014 في البرازيل، موضع شك.
وترسل المنتخبات المشاركة في كأس العالم لوائح أولية من 35 لاعبا إلى الاتحاد الدولي (فيفا) قبل 14 مايو/ أيار، ثم تعلن اللوائح النهائية المؤلفة من 23 لاعبا قبل الرابع من يونيو/ حزيران.