أثار حضور عدد من المسؤولين القطريين، بينهم رئيس الوزراء القطري مؤخراً، حفل زفاف أحد أبناء المطلوب القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي، والمدرج على عدد من قوائم الإرهاب العربية والدولية، استنكاراً في الصحف العالمية الغربية، متسائلة عن مدى جدية النظام القطري في مكافحة الإرهاب.
وقامت «العربية.نت» بمتابعة حسابات أبناء من وصف ببنك التمويل للتنظيمات المتطرفة، والمكلف من قبل النظام القطري بمهمة جمع التبرعات من داخل قطر وخارجها، تحت ستار العمل الإغاثي والإنساني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«الانستجرام» للوقوف أكثر على أنماط حياة أبناء شيوخ الإرهاب ومنظريه.
وكشفت حسابات أبناء الإرهابي النعيمي على «إنستجرام» حياة البذخ والرفاهية التي يعيشون فيها، والتباهي بالسيارات الفارهة، وما لذ وطاب من الولائم، في صورة من التباهي الفج، رغم حث النعيمي الآخرين في إحدى تغريداته إلى نبذ إشهار الترف قائلاً: «اخفضوا صوت ترفكم حولنا أمم تتألم!!».
حساب الابن عبد الله الذي عقد زفافه مؤخراً في الدوحة، كان مثالاً صارخاً عبر ما ازدحم به من صور لأحدث أنواع السيارات التي امتلكها، ورحلاته السياحية الباذخة، إلا أن الأبرز كان نثر حزم من الأموال القطرية فوق أوراق لعب «الكوتشينة»، أثناء استمتاعه باللعب مع رفاقه ، وصورة أخرى لما تحمله حقيبته من حزمة من الدولارات وساعة باهظة الثمن وإلى جانبها سلاح شخصي.
وبرز اهتمام عمير ، وحماسه في تشجيع ناديه المحلي «قطر»، قبل أن ينهمك في تغريداته بالأزمة القطرية، ومن بعدها المنافحة عن والده عقب إدراجه على قائمة الإرهاب من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب .
إلا أن الهواية الكروية لدى عمير ولناديه المحلي المفضل، والتي استحوذت على حسابه في «تويتر»، لم تمنعه من إبداء مواقفه المؤيدة لتوجهات والده بشأن ما يسمى بالربيع العربي، والتعاطف مع الجماعات المسلحة في سوريا، لعل أبرزها كان استنكاره بشأن دعم الثورات قائلاً: «هل دعم الثورات العربية عمل إرهابي؟!!»، وهي التغريدة التي أعاد التغريد بها شقيقه راشد عبر حسابه في «تويتر».
وإلى جانب حياة الترف التي حرص أبناؤه على الافتخار بها، كان لافتًا نمط وأسلوب الحياة الغربي الذي استمتع به أبناء منظر الإرهاب، والداعي إلى إقامة الخلافة الإسلامية، بالتقاط الصور برفقة فتيات، وقيادة سياراتهم الفارهة على وقع أغان خليجية، منها ما كان للفنان عبادي الجوهر، وأخرى للموسيقى الغربية مثل التي اشتهرت برقصة «البطريق».
ويبدو أن حياة الأبناء الخمسة «عبد الله وحمد ومحمد وعمير وراشد»، لن تساعد في إخفاء شيء من حقيقة النعيمي الأب وتورطه في دعم وتمويل الشبكات الإرهابية.
وقامت «العربية.نت» بمتابعة حسابات أبناء من وصف ببنك التمويل للتنظيمات المتطرفة، والمكلف من قبل النظام القطري بمهمة جمع التبرعات من داخل قطر وخارجها، تحت ستار العمل الإغاثي والإنساني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«الانستجرام» للوقوف أكثر على أنماط حياة أبناء شيوخ الإرهاب ومنظريه.
وكشفت حسابات أبناء الإرهابي النعيمي على «إنستجرام» حياة البذخ والرفاهية التي يعيشون فيها، والتباهي بالسيارات الفارهة، وما لذ وطاب من الولائم، في صورة من التباهي الفج، رغم حث النعيمي الآخرين في إحدى تغريداته إلى نبذ إشهار الترف قائلاً: «اخفضوا صوت ترفكم حولنا أمم تتألم!!».
حساب الابن عبد الله الذي عقد زفافه مؤخراً في الدوحة، كان مثالاً صارخاً عبر ما ازدحم به من صور لأحدث أنواع السيارات التي امتلكها، ورحلاته السياحية الباذخة، إلا أن الأبرز كان نثر حزم من الأموال القطرية فوق أوراق لعب «الكوتشينة»، أثناء استمتاعه باللعب مع رفاقه ، وصورة أخرى لما تحمله حقيبته من حزمة من الدولارات وساعة باهظة الثمن وإلى جانبها سلاح شخصي.
وبرز اهتمام عمير ، وحماسه في تشجيع ناديه المحلي «قطر»، قبل أن ينهمك في تغريداته بالأزمة القطرية، ومن بعدها المنافحة عن والده عقب إدراجه على قائمة الإرهاب من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب .
إلا أن الهواية الكروية لدى عمير ولناديه المحلي المفضل، والتي استحوذت على حسابه في «تويتر»، لم تمنعه من إبداء مواقفه المؤيدة لتوجهات والده بشأن ما يسمى بالربيع العربي، والتعاطف مع الجماعات المسلحة في سوريا، لعل أبرزها كان استنكاره بشأن دعم الثورات قائلاً: «هل دعم الثورات العربية عمل إرهابي؟!!»، وهي التغريدة التي أعاد التغريد بها شقيقه راشد عبر حسابه في «تويتر».
وإلى جانب حياة الترف التي حرص أبناؤه على الافتخار بها، كان لافتًا نمط وأسلوب الحياة الغربي الذي استمتع به أبناء منظر الإرهاب، والداعي إلى إقامة الخلافة الإسلامية، بالتقاط الصور برفقة فتيات، وقيادة سياراتهم الفارهة على وقع أغان خليجية، منها ما كان للفنان عبادي الجوهر، وأخرى للموسيقى الغربية مثل التي اشتهرت برقصة «البطريق».
ويبدو أن حياة الأبناء الخمسة «عبد الله وحمد ومحمد وعمير وراشد»، لن تساعد في إخفاء شيء من حقيقة النعيمي الأب وتورطه في دعم وتمويل الشبكات الإرهابية.