أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن موسكو تعتزم تسليم أنظمة دفاعات جوية جديدة لسوريا في المستقبل القريب، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية، مشيرة إلى أنها ستفحص صاروخ «توماهوك» الأمريكي الذي حصلت عليه القوات السورية بعد الهجوم الأخير، من أجل تطوير الصواريخ الروسية، فيما أعلن الجيش الروسي أنه دمر مساء الثلاثاء طائرتين مسيرتين تابعتين لفصائل المعارضة السورية على مقربة من قاعدة حميميم الجوية في غربي سوريا.
وقال رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال سيرجي رودسكوي، أمس، إن روسيا سترسل منظومات دفاع جوي جديدة إلى سوريا في القريب العاجل، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضاف رودسكوي «سيواصل الخبراء الروس تدريب العسكريين السوريين، كما سيقدمون المساعدة في تطوير منظومات الدفاع الجوي الجديدة. وسيتم إرسال المنظومات في القريب العاجل». وكان مصدر عسكري روسي أعلن في وقت سابق امس، أن روسيا لم تسلم سوريا منظومة «إس - 300» للدفاع الجوي. ونقلت وكالة «سبوتنيك»عن المصدر القول: «لدى القوات السورية العديد من منظومات الدفاع الجوي منها السوفييتي ومنها الروسي الحديث من نوع بانتسير». وأكد المصدر أن الأنباء، التي زعمت تسليم المنظومة لسوريا منذ شهر «غير صحيحة»، وشدد: «لا توجد إس - 300 لدى القوات السورية».
من جهة اخرى، قال الجنرال رودسكوي في لقاء صحفي في موسكو «عند الساعة 20,00 الثلاثاء رصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرتين مسيرتين للمقاتلين ودمرتهما على بعد عشرة كيلومترات من قاعدة حميميم». وكان المرصد السوري ذكر انه رصد دوي انفجارات عنيفة في القطاع الجنوبي من ريف اللاذقية. وأضاف أن طائرتين مسيرتين استهدفتا بعدة صواريخ مطار حميميم العسكري. وأشار المرصد الى أنه تبع الاستهداف عملية من قبل المضادات الجوية الروسية للطائرتين ما تسبب في إسقاطهما وسط استنفار تشهده قاعدة حميميم تحسبا لتبعات هذا الهجوم المباغت الذي يأتي في تجدد لعمليات استهداف هذه القاعدة الروسية.
الى ذلك، أعلن السفير الروسي في «إسرائيل» أن الغارات «الإسرائيلية» تزيد الوضع في سوريا سوءا وتهدد بتصعيد إقليمي، إلا أنه صرح بأنه لم يتم بعد اتخاذ قرار في موسكو بشأن توريد أنظمة دفاع جوي إلى دمشق. وقال الكسندر شين، في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، «الإسرائيلية»: «بالطبع نحن مهتمون بألا تحدث مثل هذه العمليات لأنها تزيد الوضع في سوريا سوءا، وتفاقم التوترات الإقليمية». وأعرب عن قلقه إزاء التهديدات المتبادلة بين إيران و«إسرائيل»، وطالب الجانبين بضبط النفس. وأضاف شين أن إثارة مسألة إمداد دمشق بصواريخ إس - 300 للدفاع الجوي جاءت في إطار الغارات التي قادتها الولايات المتحدة مؤخرا في سوريا، مشيرا الى أنه «لم يتم اتخاذ قرار، الأمر حتى ليس في مرحلة المفاوضات السورية الروسية».(وكالات)
وقال رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال سيرجي رودسكوي، أمس، إن روسيا سترسل منظومات دفاع جوي جديدة إلى سوريا في القريب العاجل، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضاف رودسكوي «سيواصل الخبراء الروس تدريب العسكريين السوريين، كما سيقدمون المساعدة في تطوير منظومات الدفاع الجوي الجديدة. وسيتم إرسال المنظومات في القريب العاجل». وكان مصدر عسكري روسي أعلن في وقت سابق امس، أن روسيا لم تسلم سوريا منظومة «إس - 300» للدفاع الجوي. ونقلت وكالة «سبوتنيك»عن المصدر القول: «لدى القوات السورية العديد من منظومات الدفاع الجوي منها السوفييتي ومنها الروسي الحديث من نوع بانتسير». وأكد المصدر أن الأنباء، التي زعمت تسليم المنظومة لسوريا منذ شهر «غير صحيحة»، وشدد: «لا توجد إس - 300 لدى القوات السورية».
من جهة اخرى، قال الجنرال رودسكوي في لقاء صحفي في موسكو «عند الساعة 20,00 الثلاثاء رصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرتين مسيرتين للمقاتلين ودمرتهما على بعد عشرة كيلومترات من قاعدة حميميم». وكان المرصد السوري ذكر انه رصد دوي انفجارات عنيفة في القطاع الجنوبي من ريف اللاذقية. وأضاف أن طائرتين مسيرتين استهدفتا بعدة صواريخ مطار حميميم العسكري. وأشار المرصد الى أنه تبع الاستهداف عملية من قبل المضادات الجوية الروسية للطائرتين ما تسبب في إسقاطهما وسط استنفار تشهده قاعدة حميميم تحسبا لتبعات هذا الهجوم المباغت الذي يأتي في تجدد لعمليات استهداف هذه القاعدة الروسية.
الى ذلك، أعلن السفير الروسي في «إسرائيل» أن الغارات «الإسرائيلية» تزيد الوضع في سوريا سوءا وتهدد بتصعيد إقليمي، إلا أنه صرح بأنه لم يتم بعد اتخاذ قرار في موسكو بشأن توريد أنظمة دفاع جوي إلى دمشق. وقال الكسندر شين، في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، «الإسرائيلية»: «بالطبع نحن مهتمون بألا تحدث مثل هذه العمليات لأنها تزيد الوضع في سوريا سوءا، وتفاقم التوترات الإقليمية». وأعرب عن قلقه إزاء التهديدات المتبادلة بين إيران و«إسرائيل»، وطالب الجانبين بضبط النفس. وأضاف شين أن إثارة مسألة إمداد دمشق بصواريخ إس - 300 للدفاع الجوي جاءت في إطار الغارات التي قادتها الولايات المتحدة مؤخرا في سوريا، مشيرا الى أنه «لم يتم اتخاذ قرار، الأمر حتى ليس في مرحلة المفاوضات السورية الروسية».(وكالات)